علي سالم الخضمي محافظ ريمة يتحدث لـ « 14 اكتوبر » :
لقاء/ عيدروس نورجيهلا بصحيفة «14 أكتوبر» الغراء هذه الصحيفة تكاد تكون الوحيدة الذي اتصفحها يومياً عندما أكون في صنعاء أو ريمة والتي تنفرد عن غيرها بانتظام وصولها اليومي لقرابة عامين.. واسهمت بشكل فعال في تغطية كافة الأنشطة والإنجازات التي تحققت في ريمة الجديدة منذ تأسيسها وفي وقت قياسي وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله.هذا ما قاله لنا الأخ علي سالم الخضمي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي الذي حاز ثقة الهيئة الناخبة في محافظة ريمة بانتخابه محافظاً ورئيساً للمجلس المحلي لمحافظة ريمة الجديدة ـ كما يصفها- معالي وزير الإعلام حسن اللوزي في تأكيده على الخطوات المتسارعة لمشاريعها منذ إنشائها..محافظ ريمة للصحيفة عقب أدائه اليمين الدستورية عن المهام الماثلة أمامه مؤكداً مواصلة جهود سلفه اللواء احمد مساعد حسين في تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس وأثنى على الجهود المخلصة التي بذلتها قيادة المحافظة منذ تأسيسها، مؤكداً قرار المحافظة نيابة عن أبنائها تكريم اللواء أحمد مساعد حسين يوم 7 يوليو القادم عقب عودته إلى أرض الوطن.كما تحدث بان من أولويات اهتماماته مواصلة الجهود لإيصال شبكات المياه لمختلف المديريات لتخفيف معاناة المواطنين من شحتها والمشاريع الخدمية المختلفة أهمها البنية التحتية بعد ما تمكنت المحافظة من إنجاز شبكة الطرقات الرئيسية حتى تتمكن ريمة من أخذ موقعها المتقدم لجلب الاستثمار السياحي لما لريمة من مقومات طبيعية جذابة لاستثمارها سياحياً.كما تحدث علي سالم الخضمي كسياسي بحكم عضويته باللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عن القضايا الراهنة والموقف المتخاذل لأحزاب اللقاء المشترك من فتنة صعدة والدعوات المخزية للاعتصامات المفتعلة.. حيث أكد الموقف الصائب للجنة العامة بضرورة تصحيح «المشترك» لمواقفه من محاولة أعداء النظام الجمهوري ووحدتنا المباركة المساس بالثوابت الوطنية والإدانة الواضحة لهذه الجرائم والمشاريع المفلسة قبل أي تحاور معهم ونطلع القارئ على تفاصيل الحديث..قبل البدء بسؤالي قاطع حديثي قائلاً:اسمح لي يا أخ عيدروس مجدداً أن أثني على تفرد انتظام وصول صحيفة «14 أكتوبر» الغراء إلى محافظة ريمة الجديدة ولتغطيتها كافة الأنشطة والفعاليات والتطور من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها منذ تأسيسها.. ونهنئ قيادة مؤسسة 14 أكتوبر على التطور واتساع انتشارها.قلت له: تقديركم لصحيفة «14 أكتوبر» سيعزز وصولها بانتظام إلى ريمة الناشئة وتفرد حضورها اليومي ـ بفضل الله- ثم بتواصل سلفكم اللواء احمد مساعد حسين مع الأستاذ احمد الحبيشي ـ رئيس التحرير- الذي شرفني وكلفني بزيارة ريمة للتنسيق والترتيب لتفرد «14 أكتوبر» شاكراً تعاون كافة الإخوة في محافظة ريمة على نجاحنا واستمرار تواصلنا اليومي على مدى عامين..[c1]وعن سؤالنا الأول ما أهمية الخطوة الجريئة لفخامة الرئيس في انتخابات المحافظين من وجهة نظركم كسياسي وعضو في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام؟[/c]أجاب: أريد التوضيح قبل كل شيء انه من حسن وطننا الغالي ومشيئة المولى القدير الذي وهبنا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لقيادة سفينة الوطن إلى شواطئ الأمان رغم الطوفان الذي اعترض سفينة الوطن لقرابة ثلاثة عقود وبحكمته وبعد نظره وصواب توجهاته المشهود لها من قبل الجميع أمكن له ان يجنب الوطن كافة المخاطر مع عدم التفريط بالمصالح العليا للوطن وبوحدته الوطنية.ويتحلى فخامة الرئيس بنزعة وطنية ووحدوية.. وديمقراطية هي خطوط حمراء بالنسبة لتوجهاته وسعيه المتواصل لتعزيز النهج والممارسة الديمقراطية والمشاركة الواسعة في الحكم وبالتداول السلمي للسلطة على كافة المستويات باحترام خيارات وإرادة الناخبين مهما كانت النتائج.أما فيما يتعلق كما يصفها البعض بالخطوة الجريئة أو الشجاعة وآخرون يصفونها بقرار فخامته المفاجئ لإجراء انتخابات المحافظين.. وهذا ليس القرار الوحيد او المبادرة الوحيدة لفخامته خلال عهده اليميون، فهو زعيم حكيم ولديه المقدرة عندما تستدعي الظروف السياسية المحلية أو المتغيرات الدولية بان يحللها بواقعية عدم المساس بالمصالح العليا الوطنية وبوضع القرارات الصائبة التي نجمع دائماً على صوابها وعودنا على اتخاذ قراراته التاريخية وأهمها ذهابه لعدن لاستعادة لحمة الوطن أرضاً وإنساناً.. ويأتي قراره لانتخابات المحافظين في هذا السياق والذي تضمنه برنامجه الانتخابي وحاز على ثقة المواطنين في الانتخابات الرئاسية عام 2006م مع التزام فخامته ـ حفظه الله- بالدستور من خلال البرلمان كمرجعية مخولة لإجراء تعديل مادتين في قانون السلطة المحلية يجيز إجراء انتخابات المحافظين من قبل الهيئات الناخبة بالمحافظات.وتمكن نواب الشعب من إجراء مناقشة مستفيضة لمشروع التعديل المحال من قبل الحكومة وتم التصويت عليه من قبل أغلبية أعضاء مجلس النواب.. وقد ثمن المجتمع الدولي الخطوات الدستورية لتفردنا الإقليمي في إجراء أول انتخابات ديمقراطية للمحافظين .[c1]قلنا له: ولكن نواب أحزاب المشترك حضروا المناقشة وامتنعوا عن التصويت .. ما المقصود من موقفهم؟[/c]أجاب: أحزاب اللقاء المشترك لهم حساباتهم السياسية التي أظهرت لهم وللرأي العام والمراقبين عدم جدوى هذه الحسابات كونها حسابات خاطئة أفقدتهم أنصارهم ومن كان يتعاطف معهم وأكثر من ذلك فقدوا مصداقيتهم لدى المتابعين للممارسة الديمقراطية في ظل التعددية بتراجعهم عن الديمقراطية من خلال موقفهم السلبي والرافض لانتخابات المحافظين الذي يهدف لتوسيع صلاحيات الحكم المحلي.وكان في اعتقادهم ان امتناعهم وعدم مواصلتهم جلسة الحوار سيؤدي إلى أزمة وهذا طبعاً مستحيل وهدفهم أيضاً وضع المطبات والحجج الواهية لكي يثني الحكومة عن تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس.ومع قرب الانتخابات النيابية كان المشترك يخطط بان ترتكز دعايته الانتخابية بعدم مصداقية المؤتمر الشعبي العام قي تنفيذ وعوده الانتخابية.وطبعاً حساباتهم خاطئة ومخزية بموقفهم السلبي في انتخابات المحافظين في اتجاه توسيع صلاحيات الحكم المحلي وقد أرسل المجتمع الدولي مندوبيهم لمراقبة سير عملية الانتخابات وقد اثنوا على شفافيتها ونجاحها، ونثمن مشاركة أعداد من ممثلي أحزاب المشترك بالهيئات الناخبة للانتخابات التي تكللت بالنجاح بشهادة المراقبين والمتنافسين.[c1]قلنا: لكن أعلام أحزاب المشترك من خلال تصريحات قادته أعلن سبب مقاطعته لانتخابات المحافظين بانها مسرحية من مسرحيات المؤتمر الشعبي العام؟قال ضاحكاً وبكل سخرية من مزاعم أحزاب اللقاء المشترك:[/c]إنها تصريحات تعبر عن افلاسهم السياسي حيث تأكد لهم أولاً وللمتابعين والمشرفين من داخل الوطن وخارجه الذين دعاهم معالي الأستاذ عبدالقادر هلال وزير الحكم المحلي وكانوا شاهدين على شفافية وقوة التنافس الديمقراطي على منصب المحافظين بعموم المحافظات، وقد تأكد نزاهة هذه الانتخابات بفوز عدد من المستقلين على مرشحي مؤتمرنا الشعبي العام، ونحن بالمؤتمر ويتقدمنا فخامة الرئيس علي عبدالله ـ حفظه الله- لم نعترض على نتائج الصندوق الانتخابي واحترمنا إرادة الهيئات الناخبة التي انتخبت المحافظين المستقلين وتوجهنا بالمؤتمر الشعبي العام هو تجسيد ممارسة النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطات من خلال نتائج صناديق الاقتراع.وحقيقة مزاعم ومواقف أحزاب المشترك من انتخابات المحافظين كما سبق وأن شرحت هو تراجعهم الواضح عن الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة واعترافاً مبكراً لهزيمتهم بهذه الانتخابات وقرار مقاطعتهم كان في متابعة الهروب من نتائج هزيمتهم المتوقعة هذا جانب.ومن جانب آخر عدم اتفاقهم على تسمية مرشحيهم كمحافظين كما حصل بالنسبة لمحافظة الضالع، وهو سبب رئيسي لمقاطعتهم لانتخاب المحافظ هناك، حيث ان لهم نسبة كبيرة في الهيئة الناخبة بالضالع وقد فشلت كل التضليلات والاراجيف والمزاعم عبر مختلف وسائل المشترك الهادفة إلى إفشال تجربة تفردنا الإقليمي لانتخابات المحافظين التي نجحت بنسبة 100% حسب تحليلات المراقبين المحايدين في مختلف دول العالم.[c1]قلنا له: قبل انتخابات المحافظين في ريمة وزع كتاب «4 سنوات» عجاف استهدف قيادة المحافظة وإنجازاتها.. فهل تزامن توزيعه مع الانتخابات في المحافظة لإفشالها؟[/c]أجاب: بالتأكيد فعنوان الكتاب «4 سنوات عجاف» ويقصد به منذ تأسيس محافظة ريمة هو موجه ويستهدف أولاً المجلس المحلي المنتخب الذي يمثل معظم أعضائه المؤتمر الشعبي العام.والتوقيت المتزامن لتوزيع هذا الكتاب الخالي من المصداقية مع استعدادات المحافظة لإجراء انتخاب محافظها ينسجم مع توجه أحزاب اللقاء المشترك ومحاولتهم اليائسة لإفشال هذه التجربة الديمقراطية التي ستعزز مسار الصلاحيات الواسعة للحكم المحلي..عموماً مضمون هذا الكتاب يعبر عن أراء أصحابه.. ومن وجهة نظري هم أعداء للنجاحات التي تحققت في ريمة الجديدة كما وصفها معالي الأستاذ حسن اللوزي وزير الإعلام.. وهناك استنكاراً لنشر هذا الكتاب من خلال المواطنين الذين خرجوا للتعبير عن إدانتهم واستنكارهم استهداف الأخ المناضل اللواء احمد مساعد حسين، الذي بذل جهود مخلصة يشكر عليها خلال توليه لمهامه كمحافظ لريمة منذ تأسيسها.وسبق لي قبل أكثر من عام أن أشرت لك يا أخ عيدروس في صنعاء خلال حديث صحفي عن تثميني الشخصي لتحمل اللواء احمد مساعد كافة الصعوبات منذ مباشرته لمهامه عند تأسيس المحافظة وكان يؤدي مهامه دون سكن أو مكتب مناسب.. عموماً في تقديري الشخصي ويتفق معي الكثيرون أن المحافظة قد استفادت كثيراً من الخبرات القيادية المتراكمة للمحافظ السابق والتي سخرها لخدمة ريمة رغم الصعوبات التي واجهة قيادة المحافظة السابقة، وتقديراً لهذه الجهود ونظراً لسفر اللواء احمد مساعد حسين وزير شؤون المغتربين إلى خارج الوطن فد قررنا تأجيل تكريم المحافظة له في احتفال تقيمه يوم 7 يوليو القادم الذي يصادف يوم النصر لهزيمة المشروع الانفصالي الذي كان المناضل احمد مساعد أحد القيادات الميدانية التي ساهمت في هذا النصر العظيم.[c1]قلنا له: الآن وبعد انتخابكم ديمقراطياً كمحافظ لريمة الجديدة.. ما هي مشاريعكم القادمة؟[/c]أجاب: مواصلة الجهود التي بذلها سلفي المحافظ لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ـ حفظه الله- والعمل مع الإخوة بالمجلس المحلي كفريق عمل واحد لخدمة مواطني المحافظة، هذه المحافظة الواعدة بمستقبل سياحي إن شاء الله.[c1]قلنا له: عفواً عزيزي المحافظ نقصد ما هي الأولويات التي فوق طاولتكم كمحافظ لريمة؟[/c]أجاب: من أولوياتنا شحة مياه الشرب التي تعاني منها محافظة ريمة بحكم ارتفاعها الشاهق عن سطح البحر وسنواصل الجهود التي بذلت منذ إنشاء المحافظة لتخفيف معاناة المواطنين، وهناك مشاريع جارية لإيصال المياه لعدد من المناطق بالمديريات وسنبذل جهوداً من خلال الدراسات لضمان وصول مياه الشرب لعموم المديريات إن شاء الله، وكذلك استكمال ربط شبكة الطرقات على مستوى المناطق والمديريات نظراً لأهمية مشاريع الطرقات والتي ستسهل وتساعد وصول المشاريع المختلفة المخطط تنفيذها لقطاعات الصحة والتعليم والمجمعات الحكومية في المديريات ومشاريع الكهرباء وسنولي القطاع الزراعي أهمية لاستعادة الموقع المتقدم لريمة بزراعتها للمحاصيل الزراعية المختلفة.[c1]قلنا له: ماذا عن الثار وجمع السلاح؟[/c]أجاب: بفضل المولى القدير ووعي المواطنين في محافظة ريمة لا توجد قضايا الثار لدينا، وفي حالة حدوثها تتم معالجتها في حينها وفقاً للشرع والقانون من خلال الأحكام القضائية، ونحن من جانبنا سنتعامل بحسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية الذي طالب المحافظين بعدم تدخلهم في قضايا وخلافات ومنازعات المواطنين لا عن طريق العرف أو التحكيم، فهناك قانون وللسلطة القضائية وحدها الحق في الفصل وإصدار الأحكام القضائية العادلة في كافة قضايا المواطنين فيما بينهم أو قضايا المواطنين مع مكاتب السلطة المحلية ان وجدت، وهناك توجيهات للإخوة مدراء العموم والمجالس المحلية بالمديريات بعدم تدخلهم أو النظر في القضايا التي من اختصاصات القضاء.وبالنسبة للمظاهر المسلحة نستطيع التأكيد على الوعي الذي تحلى به المواطن في م/ريمة مع توجيهات وزارة الداخلية والتزامهم بمنع حمل الأسلحة ولم تسجل إدارة أمن ريمة أي مخالفات لهذه التوجيهات والحوادث الجنائية للجرائم التي ترتكب بواسطة السلاح الناري نادرة، وفي حالة حدوثها تكون بغير قصد أي عن طريق الخطأ.عموماً استطيع التأكيد على استقرار الجانب الأمني في عموم مديريات المحافظة واثني على جهود رجال الأمن وفي مقدمتهم العميد احمد مثنى مدير أمن المحافظة الذي كان له دور دور فاعل في تأسيس وتسيير العمل في الإدارات التابعة له مثل إدارة المرور والأحوال المدنية والبحث الجنائي لتخفيف معاناة المواطنين لحصولهم على وثائقهم الخاصة رغم عدم وجود المنشآت المؤهلة لتسيير أعمالهم.[c1]قلنا له: خلال زيارتنا العديدة لريمة لم نجد سجن أو مراكز توقيف مؤهلة. وهناك معاناة لأهالي المحكومين قضائياً بزيارتهم لسجن الحديدة المركزي؟[/c]أجاب: عدم بناء سجن مركزي أو مراكز توقيف بالمديريات منذ تأسيس المحافظة لا يمكن أن يؤخذ على اهتمام السلطة المحلية، بل بالعكس اهتماماتها انصبت على تنفيذها للمشاريع الاستراتيجية والخدمية، وفي اعتقادي ان الطبيعة المسالمة للمواطن الريمي واحترامه للقوانين كان في تقديرات قيادة المحافظة.. عموماً سنواصل مخاطبة قيادة وزارة الداخلية ومصلحة السجون للبدء في تنفيذ مشروع السجن المركزي ومجمع إدارة أمن المحافظة وبالمديريات مع تأكيدنا عدم وجود سجون غير قانونية في عموم مديريات محافظة ريمة.[c1]قلنا له بعد ان أمكن للزائر سهولة الوصول لريمة الجديدة للاستمتاع بمناخها.. كيف يمكن استغلال ذلك؟[/c]أجاب: سبق لي الإشارة بان محافظة ريمة بفضل المولى لديها المقومات الطبيعية للسياحة واهتمامات فخامة الرئيس ودعمه لتنفيذ مشاريع الطرقات والخدمات حتى تتمكن ريمة الواعدة بمستقبل سياحي في اجتذاب الاستثمار السياحي.. ومن حسن حظ المحافظة بتولي محافظها السابق اللواء احمد مساعد حسين وزارة شؤون المغتربين وكلنا ثقة بان محافظة ريمة ستكون محط اهتماماته لجذب الإخوة المستثمرين المغربين لاستثمار في المجال السياحي أو المجالات الأخرى.[c1]قلنا: كسياسي كيف تقيّمون التحريض لثقافة الكراهية والطائفية وإشعال الفتنة في بعض مناطق صعدة.[/c]أجاب: كلها مخزية ومصيرها الفشل فوحدتنا محصنة من فيروسات التشطير ولن تسمح الجماهير بالمساس بوحدتها .. أما تمرد الشرذمة في بعض مناطق صعدة وبعد فرصة فخامة الرئيس لوساطة الأشقاء القطريين التي لم تحترم من قبل العملاء والمأجورين وأقصد الرموز العميلة للمتمردين بصعدة هنالك توجيهات وفقاً لمناشدة الاجماع الوطني في القضاء على ما تبقى من أوكار المتمردين وهناك ملحمة بطولية لجموع المواطنين الشرفاء في مختلف محافظات الوطن الى جانب إخوانهم رجال القوات المسلحة في طريقها لانهاء هذه المشكلة وتقديم المتورطين للقضاء العادل.والموقف المتخاذل لأحزاب اللقاء المشترك مخز وخارج عن الاجماع الوطني من خلال دعمهم للاعتصامات غير الشرعية التي ترفع شعارات مخزية تهدف المساس بالوحدة المباركة.. وبعدم اتخاذهم مواقف وطنية مسؤولة من الاعمال الاجرامية لفتنة صعدة.. وكعضو في اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أتحفظ على التحاور او مواصلة الحوار مع احزاب اللقاء المشترك حتى يتم تصحيح مواقفهم الواضحة من القضايا الوطنية التي تمس أمن وسلامة ووحدة الوطن.وبيان اللجنة العامة الاخير يؤكد ضرورة تصحيح أحزاب اللقاء المشترك كشرط لمواصلة الحوار، وهذا الشرط قوبل بترحيب واسع من قواعد المؤتمر.[c1]قلنا: أحزاب المشترك تقول انها مع الوحدة ويطلب منها تصحيح موقفها.. نرجو مزيداً من التوضيح للقارئ حول حقيقة موقف المشترك؟[/c]أجاب: الوحدة راسخة رسوخ جبال شمسان وعيبان وردفان وريمة وراسخة في أعماق الأرض اليمنية ولا خوف عليها وشعبنا في عموم الوطن كان الداعي لإعادتها والذي دافع عنها في صيف 94م والمجتمع الدولي أعلن موقفه الواضح بدعمه وحدتنا المباركة بنهجها الديمقراطي وهكذا الحال بالنسبة للثورة التي انهت النظام الظلامي واقامت النظام الجمهوري..فهناك أعداء للوحدة والنظام الجمهوري خارج الوطن لديهم.. وهم يتآمرون على النظام الجمهوري والوحدة.. وأحزاب اللقاء المشترك تعرف جيداً دعم هؤلاء الأعداء لفتنة صعدة وللاعتصامات المفتعلة في عدد من مناطق عدن وردفان والضالع ويدرك اللقاء المشترك جيداً بان أوهام ومخططات هؤلاء مفلسة ومصيرها الفشل، ولكن من المخزي الموقف السلبي للمشترك من الدعوات والشعارات الداعية إلى اشعال الفتنة من خلال ثقافة الكراهية التي مورست بالاعتصامات المفتعلة التي تخللتها أعمال النهب والسلب والمساس بالعلم الوطني وإقلاق السكينة العامة، وهذه الأعمال الحقت أضراراً بالمواطنين والممتلكات العامة وأساءت إلى سمعة الوطن وتتعارض مع القوانين وتعد سافر على الديمقراطية.وأضاف عضو اللجنة العامة .. هناك قيادات برلمانية معروفة لدى قياداتها بالمشترك شاركت وحرضت على قيام هذه الاضطرابات وتحدثت عبر الوسائل الإعلامية والتجمعات غير المرخصة وتحرض على الدعوات الانفصالية، ولم تتخذ قياداتهم في أحزاب اللقاء المشترك أي إجراءات أو تدين دعواتهم التحريضية في المساس بالوحدة الوطنيةوقد اتضحت جلياً مواقف أحزاب اللقاء المشترك من القضايا الوطنية وتوجهها المعاكس للإجماع الوطني عندما اتخذت قرارات حزبية بفصل عدد من قياداتها وصحفيين يعملون في صحفهم بسبب عدم إذعانهم لقرارهم السيئ لمقاطعة انتخابات المحافظين وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن أثني على المواقف الوطنية لعدد من قيادة المشترك بمشاركتهم وممارسة حقهم الانتخابي بالهيئات الناخبة لانتخابات المحافظين.[c1]قلنا: في الأخير هل من كلمة تريد قولها ؟[/c]أجاب: نعم التأكيد لفخامة الرئيس القائد حفظه الله بالعمل في السلطة المحلية بالمحافظة كفريق عمل واحد لمواصلة الجهود لتنفيذ برنامجه الانتخابي وبخطوات متسارعة وتقديري لثقة زملائي باللجنة العامة لترشيحهم لنا كمحافظ لريمة والتأكيد بأننا سنكون في مستوى الثقة الذي أنيطت بنا من قبلهم.. وعند حسن ظن مواطني ريمة جميعاً الذين انتخبوني كمحافظ لهم من خلال ممثليهم بالهيئات الناخبة.. وتقديراً للجهود المخلصة الذي بذلها اللواء/ أحمد مساعد حسين لمحافظة ريمة وتمنياتنا له بالنجاح بمهامه الجديدة كوزير لشؤون المغتربين.. وتأكيدنا بالتواصل ودعم صحيفة «14 أكتوبر» الغراء مهنئاً لها مرور ذكرى 40 عاماً على صدورها والوصول المرتقب لمطبعتها الحديثة والذي ستعزز من دورها ورسالتها لنشر الوعي الوطني والقانوني بين أوساط المجتمع بوطن 22 مايو الخالد.