صنعاء / متابعات :أشاد مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان بالتجربة الديمقراطية اليمنية، وما قطعته اليمن من خطوات في مجال التنمية وحقوق الإنسان.وأكد رئيس المركز الباحث السعودي محمد بن حمود الطريقي، أن الجمهورية اليمنية تعتبر مثالاً حياً يحتذى به من خلال منظمات المجتمع المدني الفاعلة فيها، والتي نحن جزء من هذه التجربة التي عايشناها في العديد من البرامج والأنشطة المعنية بقضايا التنمية وحقوق الإنسان في المنطقة.وأضاف في ورقة عمل قدمها إلى مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول "الحق في التنمية.. حصاد عشرون عاما"، الذي انعقد في القاهرة مؤخراً، ونشره موقع صحيفة "26 سبتمبر" الإليكتروني أمس الثلاثاء، أن التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان عادة ما تكون الأكثر عرضة للتطوير أو التشويه بفعل أدوات السياسة الاقتصاد والاجتماع.وأشار إلى أن تلك المعطيات تترابط عضوياً وفق معادلة قوامها اجتماع التنمية والديمقراطية لتحصيل أول حقوق الإنسان، واجتماع التنمية وحقوق الإنسان للوصول إلى الديمقراطية الحقيقية، واعتبار حقوق الإنسان التي تلتقي مع الفضاء الديمقراطي أول متطلبات التنمية.ونوه البروفيسور السعودي أن التنمية لا يمكن لها أن تكون حقاً نطالب به للشعوب إذا كانت تقوم على أكتافنا لأجل غيرنا، وتستند في تقاريرها التنموية على بيانات ومعلومات مصدرها الوكالات الأمنية الأجنبية.
مركز أبحاث الشرق الأوسط يشيد بالديمقراطية في بلادنا
أخبار متعلقة