وعن نفسي اتكلم، وبدون الكبار، ماكنت لأن اكون..والتوارث چينات متاصلة.. والحقيقة تتجلى، وإن تأخرت فتلك محمدة، واظن ان ظني لايخالف الظن في واقع معاش!؟
وانتهز فرصة العيد الــ57 للمدرسة، صاحبة الجلالة 14 اكتوبر، لاظهر شخصيات هي محور النجاح في العمل الصحفي وهم من فتحوا مكاتبهم لاحتضاني بما لم اتوقع.. وهنا لابد من تسجيل كلمة وفاء وعرفان لهم رحمة الله عليهم..
1.الشهيد احمد سالم محمد الحنكي
اول من دعاني الى مكتبه في المبنى القديم، الدار الجديد حاليا، واستقبلني بترحاب وحب، وشجعني معنويا وماديا وصحفيا، وكان اول رئيس تحرير يدعوني، وانا مجرد مصحح ومساهم، ليرفع من شأني، وكان يتابعني باستمرار، وبفضله ارتقيت، وبمساعدة عمالقة الصحافة وما اكثرهم كانت اولى خطوات الظهور والحمد لله..
2. هشام محمد علي باشراحيل
في “الايام”.. كان الراحل الاستاذ هشام طيب الله ثراه، له مواصلة نفس الدور، واحتضنني وصار لي ابا، واستاذا لااقدر أن اوصّف اهتمامه، حتى وهو في مرضه، واتصاله لي من الهند والمانيا.. ويعلم هذا ابناؤه باشا وهاني ومحمد..
ولا انسى الجميل للجميل تمام باشراحيل، وهيئة التحرير.. وفي الايام كانت المساحة اوسع..وحظيت برجالات الصحافة والفكر والسياسة والادب..الخ
وكان المجال متاحا بشكل استثنائي، ويعلم هذا السكرتير النشط، حينها استاذي عيدروس باحشوان، اطال الله بعمره.
وهكذا كانت الامور متيسرة ومبهرة..
3. محمد هشام باشراحيل
وهو اليوم يكرر مافعل الاب، بسلوك حميد وإرث قويم.. وچينات متوارثة، فسبحان الله العلي العظيم..
كان محمد هشام قد فتح لي قلبه بيوم الفخر والعزة 19يناير، يوم ميلاد الصحيفة الـ 57 التي هو الآن ربانها الشاب، ونعم الربان الجميل والراعي للجميع بحسن ادارة ومسؤولية، وهذا كلام اهل الشأن في السياق.. وانا ازكيه..
فتحية لعمالقة ذاك الجيل، ولصاحب جيل اليوم..وكل من حوله..وكل عام والجميع بخير والرحمة على الفقيدين، الحنكي وباشراحيل.. رحمة ملء سماء عدن وارضها.. آمين..