لقاءات/ محمود ثابت/ ذكرى جوهر - تصوير/ علي الدرباستقبلت العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن خلال إجازة عيد الأضحى المبارك أكثر من (400) ألف زائر وصلوا إليها من مختلف محافظات الجمهورية ومن الدول الشقيقة المجاورة لقضاء إجازة العيد في أحضان مدينة عدن وشواطئها ومتنفساتها الجميلة والخلابة.السلطة المحلية في المحافظة رغم استعدادها المسبق لاستقبال زوار المحافظة إلا أنه وخلال أيام إجازة عيد الأضحى المبارك غاب المسؤولون في المديريات والمحافظة عن متابعة ما أقرته السلطة المحلية فارتفعت الأسعار بشكل جنوني وغاب التنظيم المروري لحركة المركبات والمواطنين في المفترقات الرئيسية للطرق وفي المتنفسات والشواطئ وخاصة ساحل العشاق “بجولد مور” وساحل أبين الذي قام فيه أصحاب الكافيتريات بنشر كراسيهم وطاولاتهم على طول الشاطئ وفرضوا رسوم جلوس عليها ما أزعج المواطنين والزائرين للمنطقة.. كما غاب المرور عن تنظيم حركة السير في رصيف السياح وشاطئ جولدمور والطريق البحري.هذه الملاحظات التي ننقلها إلى الجهات المسؤولة عبر عنها العديد من زوار محافظة عدن لصحيفة “14 أكتوبر” التي التقينا بهم حيث قالت الأخت/ عيناء أحمد من محافظة أبين لم أكن أتصور بأن يفرض علينا أنا وأطفالي وزوجي رسوم جلوس على شاطئ ساحل أبين من قبل أصحاب الكافتيريات المستأجرة للمتنفسات هناك.. ولكن تكرر الحال مع العديد من المواطنين وزوار ساحل أبين وكنا نأمل أن نرى أحد أفراد الأمن أو المسؤولين في البلديات أو المديرية لنشكو إليه هذا التصرف.. إضافة إلى انتشار ظاهرة تعاطي القات والشيشة على طول الشاطئ وكذا انتشار السيارات والدراجات النارية التي ضايقت الأسر التي توافدت على ساحل أبين من مختلف المناطق.[c1]رصيف السياح غير منظم.. وغياب رجال المرور[/c]
منتزه رصيف ميناء عدن
أما المواطنة/ فاطمة سعيد من محافظة لحج فقالت أنا جئت إلى رصيف التواهي لأخذ أطفالي في رحلة بحرية ولكنني فوجئت بأن القوارب محجوزة أي تم”إيجارها إنجيز” لأشخاص مريشين ومبسوطين وأضافت: عندما أردت مخاطبة المسؤولين في الرصيف وجدتهم في شجار مع كثير من المواطنين وزوار المحافظة الآخرين حول هذا الأسلوب الذي يحدث لأول مرة في رصيف السياح بعدن ما عكر صفو العيد لدى العديد من الأسر.أما الأخ/ صادق محمد العديني من محافظة إب قال: لاحظت عدم تواجد المرور لتنظيم حركة السير وخاصة قبالة رصيف السياح وفي منطقة جولدمور وساحل أبين ما يدل على أن هذا العام، الجهات المسؤولة في عدن لم تول ضيوف عدن أي اهتمام مثل السنوات السابقة.. ناهيك عن ضعف الخدمات وارتفاع الأسعار في الأماكن والمتنفسات في المحافظة.[c1]الأسعار مبالغ فيها[/c]أما الأخ/ خالد محمد من محافظة عمران يقول: لي أربعة أيام في عدن التي نزلت فيها لقضاء إجازة عيد الأضحى المبارك بصحبة أسرتي.. وأضاف عدن جميلة والناس طيبون ويحبون ضيوفهم وإخوانهم من المحافظات الأخرى، وأشار إلى ارتفاع الأسعار وقال الأسعار مبالغ فيها كثير جدا وهي مرتفعة وأعلى من الأسعار في صنعاء وتعز والحديدة وعمران والارتفاع يشمل كل شيء.وأكد أن العيد في عدن جميل لما تتمتع به المدينة من شواطئ خلابة وأماكن تاريخية وأثرية جميلة.. مشيراً إلى أنه زار قلعة صيرة والصهاريج وعدداً آخر من الأماكن الجميلة في عدن.وقال: يجب علينا كمواطنين يمنيين أن ننظر إلى الوطن بأنه للجميع وأنه لا توجد تفرقة بين أبناء الوطن الواحد.أما بالنسبة للخدمات فهناك نقص في بعض الأماكن وأتمنى أن تتوافر هذه الخدمات وأن تهتم قيادة المحافظة بتوفير الخدمات أكثر مع مراقبة جشع البعض في الأسعار.[c1]العيد في عدن جميل [/c]
ألعاب مسبح ملاهي الشيخ عثمان
ومن جانبه يقول الأخ/ عادل محمد الشرفي من محافظة صنعاء: العيد في عدن جميل لكن الأسعار فيها مرتفعة جداً وأنا قمت مع أسرتي بزيارة الأماكن الأثرية والسياحية والشواطئ في عدن وهي مدينة جميلة وتحتاج إلى اهتمام أكبر.وأضاف: نحن في عدن لم نشعر بأننا غريبون فالناس طيبون ومعاملاتهم كلها احترام وأخلاق ويحبون ضيفهم.. وأتمنى أن يعود العيد واليمن بخير وفي أفضل حال.[c1]لا شيء يعكر صفو زيارتنا لعدن[/c]المواطن/ غالب يحيى نزار من محافظة صنعاء قال: دائماً أزور عدن خصوصاً في الأعياد وعندما أزور عدن أشعر بأنني بين أهلي وأصدقائي وأحبائي وفي بلدي الأول وفي العاصمة الثانية لليمن.. وعدن جميلة جداً وناسها طيبون لا يشعرونك بأي شيء يعكر صفو الضيافة والأخوة بين أبناء الوطن الواحد.وأضاف: دائماً أزور عدن وأتمنى أن يحفظ ربي الشعب اليمني ويديم هذه الوحدة إلى أبد الآبدين. [c1]الخدمات ضعيفة في عدن[/c]أما الأخ/ أحمد بدر من محافظة عدن قال:الخدمات التي تقدم للمواطنين وزوار عدن وأسرهم ضعيفة جداً.. فأنا من أجل أن أركب القارب لأخذ أسرتي في رحلة بحرية لي يومين وأنا أتردد على رصيف السياح بالتواهي، وهناك ظاهرة غريبة هي حجز القوارب من قبل بعض الأشخاص المقتدرين “المريشين”.وأضاف: في هذه المناسبة أدعو المسؤولين في المحافظة إلى تطوير عملهم وأفكارهم بهدف تطوير الخدمات في المحافظة وتحسينها وأن يشعروا بمسؤوليتهم تجاه المواطن في المحافظة وزوارها.. وحقيقة المسؤولون في المحافظة عارفون أن موسماً سياحياً قادماً عليهم وكان يفترض أن يعملوا على تحسين أوضاع الخدمات ومراقبة الأسعار حتى يأخذ زوار عدن الانطباع الجيد والممتاز عن عدن والخدمات فيها.. فمثلاً في رصيف السياح توجد قوارب ولكن دون صيانة والعديد من المسؤولين في المحافظة لم يستشعروا بالمسؤولية الكاملة التي أنيطت بهم.. وأتمنى أن تتحسن أوضاع البلد.[c1]تطور ملموس شهدته عدن[/c]رغم كل الملاحظات التي وردت إلا أن هناك مواطنين آخرين أثنوا على جهود قيادة المحافظة والتطور الذي شهدته عدن بعد الوحدة المباركة حيث قالت الأخت/ سمية صالح محمد مدير إدارة الدراسات والبحوث في المجلس الوطني للسكان بالأمانة جئت من صنعاء إلى عدن لزيارة الأهل والأصدقاء وخلال زيارتي شاهدت تطوراً ملموساً لعدن في المجال السياحي حيث انتشرت الفنادق والمتنفسات السياحية ما جعل عدن خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ورشة عمل لكونها استقبلت أبناء المحافظات وزوارها من دول الجوار الشقيقة. [c1]عدن تطورت[/c]أما الأخت/ أحلام حسن الحمزي موظفة بوزارة الخارجية في صنعاء قالت: عدن بحرها وشواطئها يحبها الجميع لذا فهي وفي خلال عطلة العيد تكتظ بالزوار الذين يأتون من مختلف المحافظات ودول الجوار، وأضافت: عدن شهدت تطوراً في الطرقات وإنشاء المتنفسات وتنظيم شواطئها والخدمات فيها لا بأس بها ولكن الأسعار مرتفعة جداً.[c1]“عدن ممتازة”[/c]الطالبة/ مروة عفيف قالت: عدن ممتازة وشواطئها جميلة ونحن نشعر بالراحة الكبيرة عندما نقضي إجازة العيد في عدن ونزور شواطئها ومتنفساتها وأماكنها التاريخية والأثرية.وأضافت: عدن شهدت تطوراً كبيراً وهي بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والتنظيم والمراقبة لكل ما يعتمل فيها لأن الإهمال يقضي على كل الإنجازات التي شهدتها المحافظة.[c1]“العيد في عدن له شكل خاص[/c]الأخ/ عمر عامر أحمد سعيد من سلطنة عمان قال: العيد في عدن له شكل خاص وأنا نزلت إلى عدن لقضاء إجازة العيد بين الأهل والأصدقاء وهي مدينة جميلة ومناظرها خلابة وشواطئها وسواحلها نظيفة وبحاجة إلى مزيد من الاهتمام.. وشهدت تطوراً ملحوظاً حيث بنيت الفنادق والشاليهات والناس في عدن طيبون.[c1]الدولة اهتمت بعدن[/c]من جانبه قال الأخ/ موسى القاضي مدير المجمع الاستهلاكي للمؤسسة الاقتصادية بعدن العيد في عدن له لون ومذاق خاص لأن عدن تختلف عن بقية المحافظات فهي مدينة سياحية وأثرية والدولة أعطت اهتماماً خاصاً لعدن لكونها العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن.وأضاف: المؤسسة الاقتصادية أقامت دورياً كروياً لجميع مديريات المحافظة الثمان وكانت نهاية الدوري في “30” نوفمبر.. حيث وزعت الجوائز العينية للفرق.