عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية في محافظة الحديدة لـ " 14 اكتوبر " :
لقاءات/ أحمد كنفانيمن كل الاحتفالات الوطنية رغم أهميتها جميعاً يظل عيد الوحدة هو الأكبر والأعظم والمفضل لأنه يخص حاضرنا ويتعلق بمستقبلنا .. فالوحدة منجز تأريخي ومكسب كبير ليس لليمنيين فحسب وإنما للأمة العربية بأكملها كونها مثلت نموذجاً طيباً في اتجاه التكامل والوحدة العربية وهي أيضاً علامة فارقة في التاريخ اليمني الحديث المعاصر الذي شهد عقوداً كثيرة من الفرقة والشتات والتشطير.واليوم ونحن نحتفل بالعيد الوطني العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة نستذكر أهم الإنجازات والمكاسب التي تحققت للوطن منذ قيام الوحدة ومسيرته السياسية والتنموية خلال (20) عاماً خصوصاً في ظل الاحداث التي تشهدها الساحة الوطنية حالياً والمتمثلة في المخططات التخريبية التي تسيء إلى الوطن وتستهدف زعزعة أمنه واستقراره.الذكريات وأهمية المناسبة وغيرها من المواضيع الأخرى كانت محور الحديث مع العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديمية في محافظة الحديدة وفي ما يلي حصيلة هذه اللقاءات:[c1]الصفحات الخالدة للتأريخ اليمني[/c]بداية قال الأخ/ خالد عبدالله فكري ـ المدير الاداري بالمؤسسة المحلية للمياه في المحافظة:يشعر كل أبناء اليمن بالفخر والاعتزاز والنشوة والفرحة الغامرة ومعهم كل الخيرين والوحدويين والأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية بذكرى الوحدة التي بلغت خلال هذا العام عقدين من الزمن ووصل عمرها إلى سن رسوخ العقل الشاب الناضج وقد اكتسبت على مدى هذا العمر المعارف السليمة المتصلة بحقائق الوجود الإنساني الواحد المنحوتة في الصفحات الخالدة للتأريخ اليمني الإنساني وألم هذا العقل بقواعد الحياة ومنطلقات التجديد للفكر من وحي الواقع الجزئي الذي لاينفصل عن الواقع الإنساني الكلي ليغدو بهذا السن خياراته التطويرية المستندة على حقائق الواقع ليلج عقل الوحدة الشاب حقبة تاريخية جديدة متحرراً من كل أنواع القيود على التفكير والسلوك وامتلاكه الحق في فرض تفكيره ومشروعه الجديد بقوة الفعل العقلي الصائب واستنهاض كل المقومات الكامنة للوحدة في الواقع الجزئي باتجاه توسيع دائرة الفعل العقلي السليم ليكون مؤثراً على الواقع الإنساني الكلي الذي في عصرنا وزمننا المعاش بحاجة ماسة للتصالح مع ذاته من خلال إعادة تحقيق التوحد الإنساني الحقيقي فيه.[c1]القدرة على مواجهة التحديات[/c]وأكد الأخ/ عصام علي محمد العرار ـ رئيس جمعية النصر لرعاية أسر المحتاجين في المحافظة بالقول:تمثل احتفالات أبناء اليمن الكبير والواحد من خلال احتشادهم في المهرجانات الشعبية الحاشدة رسالة قوية وواضحة لقوى الشيطان والشر إينما وجدت في اصقاع الأرض أن الوحدة اليمنية بلغت اليوم سن القوة والعنفوان وتمتلك من القوة ما يجعلها قادرة على مواجهة كافة التحديات والمضي بخطوات واثقة لتحقيق مشروعها الإنساني الكبير وتحقيق أهدافه وغاياته وهذا يدركه كل إنسان في الأرض يعي حقيقة وجوده وهذا المشروع لايأبه المؤمنون به من أبناء اليمن والأمة والمجتمع الإنساني للكيد والنوايا التآمرية ضده من قبل قوى الشر والشيطان حتى وأن أوجدت لها أدوات تآمرية في نطاق اليمن لإنها أدوات مكشوفة ومفضوحة لايتقبلها أو يتعايش معها وطن الوحدة والمحبة والسلام ومهما أفرزته وبثته هذه الأدوات من سموم ونزعات شريرة معادية للوحدة وقيم الخير والتوحد فإن مشروع الوحدة العظيم كفيل بالقضاء على هذه الأدوات والقدرة على إعادتها إلى جادة الصواب ولن تعيقه أو تؤثر عليه تلك الأدوات المرتبطة بقوى الشر والشيطان المعادية للوحدة.[c1]العطاء التنموي[/c]وقال الأستاذ/ سالم صالح بن بريك ـ مدير عام جمرك ميناء الحديدة:لا ريب أننا نعيش اليوم في وطننا اليمني مناسبة غالية وعظيمة عند كل جماهير الشعب والمتمثلة بالعيد العشرين لقيام وطن الـ 22 من مايو 1990 وإعلان قيام الجمهورية اليمنية الفتية حيث تدخل في هذا العام مرحلة العبور القوي نحو الرسوخ والنضج المزدهر بالآمال المتجددة والعطاءات المثمرة بكل مستوياتها وجوانبها فالإنجازات التنموية والاقتصادية والسياسية والديمقراطية والاجتماعية تقف اليوم شامخة على الامتداد الجغرافي للوطن لتؤكد بشواهدها الحية على التوافق الممنهج بين المعلن والمنفذ وكذا المبرمج في الاجندة والخطط المرسومة من قبل الحكومة والدولة لتمثل في مجمل مكوناتها الأساسية لمنطلقات التحولية والنهضوية التي تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الاخ/ علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية وهو ما يستوجب اصطفافاً وطنياً واسعاً من مختلف التوجهات السياسية والحزبية وسائر القطاعات المختلفة وذلك عن طريق تعزيز قيم العمل والإنجاز والتلاحم الوطني الخلاق وترسيخ هذه المفاهيم في واقع الممارسة اليومية.[c1]مؤشرات الإنجازات[/c]واشار الدكتور/ محمد محمد قطقط رئيس مجلس إدارة هيئة مستشفى الثورة العام في المحافظة إلى أن من يمعن التفكير ملياً في مؤشرات الإنجازات التنموية وأرقام المشروعات الخدمية والاقتصادية المحققة في الميدان سيستوعب في قراءتها طبيعة المتغيرات الإيجابية والنهضوية التي كانت ثمرة الجهود الصادقة والمخلصة بحق الوطن في التطور والرقي والتقدم ويتضاعف هذا النمو بإتساع هذه الخارطة التنموية المجسدة في المشروعات الإنتاجية والاستثمارية والخدمية لتعم بخيرها جميع مناطق الوطن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.[c1]عظمة الوحدة في التأريخ[/c]وقال الأخ/ يحيى عبدالخالق المرتضى ـ مدير إدارة الشؤون المالية في مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المركز الرئيسي: ان من المفيد في هذا الاتجاه إمعان النظر في الزخم التنموي الذي يمضي متلمساً تطلعات المواطنين واحتياجات المجتمعات المحلية والذي ما كان له أن يصل إلى مبتغاه ويحقق كل هذا النجاح حركة وبدلاً وانتاجاً إلا بفضل يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م والقضاء على ظروف التشرذم والتمزق والصراع ليتفرغ الوطن للعمل الدؤوب ومسارات التنمية والانجاز وتحقيق الآمال والاحلام بصورة ملموسة على أرض الواقع ولعل الوجه الآخر النقي لهذا اليوم أنه الذي رسم معالم الطريق لمساقات النهوض الوطني الشامل عبر آليات لاتقبل بغير الانتاج ولا توقف بغير هدير الآلات لتشكل معالم بارزة من التحولات لتتحدث عن نفسها وعن الصورة المشرقة ليمن الثاني والعشرين من مايو 1990م.[c1]النهوض الوطني الشامل[/c]وأكد الأخ/ ثابت إبراهيم المعمري ـ مدير المبيعات في شركة يمن كنداسة لخدمات المياه في المحافظة بالقول: تكمن عظمة وحدتنا التي اعادت الاعتبار لتأريخنا بهويته الوحدوية المعبرة عن الرباط المتجذر عميقاً بواحدية الوطن والشعب كما هو الحال الارتباط بين الشريان والقلب ولسنا هنا في موقع المتباهي بما نشهده ويشهده يمننا الغالي الحبيب الموحد وإنما فقط نشير في لمحات سريعة لنقرأ معاً ونتأمل سوياً في الخارطة التنموية والنهضوية للوطن التي جعلت من أبرز عناوينها الاهتمام بالإنسان وتنمية مهاراته وتأهيله باعتباره رأسمال الوطن ومصدر عزته وتطوره.[c1]الحفاظ على المبادئ والمكتسبات[/c]من جهته عبر الأخ/ حيدرة ناصر الجحماء وكيل المحافظة المساعد بالقول:نؤكد بإيمان مطلق ان شعبنا اليمني الذي انتصر على عوامل التمزق والتشطير والشتات يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م يستحيل عليه التفريط بمكتسباته ومبادئه التي عبرت عنها ثورته ووحدته وان ما تحدثه بعض العناصر المأزومة من زوابع وفرقعات مآلها السقوط والفشل على أيدي أبناء الشعب اليمني الذين اسقطوا كل المؤامرات والدسائس السابقة فلا مكان في هذا الوطن الطاهر للمتآمرين ولا مكان للمكابرين والمأجورين الذين يجوبون الاصقاع سعياً لألحاق الأذى بهذا الوطن ووحدته وتهديد أمنه واستقراره.[c1]الروح الوطنية العالية[/c]ونوه الأخ/ محمد سيف الفقيه ـ مدير عام مكتب ضرائب الحديدة بأن من المهم ونحن نعيش مناسبة العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية ان نتزود من وهج المناسبة الروح الوطنية العالية والشعور بالمسؤولية والعزم القوي والأكيد على كسب رهانات مسيرتنا التنموية وبما يحقق لها أسباب النجاح المنشود والمضي في انجاز تحولاتها بديمومة وحيوية ومقدرة لاتعرف التوقف ولكي نصل إلى هذه الاهداف علينا أن نلوذ إلى ما يقربنا ويوحد صفوفنا ويعزز من تلاحمنا لنسير معاً صوب تأمين حاضرنا وبناء مستقبلنا الأرغد والأفضل إمتثالاً لقوله تعالى: (وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا).[c1]دلالات الاحتفال بالوحدة[/c]وأوضح المهندس/ محمد سعيد ثابت ـ نائب المدير الفني ـ مدير الوحدة التنفيذية للمشروعات بالمؤسسة المحلية للمياه في المحافظة:ان العيد الوطني العشرين للوحدة اليمنية المباركة والذي نحتفل بمناسبة حلوله هذه الأيام بما تميز به من دلالات وأبعاد محفزة لكل الكتاب وقادة الرأي ان يقولوا فيها الكثير ويتناولوا في كتاباتهم وأحاديثهم كل الجوانب المتصلة بهذه الذكرى وهذا المنجز القومي العظيم وفي تناولتي هذه تستوقفني دلالتان مهمتان كجزء من دلالات كثيرة وهامة الأولى ان محافظة تعز الحالمة تحتضن احتفالات العيد الوطني الـ (20) هذا العام ليذكرنا ذلك بدور أبناء هذه المحافظة الأبية في مسيرة الثورة اليمنية المباركة (سبتمبر ـ أكتوبر) والحركة الوطنية ونضالاتها من أجل إعادة تحقيق الوحدة والدفاع عنها إضافة إلى الدور البارز لهذه المحافظة حضارياً وثقافياً وما يتمتع به ابناؤها من خصائص وسمات في علاقتهم بوطنهم وكل اخوانهم من أبناء الوطن والدلالة الثانية هي ان الذكرى هي الذكرى العشرين للوحدة تفرض بقوة فاعلية قوانين التطور الإنساني والمجتمعات دور الجيل الجديد وقد غدا مؤهلاً لقيادة المشروع الوطني الحضاري الجديد لليمن ويجسد في هذا الدور الفعل العقلاني الناضج لولوج عهد وحقبة تأريخية جديدة هي (حقبة الجيل الجديد).[c1]الرهان على صنع المستحيل[/c]وتابع الحديث الأخ/ خالد عبده مقبل الذبحاني ـ مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بمستشفى دار السلام للصحة النفسية بالقول:جيل الوحدة والمشروع الوطني والحضاري الجديد الذي وضع لبناته الأولى وشيد قواعده الصلبة فخامة القائد الوحدوي علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية ـ فكان ولايزال بناء وهي من انجازاته التي تضاف إلى رصيده العظيم باعتقادي أن فخامة الأخ الرئيس يراهن في هذه الحقبة التاريخية على الجيل الجديد الذي تأصل مفهومه بالواقع وأنتج الفكر الوطني الجديد المعبر عن المشروع الوطني الجديد وعندما نتحدث عن بلوغ الوحدة عمر الشباب والعنفوان فإننا نقصد بذلك الجيل الجديد الذي يعبر عن هذا المشروع ويلتف حوله غالبية أبناء الشعب وغدا لهذا الجيل فكره الوطني وقائده ورموزه وقياداته وكوادره الذين جميعاً حدد الواقع أدوارهم لعلاقتهم وارتباطهم به وهذا ماهو متوقع قريباً تنفيذه و تمثل الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة فرصة ذهبية ومناسبة لبدء تنفيذه وهذا ستوضحه الأيام و الشهور القادمة.[c1]الرصيد الهائل من الإنجازات[/c]وقال الاخ/ محمد أحمد النهاري ـ مدير كهرباء ـ منطقة الحديدة:ونحن نحتفل بالعيد الوطني العشرين لقيام الجمهورية اليمنية فإن ما يضاعف من ابتهاج أبناء شعبنا بهذه المناسبة انها تأتي متلازمة مع رصيد هائل من المنجزات والمكاسب والتحولات التنموية والاقتصادية والديمقراطية والثقافية والاجتماعية التي تحققت لوطننا في ظل وحدته المباركة على الرغم من كل التحديات التي جابهت هذه المسيرة الوحدوية المظفرة وفي الصدارة منها التركة الثقيلة الموروثة عن حقبة التشطير وما اتسمت به هذه الحقبة من تداعيات واضطرابات ونزاعات ومع كل تلك التحديات ظلت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح حريصة على الدفع بعملية التنمية والمضي قدماً بخططها وبرامجها بوتيرة عالية حيث انصب التركيز على النهوض بالمحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تفتقر لأبسط مقومات البنى التحتية من طرق وشبكة اتصالات ومدارس وكليات وجامعات ومستشفيات ومراكز صحية وكهرباء ومياه وصرف صحي ولما من شأنه تعويض تلك المحافظات عن سنوات الحرمان التي عاشتها وكل عام والوطن في تقدم وتطور وإزدهار.[c1]النهوض الشامل[/c]وقال الأخ/ عبدالله محمد حاجب ـ مدير عام مكتب المالية في المحافظة:دخلت اليمن يوم الثاني والعشرين من مايو عام 1990م عصراً جديداً التئام فيه شمل الاسرة اليمنية وتعززت فيه فرص النهوض الشامل حيث عكست الشواهد الحية على أرض الواقع الكم الهائل من المنجزات التي تحققت خلال العشرين عاماً وهي الإنجازات واضحة للعيان ولا تحتاج إلى من يتحدث عنها وفي إطار هذا الزخم التنموي المتواصل يغدو من الواضح ان ما يتم ويتم تدشينه أو وضع حجر الاساس له من المشاريع التنموية والاقتصادية خلال الأيام السابقة والحالية يندرج في إطار خطط التنمية التي رسمتها الحكومة وتعمل على تنفيذها على قدم وساق وقد اعتدنا على ان تقترن احتفالاتنا كل عام بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية بالمفهوم التنموي ما يعني ان مسارات التنمية محكومة ببرامج تتضمنها سنوياً أبواب الموازنة وعلى أساس الأولوية فضلاً عن الخطط الخمسية التي يجري تنفيذها وفق جداول زمنية وعلى أساس اولوية الاحتياج سواء على المستوى المركزي أو المحلي وفي كل المحافظات دون تمييز بين محافظة وأخرى فخير التنمية صار ينعم به كل أبناء الوطن في مختلف المحافظات والمديريات والريف والحضر على حد سواء واي ملامح من الفاعلية قد تظهر هنا أو هناك فإن مصدرها ولاشك الدور الجيد والفاعل والنشيط الذي تتميز به بعض المجالس المحلية وقيامها بمتابعة تنفيذ المشاريع المحددة لمناطقها في مواعيدها والانتخابات المحلية التي اجريت في مطلع مايو الجاري لترشيح أمناء ورؤساء اللجان في المجالس المحلية ماهو إلا تجديد لها للقيام بدورها ومسؤولياتها في متابعة جهود التنمية وفق الخطط المرسومة لها في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ الذي حقق لليمن الكثير وما يزال ينتظر منه المزيد وحفظ الله الوطن وقيادته الحكيمة من كل مكروه وشر واسبغ على البلاد والعباد بنعم الامن والاستقرار والنماء والازدهار.[c1]نهضة اليمن الحديث[/c]وقال الأخ/ صالح حسن حسن مهدي ـ أحد الشخصيات الاجتماعية في المحافظة:لايختلف اثنان على ان الوحدة قدر ومصير الشعب اليمني وانها مكسب وطني كبير وانجاز عظيم من المنجزات التي تحققت في عهد الخير والعطاء والديمقراطية عهد فخامة القائد الرمز باني نهضة اليمن الحديث وحامل راية الوحدة .. هذا القائد الذي سيظل في قلوب الأجيال لما حققه ومازال يحققه من طموحات وآمال على أرض الواقع وابرز ما حققه لهذا الشعب هو وحدته التي هي صمام امان الخير والامن والأمان و التي ناضل من اجلها شعبنا وكافة اطيافه السياسية والاجتماعية وحينما داهمها الخطر انتفض شعبنا ودافع عنها بكل إمكانياته ووقف وقفة واحدة في وجه تلك الشرذمة التي ارادت تمزيق الوطن الواحد وإعادته إلى عهد الشتات والتشطير الذي انتهى في الـ (22) من مايو 1990م.[c1]المنجزات الشامخة في ظل راية الوحدة[/c]وواصل الحديث الأخ/ جمال محمد باشا فقيرة ـ مدير عام شركة يمن كنداسة لخدمات المياه بالقول:نعم وقف شعبنا وراء قائده وقدم الشهداء أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن وحدته الغراء التي أعادت له كرامته ومكانته بين الأمم .. الوحدة في ذكراها العشرين تأتي وقد تحقق في ظلها ما كان يحلم به شعبنا من منجزات وطنية عملاقة هي اليوم خير شاهد على ذلك وغداً سوف يرى شعبنا المزيد من انجازات الوحدة ومن ضمن هذه المنجزات الوحدوية التي تحققت في ظل راية الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية التي ارسى دعائمها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية ـ وعلى الجميع تقع مسؤولية الحفاظ على هذه الوحدة من أيدي الحاقدين التي تريد تمزيق البلاد والعبث بأمنه واستقراره وهيهات هيهات لتلك العناصر ان تنال منها فالوحدة كما قال رائدها وقائد مسيرتها هي أبعد عليهم من عين الشمس.[c1]المشروع الوطني الحضاري[/c]وقال الأخ/ جمال عبدالواحد الحميري ـ مدير عام مكتب الواجبات الزكوية في المحافظة:ان احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد الوطني العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية في هذا العام له دلالات متميزة وابعاد غير معهودة نظراً لحلول هذا العيد في ظل معطيات جديدة وظرةف مهيأة للإعلان عن بدء تنفيذ المشروع الوطني الحضاري الجديد المعبر عن وصول الوحدة اليمنية إلى سن النضوج والثبات الي يعني سن الرشد والابداع والعطاء الجديد الواعي بتفكير وعقلية وفكر وطني جديد ينهي بفعله القوي والمؤثر وفاعليته الاقناعية والتأثيرية في المجتمع ما تبقى من مظاهر انتجتها عقول مغلقة ولهذا بدئ تدشين احتفالات الشعب بهذه الذكرى في وقتنا مبكر وفي الشهر الماضي من خلال احتشاد مئات الآلاف من أبناء الوطن والأوفياء والمخلصين لوطنهم في مهرجانات جماهيرية حاشدة في العاصمة صنعاء وتعز وتلاها بقية عواصم المحافظات عبروا من خلالها عن عظمة الولاء والانتماء للوطن اليمني الواحد والإيمان الراسخ بخيار الوحدة واعتباره خياراً مصيرياً لكل أبناء الشعب اليمني.[c1]الهوية الواحدة والحقائق الراسخة[/c]وأوضح الاخوان/ عبده محمد برة عضو المجلس المحلي في مديرية زبيد ونصار حسن نصر من إدارة مرور المحافظة: ان الوحدة هي الهوية الواحدة المتسقة مع حقائق التاريخ وهي الرابطة الاجتماعية الواحدة لكل ابناء الشعب وهي كذلك كل روابط الهوية بمختلف مكوناتها الدينية الفكرية الثقافية الحضارية وغيرها .. ذات العلاقة الوجودية المصيرية بين كل ابناء الشعب المتجاوزة والأقوى من منطق ووظائف العقد الاجتماعي القابل للتصدع إذا لم يستند ويكون مجسداً ومترجماً لكل تلك الروابط التي ستظل تمثل حقائق راسخة ومتجذرة في الواقع اليمني بكل تجلياته ومكوناته ومعطياته المؤكدة جميعها على الحقيقة الواحدة الأبدية وهي وحدة الأرض والإنسان اليمني ضمن التعدد والتنوع الايجابي التكاملي على كافة المناحي والأصعدة والخصائص والسمات للمجتمع والوطن اليمني الواحد وبهذه الحقيقة الساطعة الابدية يعي كل أبناء اليمن ذاتهم وهويتهم الواحدة يمارسون الفعل الوحدوي الحضاري بكل تجلياته الذين يعانقون به دوماً المكونات التاريخية والحضارية بافقها الإنساني فيحاكون بها الحاضر والمستقبل بحمل المشروع الحضاري الإنساني لليمن المجسد لحقيقة الدور والمكانة والريادة لموطن الإنسان الأول ومهد الديانات السماوية ومنطلق الاشعاع الحضاري.[c1]الغايات الإنسانية الكبرى[/c]وأكد الأخ/ ماجد علي عبده المختاري بالقول:لايستقيم حال كل أبناء المجتمع الإنساني وكل بني البشر في تحقيق الأهداف والغايات الإنسانية الكبرى إلا إذا انطلقوا من الحقيقة الكامنة فيها اسرار البشرية أو الوجود الإنساني واستخلاف الإنسان الواحد في الأرض الواحدة فكيف بعد ذلك يمكن ان يعيش الإنسان اليمني في أرضه بدون وحدة فوحدته هي أساس وجوده وانتمائه للإنسانية الواحدة والمنطلق القوي لرسالته في الفكر والاخلاق والقيم لإعادة تحقيق التوحد الإنساني من خلال الفكر الإنساني العظيم للوحدة المتجدد والمتطور وفق معطيات التطور الإنساني في كل عصر وزمان.[c1]وفاء الشعب لمبادئ الثورة والوحدة[/c]وقال الأخ/ إبراهيم أحمد سليمان ـ رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية بالمجلس المحلي في المحافظة:لا يخفي على أحد ونحن نحتفل بذكرى عيد الوحدة في عمرها العشرين خلال هذا العام ان نذكر الجميع ان نجاح عملية التنمية ستعمل بعلاقة وثيقة بعوامل الأمن والاستقرار وهذه العلاقة الشرطية تستدعي من كل أبناء الوطن الوقوف صفاً واحداًُ في مواجهة أي ممارسات أو سلوكيات تسعى إلى زعزعة الامن والاستقرار وإثارة الزوابع والفتن التي تعيق توجهات التنمية كماهو شأن اولئك الغوغاء الذين عمدوا إلى التحريض على أعمال التخريب والشغب والترويج لثقافة الكراهية والحقد والنعرات المناطقية والشطرية المسيئة للوحدة الوطنية متوهمين انهم بتلك الاعمال الدنيئة سيتمكنون من إعادة عقارب الساعة في هذا الوطن إلى الوراء ونكبة هؤلاء انهم يجهلون حقيقة الشعب اليمني ووفاءه لمبادئه وثورته ووحدته وانه يستحيل على هذا الشعب ان يفرط بثوابته أو ان يتخلى عن مستقبل اجياله القادمة عاش الوطن حراً أبياً شامخاً بوحدته والنصر دوماً لليمن وأبنائه.[c1]نقطة الانطلاق والتحول[/c]وأضاف الاخ/ خالد يحيى الويسي ـ مدير تحصيل ضرائب القات في مكتب الضرائب في المحافظة:لشهر مايو من كل عام مكانة خاصة في قلوبنا ففيه نحتفل بأهم الأعياد الوطنية وأحبها إلى قلوبنا على الاطلاق فعيد الـ (22) من مايو المجيد عيد الوحدة اليمنية المباركة العشرين التي أعلن عنها من جنوب الوطن الواحد ليصبح هذا اليوم نقطة انطلاق وتحول في حياة الشعب اليمني العظيم عهود التشطير والتشرذم والتخلف إلى زمن الوحدة والبناء والتقدم والخير والنماء وما أروع ما قاله المرحوم الشاعر الكبير (علي بن علي صبرة) في قصيدته التي كتبها في بداية الثورة السبتمبرية فكانت نشيداً يغنيه وحلماً تحقق للشاعر ولكل ابناء الوطن:في السهول والجبال .. في الشمال والجنوب ـ اخوة ووحدة تجمع القلوب .. اهدافنا بعزمنا محددة صفوفنا في زحفنا موحدة .. بجيشنا البطل حي على خير العمل.[c1]مرحلة الكفاح المسلح[/c]وقال الاخوان/ أحمد عبدالكريم مدير عام كهرباء الريف ومحمد راشد حميد انعم ـ مواطن:بعد كفاح طويل تحقق حلم الشعب وإرادته ورغبته في الوحدة فالشعب اليمني عانى كثيراً وعاش حياة بائسة متخلفة عناوينها الفقر والجهل والمرض ـ عانى من الظلم الكهنوتي الإمامي المستبد في شمال الوطن عقوداً من الزمن ومن الاستعمار الاجنبي الذي ظل جاثماً على جنوب الوطن يحكمة بالحديد والنار وينكل بابنائه ويسومهم سوء العذاب لكن الشعب الذي عرف منذ غابر الازمان بشجاعته وتمرده على الظلم والطغيان وعدم سكوته على الاستبداد والذل والهوان لم يقف مكتوف الأيدي ولم يرض بظلم الحكم الامامي واستبداد الاستعمار الاجنبي وهو يرى خيرات أرضه تنهب وثرواتها تغتصب فقام عن بكرة ابيه بعدة ثورات اطاح معها بالنظام الكهنوتي واجبر المستعمر الاجنبي على الرحيل .. ومن ثم حقق وحدته العظيمة في الثاني والعشرين من مايو 1990م فتحقق ما ينشده الشعب وبدأت معها مرحلة الانفتاح والتطور التي شملت كافة مناحي الحياة.