حدث وحديث
أمين طربوش القدسييوم عن يوم تزداد علاقات الاخاء وتتعمق صلات المحبة بين اليمن والمملكة العربية السعودية بعد ان انتهت والى الابد عوامل التوتر والفتن بين الجارين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات تاريخية موغلة في القدم خاصة بعد ان ادركت القيادتان السياسيتان بزعامة حكيم اليمن فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية واخيه جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز بان رقي وتطور البلدين الشقيقين لن يتأتي الا بوجود علاقات اخوية صادقة وهذا ماحدث بعد ان وقعت معاهدة جدة بترسيم الحدود بين البلدين الشقيقين ومن يومها والعلاقات في تطور وتقدم مستمر على مختلف الاصعدة.وما اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية لمجلس التنسيق اليمني السعودي في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن الا دليل على تطور ورقي العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وتحولها من العلاقات البروتوكولية الى الشراكة الحقيقية في مختلف اوجه النشاط الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين.وكل مانأمله هو ان يكون اجتماع اللجنة التحضيرية الوزارية لمجلس التنسيق اليمني السعودي في عدن مطلع فبراير القادم نقطة انطلاق وتحولا جوهرياً3 في تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين.مايهم في هذا الامر هو خطوط التنمية المنتظرة التي ستسهم في تحقيقها المملكة العربية السعودية في اليمن على اساس من التكامل المنشود في كافة المجالات والهامة خاصة.ولطالما كانت مساهمات المملكة السعودية - الشقيقة الكبرى - ظاهرة بارزة في كل اليمن وخاصة بعد انتهاء المشاكل الحدودية.عدن واليمن عموما ترحب بكل ماسيتمخض عن اجتماعات هذه اللجنة لانه سيعالج مشاكل جمة منها الاقتصادية والتجارية والصحية والنقل بكافة اشكاله برية، جوية، بحرية والطاقة والخدمات الاخرى المنتظر منها ان تظهر نتائجها الايجابية من بداية العام الحالي وكلنا امل.