الصهيونية واقامة العالم الواحد ( الحلقة 9 )
[c1]الزعيمان جيفرسون وهاملتون من تلاميذ ( ويشهوبت ) [/c]وقفنا في الحلقة الماضية رقم (8 ) المنشورة يوم الأربعاء 20/ 12/ 2006م. من صحيفة (14 أكتوبر) الغراء (أن ( روبيسون ) قام في عام 1798م بنشر كتاب سماه ( الدليل على مؤامرة منظمة الإشعاع تحطيم جميع الدول والأديان ) ،محذراً الدول الأوروبية من المؤامرة التي تدبرها المنطمة،ولكن الدول الأوروبية - كما يروي لنا ( فاجان ) - تجاهلت تحذيراته تماماً كما تجاهل الشعب الأمريكي،ومازال يتجاهل، كل التحذيرات حول حقيقة ( الأمم المتحدة)، و مجلس العلاقات الخارجية ) .ووقوعهما تحت سيطرة الصهيونية العالمية ).. ولكن (فاجان ) لم يذكر لنا السبب وراء تأخر ( روبيسون ) عن نشر كتابه لعدة سنوات انقضت بين قيام الثورة الفرنسية بتدبير من (ويشهوبت) مخطط المؤامرات لآل روثشيلد الصهيوني الفرنسي، بل انتقل يحدثنا عمن التحقوا بالمدعو ( ويشهوبت) فقال : ( والأن إليكم ماسوف يصدم ويحتمل أن يغيض الكثيرين ما سوف يسمعون ، ولكن هناك براهين تثبت أن ( ثوماس جيفرسون ) ،( وإلكسندر هاملتن) قد كانا من تلاميذ المدعو ( ويشهوبت ) ، فأما( جيفرسون ) فقد كان من أشد المدافعين عن (ويشهوبت) عندما اعتبرته حكومته(شخصاًخارجاً عن القانون ) ، و ( جيفرسون ) هو الذي ( غرس ) ( منظمة الإشعاع ) في المركز التنظيمي الجديد لـ( للمجمع الكنسي الآسكتلندي ) الذي أنشئ في انجلترا .. [c1]عدة تحذيرات عن خطر ( منظمة الإشعاع )[/c]وينتقل بنا ( فاجان ) ليدلل على الخطر الداهم لمنظمة الإشعاع قائلاً: في عام 1789م.قام البروفيسور (روبيسون) من جامعة (هارفارد ) بتحذير جميع القادة الماسونيين في أمريكا من اندساس ( منظمة الإشعاع ) في مراكز نشاطاتهم .. وفي 19يوليو عام 1789م . أصدر ( ديفيد بابن ) رئيس جامعة ( هارفارد ) الإنذار نفسه إلى الطلبة المتخرجين وحاضرهم حول سلطة منظمة ( الإشعاع ) التي صارت تسيطر على الدين والسياسة في أمريكا ).. (ولتعزيز هذا التحذير فقد قام ( جون كوينز آدامس ) ، الذي نظم الحركة الماسونية في ( نيو (إنجلند ) ، وبعث بتحذيراته في ثلاثة خطابات إلى الكولونيل ( ويليام إل ستون ) من قادة الماسونيين وكشف له في خطاباته كيف ينشط ( جيفرسون ) باستغلال المراكز الماسونية لأغراض ( منظمة الإشعاع ) التخريبية .. " المترجم : ويظهر لناهذا أن الماسونية الأولى لم تكن متفقة مع نظام ( الإشعاع ) قبل أن تسيطر عليها مؤخراً ".. ويقول فاجان :( ان هذه الخطابات الثلاثة محفوظة إلى يومنا هذا في مكتبة ( واتنبرج سكوير ) في ( فيلاديلفيا .. وباختصار فإن ( جيفرسون ) مؤسس الحزب الديمقراطي ، كان من أعضاء ( منظمة الإشعاع) التي تعتبر بشكل ما جزء من نظامه الحالي ، ومن خلال اختراق ( منظمة الإشعاع) للحزب الجمهوري فاننا لانملك اليوم السمة الأمريكية الخالصة ) .. وتتابع فاجان في مدونته: (إن الهجمة التي قام بها قيصر روسيا في ( مؤتمر فيينا ) لم تقض على مؤامرة ( منظمة الإشعاع ) _"*" ولكن المنظمة لجأت إلى استحداث استراتيجية جديدة لاقتناعها بأن المخطط المرسوم لإقامة ( دولة العالم الواحد ) قد فشل مؤقتاً . وقرر آل ( روثشيلد ) أن يحافظوا على ديمومة حياة المؤامرة ، وأن سبيلهم إلى تحقيق ذلك هو باعلاء قوة سيطرتهم على النظام المالي في البلدان الأوروبية وإنجلترا: [c1]كيف سيطر (ناثان روثشيلد ) على الإقتصاد البريطاني[/c]وهنا ينتقل الكاتب ( فاجان ) ليروي لنا خطة ( ناثان روثشيلد ) للسيطرة على النظام المالي لـ ( بريطانيا والبلدان الأوروبية ) فقد انتهت ( معركة واترلو ) التي كانت دائرةً بين القوات الفرنسية بقيادة ( نابوليون ) وراح ( ناثان ) يشيع هو وأنصاره في بريطانيا وأوروبا أن (نابوليون ) كسب معركة ( واترلو)، وكان من نتيجة تلك الإشاعة أن حدث إضطراب شديد في سوق الأسهم المالية في بريطانيا ، فهبطت قيمة السهم الواحد من دولار إلى ( بنس واحد ) .. واغتنم ( ناثان روثشيلد ) الفرصة السانحة بتدبيره واشترى جميع الأسهم تقريباً الأمر الذي جعله المتحكم الوحيد باقتصاد بريطانيا وبالتالي في جميع البلدان الأوروبية وهكذا انتقم (ناثان روثشيلد ) من فشل خطته في مؤتمر ( فيينا ) التي أصابها سهم قيصر روسيا "*" ، وبذلك أجبر (روثشيلد ) بريطانيا أن تنشئ البنك المعروف الى اليوم باسم ( بنك إنجلترا ) .وهكذا صار ( ناثان روثشيلد ) يتمتع بالسلطة المطلقة على النشاط المالي في بريطانيا ، كما عمل بعد ذلك من خلال ( جاكوب شيف ) على اقامة( البنك الأحتياطي الفيدرالي) بأمريكا، فصارت (لروثشيلد) سلطة سرية للتحكم باقتصاد الولايات المتحدة. [c1]حقيقة معركة ( واترلو ) : [/c]المترجم: "وهنا أود أن أقدم للقارئ خلاصة تاريخية لمعركة ( واترلو ) التي قلب حقيقتها ( ناثان روثشيلد ) وأصاب اقتصاد بريطانيا والدول الأوروبية بالتدهورالمالي : كان نابوليون في الواقع قد هزم في معركة ( واترلو ) للمرة الثانية في الحرب التي انتهت يوم 18يونيه1815م بعد 23عاماً من الحروب المتكررة بين فرنسا من جهة وبريطانيا والدول الأوروبية المتحالفة معها ، وقد دامت المعركة (100) يوم في جنوب ( قرية واترلو ) الواقعة على جنوب ( بروسكس ) ، وكان قوام جنود نابوليون (72) ألفاً ، والقوى المتحالفة بقيادة (دوق ولنجتن ) (68) ألفاً من الإنجليز والهولنديين والبلجيكيين والألمان، وخمسة وأربعين ألفاً من البروسيين بقيادة الفيلد مارشال (بروشيه ) قائد القوات البروسية الذي انضم الى قوات التحالف وتحقق لهم النصر ، وانهزم نابوليون هزيمته الثانية في حربه ضد الإنجليز وحلفائهم ،فاستسلم وتم نفيه الى جزيرة( ألبا ) على البحر الأبيض المتوسط .. واستغل( روثشيلد) خبر الهزيمة فأشاع انتصار نابوليون ، وهكذا نعرف أن ( الحرب خدعة) ، وأن الإشاعة في الحرب تجعل من الهزيمة نصراً ولكن الى حين ..والى اللقاء في الحلقة القادمة ان شاء الله .راجع الموضوع في الحلقة رقم ( 4 ) من هذه السلسلة ..