ذمار / رياض عبدالعزيز [c1]غدر الأصدقاء [/c]عند الاحتضارأفرغ محتوى قلمي على نار من ألم الفراق المبلور بماء الحب حينها شعرت بروح كتاباتي تحلق في سماء الكلمات ذاهبة بعيداً والدموع تتساقط من الجروح التي ترك أثرها على وجنتيها غدر الاصدقاء ، ورغم كل هذا ما زال الحب متقداً بداخله يجفف كل دمعة تحاول النزول لأن البكاء لا يجدي في مثل هذه المواقف ولكن لا بد من مواجهتها بقوة وتحطيم كل القيود والحواجز العالقة في طريق الحرية .[c1]بسمة عمياء[/c] ليس الحب سوى بسمة عالقة ما بين السماء والارض أنى لهم الوصول إليها أو على الأقل إسماعها صوتهم ، بسمة انطلقت من بين الخفايا وفوضى الحياة هاربة بعيداً لا تبدي وجهها إلاّ لعاشقين ناما على درب المصاعب تسأل عنهم النجوى فاكتشفت بأن الحرية من شردتهما عندما أدركا بأنها على وشك العمى إن لم تكن عمياء حقاً في هذا الزمن.[c1]مدارج الاكتمال [/c]رفقاً بالحروف أيها الفاتنة فما زالت حروفي ترشف الحب من ضوء النجوم الشاردة تصعد أولى مدارج الاكتمال على أمل أن تصل الى الوصف الملائم لعينيك.[c1]استفهام [/c]هل يعشق الإنسان ليكتب ؟ أم أن العشق والكتابة خصمان يسيطر في النهاية أحدهما على الآخر وإن كنت أؤمن بأن كل هذا ليس صحيح لأن الانسان يكتب أيضاً عندما يدخل دائرة الحزن ويرى الفساد هو المسيطر في كل الاحوال.
|
ثقافة
نصوص
أخبار متعلقة