باريس / وكالات : يقام حاليا معرض البندقية والشرق فى معهد العالم العربى بباريس والذي نظم بالتعاون مع متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، ويلقي المعرض الضوء من خلال حوالي مائتي عمل فني من صناعات زجاجية وخرائط وسجاد ولوحات وأسلحة وصناديق ومخطوطات، على التبادل الفني والتجاري.وقد جمعت المعروضات- وفقا لجريدة الشرق الأوسط- من سبعين جهة اعارتها للمعرض، الذي ينتهي في 18 فبراير ويستعرض المعرض تحول البندقية الى قوة عالمية، عبر اقامة علاقات قوية مع الممالك الاسلامية.كما يدرس التبادلات الفنية والثقافية بين البندقية والممالك الإسلامية القوية، مركزا على أكثر فترات هذه التبادلات خصوبة، التي تمتد من القرن الرابع عشر إلى السابع عشر.ويروي المعرض كيف تعارف الحرفيون في صنع الزجاج والمعادن والرسامون على جانبي المتوسط وتبادلوا مشاعر التقدير وحتى الافكار التي نسخوها عن بعضهم احيانا.وقال كاربوني ان البندقية كانت اول سلطة غربية تقيم سفارات مع الشرق منذ القرن العاشر او الحادي عشر، واضاف كاربوني، ان الحرفيين في البندقية كانوا »يتقبلون الفنون والتقنيات القادمة من الشرق، وان الشرق ابتكر الزجاج ونسخته البندقية باشكاله وزخارفه قبل ان يحتل مورانو المرتبة الاولى في هذا الشأن في القرن الرابع عشروصدرت ايزنيك في تركيا قطع الخزف التي اشتهرت بها فنسخها خزف البندقية. كما يضم المعرض دروعا من الجلد توحي بأنها اسلامية، لكنها من صنع البندقية، ينتهي المعرض في القرن الثامن عشر، حيث النقوش التركية تمهد الطريق لبدء الاستشراق، وستعرض القطع نفسها في متحف المتروبوليتان من 26 مارس الى الثامن يوليو 2007م.
|
ثقافة
اعمال فنية متنوعة فى معرض البندقية والشرق بباريس
أخبار متعلقة