الاتحاد العام لشباب اليمن احتضن الفكرة
أجرت اللقاءات / أمل حزام نعمان شباب اليمن الواعد في تحدي مع الإمكانيات المادية والمعنوية التي تقابلهم في مراحل حياتهم يقومون بطرح أحلامهم على أرض الواقع أملين دوماً بتحقيق طموحاتهم والطلوع إلى سلم النجاح وفي ظل هذا الأمل الواعد تفتح باب الاتحاد العام لشباب اليمن لاحتضان راديو شباب نت والذي وجد الشباب فيه الخطوة الجيدة لايحاد أنفسهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية وتحقيق ولو جزء بسيط من أحلامهم التقت صحيفة 14 أكتوبر بشباب راديو نت حول الراديو وأهدافه وطموحاته المستقبلية وقال محمد عبدالحميد الصلوي المدير التنفيذي لراديو شباب نت في الإجابة عن الأسئلة الآتية: متى أسس راديو (شباب نت)؟- أسس الراديو في بداية 2007 وكان عبارة عن مجموعة مكونة من 14 شاباً وشابة واحتضن الفكرة الاتحاد العام لشباب اليمن بدعم وتمويل برنامج التنمية الشبابية المجتمعية (النسيج) إحدى المنظمات الدولية العالمية.ما هدف الراديو؟- تأسس الراديو لإعطاء فكرة جديدة للشباب وإتاحة الفرص لهم للتعبير عن أرائهم وطموحاتهم بحرية وشفافية لدعم الشباب في المناخ الحالي وعرض قضاياهم ورفع معنوياتهم ورفع أصواتهم عبر الراديو من خلال مشاركتهم الواسعة لتضيف رقعة التواصل وخلق روح التعاون بين الشباب على مستوى الجمهورية (أذاعة يمنية متخصصة).هل هذا الراديو يعتبر خطوة فريدة من نوعها؟- نحن أول إذاعة يمنية متخصصة عبر الإنترنت وبدأ انطلاق الراديو للبث الرسمي في 2 أغسطس 2008م . وأضاف قائلاً: لدينا حالياً مراسلون متطوعون في كل المحافظات من الشباب في كل من عدن والمكلا وتعز لإرسال الأخبار حسب الإمكانيات المحدودة متمنين مستقبلاً أن تتاح الموارد المادية أكثر ليتم تأسيس فروع وتحديد مدارأ مكاتب في كل محافظة كإذاعة بشكل مصغر.ما هي احتياجاتكم الحالية من أجل تطوير الإذاعة بشكل أفضل لإنجاح المهام؟- الاحتياجات المادية تلعب دورها الفعال في تطوير ودعم أي مشروع ولهذا نعاني من قلة الإمكانيات والأجهزة لدعم بعضهم البعض معنوياً والتقنية المطلوبة للإنتاج والتسجيل النت أما الكوادر فهم شباب يطمحون أن يصبحوا صحافيين وإعلاميين على مستوى الصحف المقرؤة والمسمرعة والمرئية ولديهم الرغبة في تعلم المهارات الصحفية ربالذات في مجال الراديو ولذا تتم حالياً الاستفادة من الناحية التطبيقية أكثر من النظرية لا نجاح المهام عن طريق هذا الراديو والذي ينتج الفرصة لذلك.ما هي طموحاتكم المستقبلية؟- طموحاتنا أن تصبح إذاعة (2000) هذه على مستوى الجمهورية والإذاعة تناقش قضايا الشباب على أرض الواقع ثم العالم العربي حيث يصل إلى مستمع في السيارات والبيوت فهذه الإذاعة حالياً محلية وتستمع عن طريق النت .وقالت إقبال الحجاج معدة برنامج راديو (شباب نت) هناك أعمال معدة في هذه الراديو وتتنوع البرامج فيها منها برنامج أساسي أسميتيه شقاوة الشباب بسب وجود هذه الشقاوة لان الشباب يمتلكون الشقاوة بسبب وجودها الطبيعي أبين أوساطهم والصعوبات التي تقابلهم في مرحلة حياتهم ولذا نحاول من خلال هذا البرنامج نناقش قضايا الشباب الواقعية والتي بالفعل تهمهم للتفاعل مع هذا الراديو والاستماع إليه وبرنامج آخر (دردشة بنات) موضوع يتكلم عن عالم عالم حوار سواء أكان من ناحية الإكسسوار جمال الأمومة والطفولة والرشاقة التي تهم البنات وعدد من القضايا والصعوبات التي تصاب هذه المرحلة واحتياجات البنات وهناك برنامج ثتقيفي علمي اسمه (جزيرة العلوم) يهتم البرنامج بالمواد العلمية المختلفة الأنواع كمعلومات عامة تشمل التوعية الأدبية والثقافية لرفع الوعي الفكري الصحيح لذا الشباب وتسهيل عملية توصيل المعلومات والاستفادة من المعلومات بأسلوب يسهل وممتع ومعالجة عدد من القضايا الشبابية منها ظاهره الشيشة وتسرب الفتاة وتعامل المدرسين.[c1](الخبرة المكتسبة يومياً تعلم الكثير)[/c] ما هو أسلوبك في سرد البرنامج ليكون شائقا؟- الأسلوب الأول: يبدأ البرنامج بسرد قصة ثم يشمل القضية من الجوانب السلبية ثم الايجابية وطرح الحلول فيما بعد حسب المشكلة المطروحة وبأسلوب مثير لإثارة الانتباه الأسلوب الثاني: طرح القضية بشكل مباشر وقد تكون القضية قد تم تناولها بشكل رأي عام ووجب النظر إليه وإثارتها بشكل مميز وطرح عدد من الآراء المختلفة ولكن بوجهة نظر أخرى وإدخال اللهجة العامية في بعض الإسكتشات.ما هي المواقف الصعبة التي قابلتهم في العمل؟- إعداد الخطط وتجهيزها وتحديد البرنامج والتنسيق الكامل إلى أن يأتي يوم التسجيل لأي سبب أن كان أو بسب خلل بسيط ينهار كل شيئ وهذا يولد نوع من الإحباط ولكن بما إننا غير متمرسين اعتقد أن هذا الشعور مع الأيام سينتهي لآن الخبرة المكتسبة تعلم الإنسان كل مرة كيفية تعدي الأخطاء والتعلم منها لصالح عمل الراديو والاجتهاد المستمر لتطويره إلى نحو أفضل.. متمنيين الارتقاء إلى مستوى أفضل ونستفيد من الخبرات لسابقة وإدراج عدد من البرامج التعليمية منها اللغات التي تجذب الشباب بسب طموحات العديد تعلم اللغات والاستفادة من برامج آخرى مفيدة للشباب.