[c1]إعداد / د. أميمة..[/c]السؤال : صديقتي إذا أصيبت بالبرد فإن معدتها لا تؤلمها إنما يصيبها صداع شديد جدا ولا يخف حتى تستفرغ كل شيء دون أي ألم في المعدة ولا حتى مغص البرد المعتاد فهل هذا طبيعي وما سببه وبم تنصحونها؟ [c1]أم عادل / عدن [/c]الإجابة : إذا كان المقصود بالبرد التهاب القناة التنفسية العليا مثل الرشح والزكام والتهاب الحلق فليس من المعتاد أن يصحبه ألم في البطن . أما الصداع فقد يحصل في بعض الحالات ولكنه ليس بالشديد . ربما تكون الأخت تعاني من الصداع النصفي (الشقيقة ) وهو يحصل على شكل نوبات وما يثير النوبات الإصابة بأمراض حادة ومنها الزكام والتهاب القناة التنفسية وما يحصل معها من قلة نوم وإجهاد. ومن المعروف أن نوبة الصداع النصفي يصحبها غثيان وربما قيء. ينصح بمراجعة طبيب مختص بأمراض الأعصاب لتشخيص المرض ووصف العلاج فيما بعد طبقا للحالة .السؤال : إذا أردت أن آكل أحس أني أريد أن أتقيأ وتظل لدي حرارة بسيطة في المعدة والمريء أريد أن أعرف سبب هذه الحرارة وطريقة علاجها علما أني آخذ حبوبا من الصيدلية تخص “الحرقان” ولا أعرف هل أن هذه الحبوب مضرة أم يحق لي استعمالها كلما دعت الحاجة؟.[c1]حنان فاروق / عدن [/c]الإجابة : من الواضح أنك تعانين التهاباً في المعدة.. والحبوب التي تتناولينها والتي لم تكتبي اسمها لا يمكنني التنبؤ بماهيتها فهي إما مضادة للحموضة أو معالجة لالتهاب المعدة.. عموماً أنت بحاجة لتخفيف أي ضغط نفسي وعمل فحص زراعي لعينة من جدار المعدة للتأكد من عدم إصابتك ببكتيريا (الهليكوباكتر)المسببة لبعض حالات الالتهاب المعدي حيث أنها من الممكن أن تعالج علاجاً نهائياً بإذن الله..السؤال : أجريت قسطرة لإغلاق ثقب بين الأذينين قبل 3سنوات وكانت ناجحة ولله الحمد.. منذ ذلك الوقت وأنا اشعر بتسارع في النبض عملت (الهولتر) مرتين. في المرة الأخيرة كان وصل إلى 146 وقال الدكتور إن المشكلة من الأذينين (الثقب المغلق) وإذا تسبب الخفقان في دوخه أو إغماء أو اضطرابات على الذهاب إلى المستشفى لأخذ ابرة في هذه الحالة يتم كي المنطقة... سؤالي الأول هل الموضوع مازال في حدود الطبيعي كما ذكر الطبيب؟ثانياً كيف تتم عملية الكي؟؟ ثالثاِ أنا مقبلة على زواج هل يؤثر هذا على حياتي الزوجية وعلى الحمل والولادة؟ (علما أن الخفقان أشعر به في مختلف الأوقات سواء بذلت جهدا أم لا).[c1]رشيدة علي / أبين [/c]الإجابة : يلجأ الأطباء لعمل قسطرة كهرباء للقلب عند تكرار الخفقان (المستمر) المتسارع لمدة زمنية وليس فقط لمجرد ضربات شاردة.بالنسبة لحالة إغلاق الثقب بين الأذينين قد يكون منها خفقان وتسارع يستلزم الكي. في الوقت الحالي يوجد أجهزة متطورة تصبح عملية القسطرة والكي سهلة عبرها و هذه المشكلة لا تؤثر على الزواج، لكن إذا استمرت ورفضتى القسطرة وأخذتى العلاج، هنا الأدوية قد تسبب مشكلة للجنين إذا حصل حمل.السؤال : هل الإحساس بسخونة في باطن القدمين - عند الاستيقاظ من النوم خصوصا - يعد من مؤشرات الإصابة بمرض السكر؟ [c1] حسين محمد عبده / عدن [/c]الإجابة : السخونة في باطن القدمين عند الاستيقاظ صباحاً لا تعنى بالضرورة الإصابة بمرض السكر وإن كانت من مضاعفات مرض السكر إن كان المريض يعاني من هذا المرض.. وهى ناتجة عن شيء من التلف في الأعصاب الطرفية.. هذا التلف له أسباب كثيرة غير مرض السكر.. منها أمراض سوء التغذية ونقص الفيتامينات وزيادة البولينا في الدم ، وأحياناً تظهر كعرض جانبي لبعض الأدوية.. ومن الأسباب الأقل أهمية.. البرودة والتعرض للإشعاع.. وهناك أسباب أخرى غير مطروقة هنا لبعدها عن واقع حياتنا كمسلمين وإن كانت مهمة في الغرب مثل تناول الكحوليات والإيدز.. وقد يكون أيضاً سبب السخونة في باطن القدمين التهاباً في الأنسجة الرخوة فيهما.وفي كل الحالات ننصح بالاهتمام بالتغذية، خاصة الأطعمة المحتوية على فيتامين (بي).. أو عقاقير فيتامين ب المركب.. وعمل تحاليل دورية شاملة ومراجعة الطبيب الباطني لمعرفة السبب المباشر لهذه الحالة مع إعلامه بقائمة الأدوية التي يتناولها المريض إن كان تعاطى أي عقاقير في هذه الفترة، فربما يكون سبب شكواه المباشر عرضاً جانبياً لأحد هذه الأدوية..
أنت تسأل والدكتورة أميمة تجيب
أخبار متعلقة