راي صريح
< بانقضاء ايام العيد السعيد وانتهاء سبلته يدخل الرياضيون وعلى وجه الخصوص المهتمون بكرة القدم والقائمون عليها في معمعة الملفات الساخنة التي كانت في معظمها مؤجلة منذ ماقبل العيد واجازته التي شملت كل شيء بما في ذلك الرياضة واهلها . ولعل اكثر الملفات الكروية سخونة يتمثل في دوري الدرجة الاولى الذي حددت له اللجنة المؤقتة يوم 19 يناير الجاري وتراوحت اراء الاندية حيالة بين رافض ومتحفظ ثم يأتي اجتماع الجمعية العمومية التمهيدي الذي سبق وان ضربت له اللجنة ذاتها موعداً ثم اخرته قليلاً والى اجل غير بعيد وثالث الملفات الساخنة وهو ليس اقلها بطبيعة الحال ملف المنتخب الوطني الاول لكرة القدم ومشاركته الوشيكة في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات البطولة القارية للأمم .ثلاثة ملفات رئيسية لاتخلو من التفاصيل الملتهبة ، فالدوري وان كانت مؤشرات اقامته قدتقوت الا انه مازال معلقاً بحبال الفرضيات والاجتماع الذي تناط باطرافه مهمة القفز بالكرة اليمنية خارج دائرة الازمة نهائياً مانفكت الشكوك تحوم حول حقيقة انعقاده بشروط السلامة المطلوبة خاصة بعد ان ظهرت في الافق بعض الدلائل على وجود اياد خقية تنسبح خيوط التعثر امام النوايا الطيبة واصحابها ، اما المنتخب الوطني الاول ومشاركته في تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات القارة فيمكن ان أتحدث عنها ولاحرج .. فلا مدرب ولا لاعبين وبالتأكيد لاجاهزية والزمن لم يعد يسمح الا بالقليل . ثلاثة ملفات تكاد تكون مصيرية حين يتعلق الامر بجسامة المهام المرسومة في ثناياها ومسؤوليات متشعبة لاتقف عند حدود طرف بعينه وقبل ذلك وبعده آمال كبيرة وتطلعات اكبر للشارع الرياضي والكروي ومازالت ترى في القادم بعض الجمال وتنتظر الحلول ولومن رحم المستحيل .. فهل تجد هذه الملفات وغيرها من يقرأ سطورها بحكمة .. وهل تحمل الايام القادمة انفراجاً يوازي الآمال المتحفزة ؟!الارهاصات لاتوحي بالايجابية لكن المنطق يقضي بأن ننتظر فلر بما ان لدى القائمين على هذه الملفات والمكلفين بها مايشجع على الانتظار ولربما يكون لنا في نهاية الانتظار مايبلغنا الآمال ، وحتى وان لم ينته انتظارنا ببلوغ مانصبو إلية فحسبنا اننا لم نتعجل في احكامنا ويكفي اولئك المسؤولون اننا تعلقنا بوعودهم ومنحناهم الثقة .