أوسد خدي ملاذاً،لخصلات شعرك اذا انهكها التعب وافتح شرايين قلبي كحلبة رقص ترسم فيها أقدامك العارية انغام والحان نوتة دان قديم ،كنا نغنية في ليالي الحصاد وأيام توزيع شهاداتنا المدرسية.وانثر لواعج .مشاعر ابنائك العاشقين،سكانك السابقين ،على كل حاراتك وطرقاتك الحديثة والقديمة تلك المسالك التي مازالت تفوح منها رائحة الزعفران ،كيما تؤدي طقوس افتتاح عام جديد،باركته دعواتك الصاعدة للافق ، وغسلته اناملك الواعدة بماء الورود، وعُطر ورحيق جباه الصبايا في ساعة عرس جماعي..هذا عام جديد،ياعدن،يقبل قدميك ،ويقطف من ظفائر شعرك حرزاً، وتعويذة صالحة لأعوام تأتي،تحوطك وسكانك،من عين حاسد، من قلب حاقد، انت يافنار البلاد ، تبدين اجمل، ،تزيديني قوة ، ،يزداد حب العباد لك يامن ملكت الفؤاد .. فسبحان من جعل حبك كا كالعبادة ،بل سعادة ، وأنت العيادة اذا استفحلت امراضنا المزمنات عدن.. انت قلب اليمن، نبضه والوريد، انت عقل اليمن .. فكره المجيد انت روح اليمن .. حسه الاكيد، انت خلاص الوطن .. خطوه السديد..عامك.. ياعدن الجديدة الذي يطرح باقات عبقة منذ هذا الصباح ،اتدرين .. ما الذي جعلة جميلاً .. إننا سنلقي عليك قبل كل الانام،تهاني/تحايا رأس السنة ،نجدد ونعاهد أحاسيسنا بالانتساب شوقاً وآلقاً إليك،نكتب على جبين الجبال ،وظهر السواحل،وموج الرمال قصائد غزل ، من رحيق قلم محبرته دم الفؤاد .. لأنك اشهى من كل النساء، وحضنك أفضل واسمى كساء، وتقويم سنتك عيد تنسخ منه أعياد كل السنة..نتوق إليك في عيد عام جديد، تحملين الينا سنابل بشارة تزف إلى كل من كان مسقط رأسة ثلاثي الحروف (ي.م.ن) ونرقب أفق هذا النهار حتى نراك قبل أحداقنا، قبل اشواقنا فإن كنت انت سعيدة ، فإن السعادة تسري بنا كما يتسرب هواء الطبيعة في كل الرئات.أنتِ عدن .. عيدنا ، عامنا.. إننا نسير في اروقتك والطرقات فكوني جميلة لأن نضارة اطفالنا ساكنة في جمالك . وكوني اصيلة لان سجايا اخلاقنا خرجت من خصالك وكوني سعيدة، لأن آفاق احلامنا تنطلق من تلالك وكوني (عدن) .. فكل اليمن مدنها والشخوص تحبك لانك عدن ..وكفى
