لقاءات/صالح عكبورتجري حالياً الدورة الثالثة لانتخابات برلمان الأطفال في اليمن وفقاً للقوانين والقواعد المنظمة لهذه العملية والهادفة إلى تمكين الطفل من ممارسة حقوقه القانونية والدستورية والتعبير عن ذاته ، كما تهدف هذه العملية إلى غرس مفاهيم الممارسة الديمقراطية وأساليب العمل الديمقراطي بين أوساط الأطفال باعتبارهم رجال المستقبل وتقع عليهم مهمة تطوير التجربة الديمقراطية في البلاد مستقبلاً.وفي محافظة عدن يخوض أطفال (3) مدارس للتعليم الأساسي لمرحلتي ثامنة وتاسعة هذه الانتخابات بروح الديمقراطية والتنافس بوعي وفهم عاليين لطبيعة العملية الانتخابية .ولأهمية هذه الدورة الانتخابية التي يشارك فيها تلاميذ وتلميذات مدارس التعليم الأساسي في مدارس سبأ الأهلية مديرية خور مكسر و22 مايو في مديرية المنصورة والوحدة في مديرية دار سعد لاختيار ممثلين لهم من طالب واحد وفتاتين من البنات لتمثيل المحافظة في برلمان الأطفال.. كان لنا نزول لمدرسة سبأ الأهلية للتعرف على آراء المشاركين لاختيار ممثلين عنهم في برلمان الأطفال تأتي هذه العملية في سياق العملية الديمقراطية الذي تسلكه اليمن في إطار إعادة البناء للمجتمع اليمني على أسس حديثة تتواكب مع المتغيرات الجديدة في العالم ،حيث قمنا بنزول ميداني والتقينا عدداً من المرشحات لبرلمان الطفل وفي سبأ كان لقاء بالتلميذة /سكينة أحمد الضلاعي /إحدى المرشحات لبرلمان الطفل حيث تقول:[c1] خطوة متقدمة [/c]هذه خطوة جديدة للتقدم في جمال العمل البرلماني في إطار التجربة الديمقراطية . حتى يعلم العالم أيضاً إن أطفال اليمن أكثر الأطفال فهماً ووعياً في ممارسة العمل الديمقراطي الذي كان رائده الأول الأخ /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورائد التجربة الديمقراطية ومحقق الوحدة اليمنية وباني اليمن الجديد ، كما انه هو الذي منحنا هذه الفرصة كشريحة ينبغي أن يكون لها دوراً مؤثراً في الحياة الديمقراطية ومهم أيضاً أن يكون لنا صوت فن يسمعه الكل .[c1]أوصل صوت الطفل [/c]أما الطفلة /هبة فرحات /سنة تاسعة تقول:أود من خلال ترشيحي في برلمان الطفل أن أوصل صوت كل طفل إلى الجهات المسؤولة والمطالبة بحقه في التعليم وحرية التعبير وكما يدور من حوله من متغيرات وتأكيد مشاركتنا كأطفال في هذه المتغيرات وتحقيق العيش الكريم للأطفال بعيداً عن الظلم والعنف،والاستغلال : [c1]تغيير الواقع [/c]أما /وفاق فتحي سالم /فتقول:نطمح من خلال مشاركتي في ترشيحي لبرلمان الطفل لمساندة الطفل اليمني والمساعدة في تغير الواقع الذي نعيشه حتى ولو بشكل جزئي لصالح الأطفال خاصة أن هناك ظواهر غير صحيحة تواجه الطفل مثل ظاهرة عمالة الأطفال والتسول وأطفال الشوارع وغيرها من الظروف التي تواجه الأطفال .. وكذا الدفاع عن حقوقهم التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية .[c1]تبني قضايا الأطفال [/c]الطالبة /غرام عماد علي /سنة ثامنة مرشحة للبرلمان تقول:إذا حصلت على الأصوات التي تمكني من الفوز لتمثيل أطفال محافظة عدن في البرلمان وإيصالها إلى الجهات المسؤولة لإيجاد الحلول المناسبة لها لينال الأطفال حقوقهم في التعليم والصحة واللعب وإيجاد لهم الحماية والرعاية لينمو الطفل بشكل طبيعي أسوة بأطفال العالم .. المطلوب من المرشح في اعتقادي أن يكون قادراً على تحمل المسوؤلية وأن يكون صاحب قرار وله حضور يجعله قادراً على تقديم وعرض قضايا الأطفال والدفاع عنها .[c1]إطار لحماية حقوق الطفل[/c] الطالبة /شيماء عمر العمودي :أهمية وجود برلمان لنا كأطفال هو بمثابة إطار من خلاله نطرح مشاكل الأطفال وخاصة الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة وبعيدين عن الضوء [c1] التجربة مفيدة [/c]مدير مدرسة سبأ الأهلية/أيمن علي بامطرف يقول/التجربة مفيدة جداً ومن خلالها نغرس في أبنائنا التربية الديمقراطية كونهم يمثلون القادة لهذا الوطن في المستقبل وسيتحملون مسؤولية النهج الديمقراطي الذي بدأه الأخ/القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، المدرسة نفذت البرنامج المنزل من مكتب التربية والتعليم وبدأت بالقيد والتسجيل في10مارس وحتى20مارس وبعدها عملية الترشيح التي شارك فيها(100)طالب وطالبة وبعدها عملية الطعون التي ستبدأ في الأول من أبريل وحتى5أبريل وتليها الدعاية الانتخابية التي تتوج بالعملية الانتخابية يوم الاقتراع في 15 أبريل 2008م ونأمل من وسائل الإعلام تغطية العملية الانتخابية بشكل جيد يجسد أهمية هذا العمل الديمقراطي.وقد سبق العملية الانتخابية تهيئة وإعداد المشاركين من خلال اللقاءات وإلقاء الكلمات التوجيهية في الطابور الصباحي وتعليق اليافطات المعبرة من هذا الحدث وكذا قيام المحاضرات حول هذا الحدث.وهي فكرة طيبة لفرس قيم ومفاهيم العمل الديمقراطي بين صفوف الأطفال لأن الأطفال هم عماد الغد.[c1]تمثيل الأطفال[/c]الطالبة/ أماني السنيدار / طالبة في سنة تاسعة تقول:تقدمت بالترشح لبرلمان الطفل اليمني لأتمكن من تمثيل أطفال محافظة عدن والمساعدة في مشاكلهم، وهذه الانتخابات البرلمانية للطفل خطوة تستحق التقدير لأنها تهدف إلى تأسيس قاعدة راسخة في مجال العمل الديمقراطي في بلادي وتعزيز وتطوير التجربة الديمقراطية التي يرعاها الأخ / القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.أهمية كبيرةالدكتور عبدالله النهاري / مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن يقول:تحتل انتخابات برلمان الأطفال التي تشهدها (3) مدارس للتعليم الأساسي من ثامن إلى تاسع وهي مدرسة سبأ الأهلية ,22 مايو بنين ومدرسة الوحدة بنات أهمية كبيرة جداً في أجندة الدولة و الحكومةوالقيادة السياسية باعتبارها أن هذه قضية لا تقتصر على [IMالانتخابات ولكنها تهدف إلى تربية النشء بروح وقيم وثقافة ومفاهيم السلوك الديمقراطي التي يجري ترسيخها في المجتمع الجديد رجالاً ونساء وأطفالا والذين يشكلون في المستقبل رجال وقادة للوطن تعول عليهم مهمة ترسيخ هذه [Iالتجربة باعتبار الديمقراطية طريقاً ونهجاً لا حياد عنه على طريق التنمية الشاملة للوطن ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي ينبغي أن تضطلع به التربية والتعليم في هذا المجال باعتبار أن المدرسة هي البيت الأول المشترك الأساسي لكل النشء وهي أيضاً النواة لتشكيل شخصية الطفل التي تملك القدرة على مواجهة تحديات المستقبل بما فيها تعزيز النهج الديمقراطي في حياة مجتمعنا.وقد بدأت التجربة على صعيد انتخابات برلمان الأطفال في 2004م وترسخت تقاليد جيدة في محافظة عدن وتحرص الوزارة علىإنزال تعميم إلى كافة المحافظات موقع عليها من قيادة الوزارة تتضمن أسس مراحل التحضير وإجراء الانتخابات لبرلمان الطفل ونسبة كل محافظة في تشكيل البرلمان.[c1]ثلاثة أطفال يمثلون عدن [/c]أما الأخ / أبوبكر سالم على مدير إدارة الأنشطة بمكتب التربية والتعليم يقول :في الدورتين السابقتين حدد لمحافظة عدن طفلان يمثلان المحافظة في برلمان الطفل طفل وطفلة بينما هذه الدورة للعام 2008م زادت نسبة تمثيل المحافظة إلى 3 أطفال فتى وفتاتين، فبعد أن استلمنا التعميم وبتوجيه ومتابعة مستمرة من قبل السلطة المحلية ممثلة بالأخ / أحمد محمد الكحلاني محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي قامت قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بتوزيع النسب على ثلاث مدارس هي مدرسة سبأ الأهلية بخورمكسر بنات ومدرسة 22 مايو بنين ومدرسة الوحدة بنات في مديرية دارسعد لإجراء الانتخابات لبرلمان الطفل.[c1]ترسيخ الديمقراطية[/c]أما الأخ / عبدالجليل عبدالله هاشم ممثل ومنسق المدرسة الديمقراطية التي نشرف على هذه الانتخابات قال:اهتمام المدرسة الديمقراطية بهذه الحدث تكمن في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية ونشرها بين الأطفال والتعامل وممارسة السلوك الديمقراطي بشكل واع وأن نغرس فيهم أسس ومبادئ هذا السلوك باعتبارهم رجال المستقبل الذين يقول عليهم في تطوير الممارسة الديمقراطية في اليمن وهذه التجربة تعتبر ثالث دورة انتخابية تخوضها المدارس على مستوى الجمهورية .. وقد عملت [IMالمدرسة الديمقراطية على إنزال البرامج الخاصة بهذه التجربة للمراحل الأولى والثانية والثالثة وهي تسير بشكل جيد وهناك تعاون من الجهات ذات العلاقة ممثلة بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة بمديرها الدكتور عبدالله النهاري وكذا إدارات المدارس التي تم اختيارها، ومن خلال هذه المراحل لمسنا تطوراً كبيراً في مشاركة التلاميذ في مراحل القيد والتسجيل والترشيح والاقتراع والتعامل بوعي مع العملية الديمقراطية وانتخابات برلمان الأطفال، وتلعب المدرسة الديمقراطية ومديرها الأخ / جمال الشامي دوراً تربوياً في رعاية هذه التجربة وإنجاحها بهدف تأسيس رجل المستقبل وتطوير التجربة الديمقراطية في اليمن.
|
ءات
دورة انتخابية لاختيار ممثلين لأطفال محافظة عدن في برلمان الطفل
أخبار متعلقة