قياديون ومواطنون من محافظة الضالع يتحدثون عن عظمة اليوم الخالد الـ (30) من نوفمبر 1967م :
لقاءات : مثنى الحضوريفي غمرة احتفالات شعبنا اليمني الأبي بالذكرى الـ(42) لنيل الاستقلال ودحر الاستعمار البريطاني عن مدينة عدن الباسلة ،حيث كانت ثورة (14 أكتوبر) المجيدة بداية الكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال الوطني الناجز وعلى امتداد أربعة أعوام واصل الثوار نضالهم ومعهم جماهير الشعب ضد الاحتلال البريطاني إلى أن أجبروه على الرحيل عن أرض الوطن في هذا اليوم الخالد 30 نوفمبر 1967م، وكم هو عظيم ونحن نحتفل بالعيد الثاني والأربعين لهذا اليوم التاريخي الخالد ومن محافظة الربط الوحدوي الضالع التي كان لها شرف التقدم ومنبع النضال الوطني،في غمرة هذة الاحتفالات كان لنا نزول ميداني حيث التقينا عددا من قيادات وأبناء محافظة الضالع الذين عبروا عن عظمة هذا اليوم التاريخي الأغر الذي نحن نحتفل بذكراه الـ (42) وإليكم حصيلة اللقاءات:كان اللقاء في البدء مع الأخ صالح أحمد صالح وكيل محافظة الضالع الذي تحدث إلينا قائلا :إننا في محافظة الضالع نحتفي بأعياد الوطن الخالدة (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر المجيد) وفي هذه الذكرى العطرة انتهز الفرصة لنعود بالذاكرة قليلا إلى الوراء تحديدا إلى ما قبل (42) عاما وإذا قارناها بواقعنا اليوم سنجد إننا في نعمة لم نلمسها في الماضي الأليم، الذي ذاق شعبنا فيه مرارة الظلم والاضطهاد حتى بزغ فجر الثورة وانتصارها والخروج من ذلك الماضي البغيض الذي فرضه الحكم الإمامي البائد والاستعمار البريطاني على سائر أبناء الشعب ومن خلال الزحف الثوري الذي سجل أنصع صور الفداء والنضال ضد الاستعمار البريطاني المحتل لأراضينا تحقق النصر في 30 نوفمبر 1967م، وها نحن اليوم نحتفل بذكراه الخالدة وتحت عناية كريمة من قائد جسور لشعبه تحت ظلال شجرة الوحدة والديمقراطية التي غرسها ويرعى بقاءها فخامة الزعيم الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.الأخ / محسن الحلالي الوكيل المساعد لمحافظة الضالع قال:يمثل لنا هذا اليوم التاريخي الأغر الذي بفضل ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين نلنا فية الحرية والاستقلال.لقد أجبرت تلك النضالات المستعمر البريطاني المحتل لأرضنا الطاهرة على الرحيل عن كل شبر من أرض الوطن، في مثل هذا اليوم المتمثل في الاستقلال الوطني الناجز الـ 30 من نوفمبر 1967م، وها هي الذكرى الثانية والأربعون تأتي والخير يعم أرجاء الوطن الحبيب في ظل ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر وأصبح المواطن يحظى بخيرات وثروات وطنهوتشييد البنى التحتية المطلوبة في مناحي الحياة.[c1]يوم تاريخي[/c]الشيخ / علي محمد عبادي عضو مجلس محي المحافظة قال:إننا اليوم نحتل بذكرى هذا اليوم التاريخي الخالد يوم الاستقلال الوطني الناجز الثلاثين من نوفمبر 1967م، الذكرى الثانية والأربعون لقيامه.في إن هذه الذكرى العطرة تعتبر ذكرى عزيزة على قلوبنا وهو يوم جلاء الاستعمار البريطاني وخروجه من دون رجعة، لقد أبى ثوارنا إلا أن يتحرروا من عبودية وظلم المستبد سواء أكان الحكم لإمامي الكهنوتي أو الاستعمار البريطاني المحتل لأرض الجنوب على مدى (129 عاما) أصروا وبكل بسالة على نيل تلك الحقوق المتمثلة في الاستقلال الوطني الناجز، التي أصبحنا بفضل الله سبحانه وتعالى ننعم بخيرات الوطن، وكلما هلت علينا أعياد الثورة المتعاقبة، نجد أن بلادنا قد حققت منجزات عظيمة في ظل القيادة السياسية الرشيدة بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله. [c1]يوم الجلاء انتصار ليوم الوحدة[/c]الأخ / سيف سعيد - مدير عام مكتب رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة بالضلع قال :إننا نؤكد بأن اندلاع ثورة 14 أكتوبر المجيدة جاء لدحر المستعمر البريطاني من أرض الوطن وأن الانتصار لهذا اليوم الخالد إنما هو انتصار لتحقيق الوحدة اليمنية الغالية التي ارتفع علمها من مدينة عدن الباسلة.وهي تعتبر دلالة لهذا اليوم التاريخي الأغر، وأما دلالاته تضع في حاضرنا الفخر والاعتزاز لما قدمه الثوار والمناضلون وصنعوا فيها ملحمة البطولة التاريخية الحقة.[c1]مكاسب ومنجزات[/c]الأخ / فريد محسن الشعيبي عضو مجلس محلي الشعيب قال:نتحدث عن هذا اليوم التاريخي العظيم ألا وهو الاستقلال الوطني الناجز الذي تحقق في الثلاثين من نوفمبر 1967م، الذي بدأ ت تباشيره تلوح في الأفق منذ قيام ثورة 26 سبتمبر الخالدة ضد الحكم الإمامي الاستبدادي التي تلتها مباشرة ثورة (14 أكتوبر) الخالدة حيث ناضل أبطال الثورة حتى حققوا الاستقلال الوطني الناجز في 30 نوفمبر 1967م.ويحق لنا اليوم أن نفخر بالمكاسب والإنجازات التي تحققت لشعبنا اليمني الذي يعيش في ظل راية الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وإجراء الانتخابات المحلية والنيابية بطرق ديمقراطية.الأخ / محمد الجنيد مدير مكتب محافظ محافظة الضالع قال:لقد تمكنت ثورة (26 سبتمبر) الخالدة من القضاء على الحكم الإمامي الظالم والمستبد، وقد كان ذلك الإنجاز الرائع نقطة تحول في تاريخ وطننا الحبيب، كما أن القضاء على الحكم الإمامي في الشمال قد مهد الطريق لقيام ثورة (14 أكتوبر) في الجنوب المحتل ضد الاستعمار البريطاني حيث قدم الشعب اليمني قوافل من الشهداء وتضحيات جسام، وعظيمة، وكانت ثورة 14 أكتوبر بداية الانطلاقة ضد الاستعمار البريطاني.لقد تحرر شعبنا اليمن من الأنظمة الاستبدادية والاستعمارية وها هو اليوم ينعم بمنجزات الوحدة المباركة وخيراتها بقيادة ابن اليمن البار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله.الأخ / أمين قراضة - مدير عام مديرية الضالع قال :يعتبر الثلاثون من نوفمبر يوما مشهودا في تاريخ الشعب اليمني، وعلامة بارزة في النضال والتحرر من ربقة الاستعمار البريطاني، وقد شكلت هذه الانتصارات ملاحم بطولية تاريخية لتكون فخرا واعتزازا لكل اليمنيين والمناضلين الأحرار الشرفاء.إن الحديث عن الثلاثين من نوفمبر تقودنا إلى الحديث عن الشخصية اليمنية وكرامة الإنسان اليمني التي رفضت الاحتلال وقاومت الغزاة ا لم ترضخ للعدو الأجنبي لهذا سميت اليمن بمقبرة الغزاة، فلولا بسالة شعبنا اليمني وشجاعة أبنائه البواسل لما تحقق السلام والأمانوالرخاء والاستقرار الذي نعيشه اليوم في ظل دولة الوحدة اليمنية الظافرة.[c1]يوم ذو دلالة[/c]الأخ / أحمد الجراشي - المستشار القانوني لمحافظة الضالع، الذي تحدث عن عظمة ودلالة ذلك اليوم التاريخي الخالد الذي نكس فيه علم الغاصب وناضل من أجلها الثوار منذ أن وطأت أقدام المستعمر والغزاة أرض هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب، وناضل من أجلها أبناء الضالع وأبناء ردفان، وكانت الانتفاضات مستمرة عبر السنين ضد المستعمر البريطاني وكانت المقاومة في أكثر من جبهة، وكان آخرها ثورة (14 أكتوبر) المجيدة التي اندلعت شراراتها الأولى من جبال ردفان الشماء، وظلت مشتعلة حتى أرغمت المستعمر البريطاني على أن يأخد عصاه ويرحل، حيث خرج يجر أذيال الهزيمة في الـ 30 من نوفمبر 1967م، ونحن في محافظة الضالع نعتبر هذا اليوم التاريخي الأغر دور أساسي لأبناء الضالع، الذين ناضلوا نضالا رفيعا في دحر المستعمر وإلى الأبد.[c1]اليمن بوحدته أعاد الأمل للأمة العربية[/c]الأخ / محمد علي العيسائي - مدير إدارة التربية قعطبة قال:إن هذا اليوم التاريخي الذي سيظل في وجدان قلوبنا والمتمثل في دحر المستعمر البريطاني وجلائه من أرض الجنوب، بإطلاق أول شرارة من جبال ردفان الشماء في (14 أكتوبر) 1963م، وتجاوبت معها جبال شمسان وعيبان وانطلقت الثورة وفجرت يوما جديدا سطعت شمس حريته بنيل الاستقلال الوطني الناجز في 30 نوفمبر 1967م وحقيقة الأمر، فاليمن بوحدته أعاد البسمة والأمل للأمة العربية بكاملها.أما الأخت / شفاء الصبري - موظفة في محافظة الضالع قالت:لا أحد ينكر الأدوار الكفاحية التي ناضل من أجلها خيرة الرجال لمساندة إخوانهم لدحر المستعمر البريطاني من مدينة عدن التي شهدت وتشهد اليوم زخما ثقافيا وعمرانيا وتلبس حلة جديدة، وهي اليوم تحتضن العيد الثاني والأربعين لنيل الاستقلال الوطني الناجز وجلاء آخر جندي بريطاني عن وطننا الحبيب.وحقيقة الأمر لا بد من الوفاء لفرسان اليمن الأشاوس وشهداء التحرير الذين ضحوا بأرواحهم للوطن الغالي من أجل دحر الطغاة والغزاة الغاصبين المتمثل بالاستعمار البريطاني البغيض.