الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة المحويت :
[c1]* المجلس تحصل على المرتبة الأولى من وزارة الإدارة المحلية تقديرا لما حققه في المحافظة[/c]لقاء / محمد سالم مغرسيالمجلس المحلي في محافظة المحويت حصل على الصدارة من حيث تطبيق قانون السلطة المحلية من وزارة الإدارة المحلية وشهد له رئيس الجمهورية والأمين العام علي أحمد الزيكم مثل اليمن في المؤتمر العربي للإدارة المحلية للدول العربية.. نزلت الصحيفة واقتربت أكثر من مجلسها المحلي لتنقل لكم عبر هذا الحوار مع الأمين العام هذه التجربة الناجحة بشهادة الجميع.[c1]المجلس المحلي في المحويتس / مرحباً بالأمين العام للمجالس المحلية في محافظة المحويت على صفحات 14 أكتوبر؟!![/c]ج / في بداية حديثي أرحب بصحيفة 14 أكتوبر على وصولها إلى هذه المحافظة والاهتمام بما يدور فيها وما تم إنجازه ومتابعة أداء المجالس المحلية هنا، فالمجلس المحلي في المحويت يتكون من المجلس المحلي في المحافظة وتسعة مجالس محلية في مديرياتها التسع وكل مجلس محلي في هذه المديريات قوامه من (18) عضواً في ثلاث مديريات وباقي المجالس في باقي المديريات قوامها من 20 عضواً والتجربة بحد ذاتها تجربة ناجحة بكل المقاييس وما أقدمنا عليه نحن في المجلس المحلي في هذه المحافظة ومديرياتها وما تحقق كانت في قمة النجاح بفضل الله أولاً ثم بفضل ورعاية ودعم القيادة السياسية ممثلة في القائد الرمز المشير علي عبدالله صالح واهتمام قيادة الإدارة المحلية وهذه المجالس وفكرتها وتواجدها قفزت بالبلاد قفزة كبيرة وكسبنا الرهان وخاصة بعد إلغاء المركزية والتي كانت تقف عقبة في طريق تنفيذ المهام وممارسة أنشطة وخطط هذه المجالس وهذه أعطت نقلة نوعية عالية من المركزية المعقدة التي كان يعاني منها الجميع سواء على مستوى الخدمات المقدمة وتوفيرها والعمل الإداري إلى اللامركزية السلسة المرنة والتي أصبحت كل مديرية تخطط وتدرس مشاريعها بنفسها وتنفيذها والآن سدت ثغرات كبيرة في مختلف المجالات. وأنا أقول في المجال الخدمي أنه كان هنالك عدم عدالة في توزيع المشاريع والتي كانت تخطط وتنفذ مركزياً وكانت بعض المديريات تحظى بمشاريع أوفر على حساب مديريات أخرى والتي كانت تفتقر لأبسط المشاريع والخدمات والتي كان لا يوجد من يتابعها ولكن بدأت بممارسة مهامها وإدراك الجميع أهميتها وكذا استفادة المجالس من الإيرادات وإعداد الموازنات وأصبحت كل مديرية تستفيد من إيراداتها وتعد موازنتها بنفسها ويتم هنالك عدالة في توزيع المشاريع وتحصل كل مديرية مهما بعدت تحصل على حصتها.[c1]المشاريع المتعثرةس / ما هو سبب تعثر بعض المشاريع من وجهة نظركم؟![/c]ج / محافظة المحويت لا توجد بها أي مشاريع متعثرة وقد كانت لدينا بعض المشاريع المتعثرة في السابق في عام (2001 إلى 2002) وجدنا مشاريع متعثرة ولكن بعد أن استلمت السلطة المحلية المشاريع المتعثرة هذه والتي كانت تنفذ مركزياً وميزانيتها مركزياً تم السعي لاستكمالها ونفذت جميعها ولكن الآن يوجد لدينا مشاريع ليست بمعنى متعثرة ولكن قيد التنفيذ والعمل جار فيها وبمتابعة واهتمام منا ومشاريع أخرى نزلت مناقصاتها وأعلنت وسيجري العمل فيها لاحقاً.[c1]المجلس المحلي في المحويت وحصوله على المرتبة الأولىس / المجلس المحلي في المحويت حصل على المرتبة الأولى من حيث عمله ونشاطه وشهادة من رئيس الجمهورية عند زيارته لهذه المحافظة ما مدى صحة ذلك؟[/c]ج / نحن والحمد لله والفضل لله أولاً عند زيارة فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه لنا ولهذه المحافظة واطلاعه على ما تم تنفيذه وعلى ما أنجز ونزوله الميداني طلب اجتماع بالمجلس المحلي والمجالس المحلية في المديريات واجتمعنا بفخامته فأشاد وأثنى على ما أبصرته عيونه ورأى ما نفذ وما أنجز ودعا باقي المجالس المحلية في المحافظات أن تحذو جذونا وهذا نعتبره وسام شرف لنا وحافزاً يشجعنا على بذل المزيد وتحقيق الأكثر وكذا وزارة الإدارة المحلية خلال تقييمها في مؤتمراتها الأول والثاني والثالث ومن خلال تقاريرها والذي كان جيداً والحمد لله وحصولنا على المرتبة الأولى على باقي المجالس المحلية اعتبر ذلك شرفاً وثمرة نحن نجني ثمارها بشهادة الجميع وهذا يرجع إلى تعاون أبناء المحويت لأنهم أناس فهموا ووعوا ولذا ساعدونا في وضع وتنفيذ البرامج والخطط وكذا عدم وجود الصراعات السياسية الكبيرة في المحافظة والمديريات فالكل ينافس والكل يعمل والكل يبرز نفسه على مستوى المواطنين والأحزاب فنحن عملنا كفريق واحد والشيء الثاني أن هنالك انسجاماً تاماً ما بين محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وما بين الوكلاء المساعدين وما بين أعضاء المجالس المحلية وكذا أعضاء مجلس النواب على مستوى المحافظة والمديريات وتفاهم كبير مما نتج عن ذلك الانسجام والتعاون والتفاهم أن ترك انطباعاً جيداً وسمعة جيدة وحققنا ما لم يحققه الآخرون وزادنا ذلك حماساً وإقداماً وهذه العوامل جعلت المجالس المحلية في المحويت تتألق.[c1]الصعوبات التي واجهتكمس/ ما هي أبرز الصعوبات والعقبات التي واجهت المجلس المحلي في محافظة المحويت ومديرياتها وما هي أبرز الاحتياجات؟![/c]ج / الصعوبات كثيرة ونأمل زوالها ومن أبرزها أولاً وقبل أي شيء عدم امتلاكنا مجمعات حكومية تخص المجالس المحلية وعدم وجود المجمعات الحكومية يضعنا في مواقف حرجة ويعرضنا إلى وجود بعض الخلل فنحن نفتقر إلى وجود مجمعات حكومية فالكل يداوم في غرف صغيرة وضيقة أو يزاحمون إدارات وأقسام أخرى مثل الاختلاط مع أقسام الشرطة وإدارة الأمن وهذا يؤدي إلى حصول إرباك وإحراج والصعوبة الأخرى نعاني نحن من نقص كبير في الكوادر المتخصصة وخاصة في المجال الهندسي في الوحدات الهندسية والصعوبة الثالثة شحة الإمكانيات حيث وان المحافظة إيراداتها ومواردها قليلة وهي ليست بالمحافظة الغنية التي توجد بها تجارة أو موانئ أو جمارك وكل ما نحصل عليه هي حصة بسيطة من الضرائب وهي موسمية أو الزكوات وهي بشكل بسيط فالزكوات لا تكون إلا في حالة حصول ونزول الأمطار وهي قليلة.ومن أبرز الاحتياجات التي نحن بحاجة ماسة إليها ونطمح خلال الثلاث السنوات القادمة من الفترة الثانية من عمر المجالس المحلية هي استكمال البنية التحتية لكل عزلة وقرية ومدينة من خلال الخطة الخمسية والتي تم وضعها وسوف تنفد فيها العديد من المشاريع ولا يوجد باب إلا ونطرقه وسنعمل من خلال الصلاحيات التي أعطيت لنا.[c1]الانتخابات القادمة س/ كيف تنظرون إلى الانتخابات القادمة؟! [/c]ج / الانتخابات القادمة وبعد الخوض والدخول في هذه التجربة إن شاء الله سيكون هنالك وعي عام عما كان في السابق وستكون الانتخابات القادمة مبشرة بالخير خاصة بحصول ذلك التفهم والوعي والإدراك التام لأهمية هذه الانتخابات وانتقاء الأشخاص الجيدين والمناسبين خاصة أن أبناء محافظة المحويت يتمتعون بالإحساس الديمقراطي وكلهم متعلمون وحريصون على حسن الاختيار فيمن سيمثلهم فلا بد بأنهم سينتقون الكوادر الجيدة والقادرة على الدفع بحركة التنمية إلى الأمام والرقي بهذه المحافظة إلى الأحسن.[c1]كلمة أخيرةس / ما هي كلمتكم الأخيرة؟ [/c]ج/ في الأخير أشكر الصحيفة مرة أخرى وأوجه شكري إلى القيادة السياسية وإلى فخامة رئيس الجمهورية وإلى الإدارة المحلية بالوزارة وإلى قيادة محافظة المحويت والأخ محافظ المحافظة وإلى كل أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة وإلى كل الشرفاء.