بمناسبة الذكرى الـ 39 لتأسيس صحيفة ( 14أكتوبر ):
تحتفل صحيفة 14 اكتوبر هذا اليوم بذكرى تأسيسها في 19 يناير 1969م , ويأتي الاحتفال والصحيفة تلبس حلة قشيبة وتشهد تطورا كبيرا في مختلف أقسامها , والحديث عن التغييرات والتحديثات والنقلة النوعية للصحيفة نتركه لقراءها .. فالى محبيها وعشاقها:صنعاء / متابعة / فريد محسن علي[c1]أشد على ايديكم[/c]سعيد سنان / شركة سبأ للطيران تحدث قائلا :بادىء ذي بدأ اهني العاملين جميعهم في مؤسسة 14 اكتوبر بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا , واشد على ايديهم لجهودهم المضنية لاحداث هذه النقلة غير المتوقعة خلال فترة وجيزة , ولا يفوتني هنا ان اثني على ادارة المؤسسة ممثلة برئيسها احمد الحبيشي والذي استطاع ان يجري تحولا فريدا بمعية زملائه وبدعم القيادة السياسية بزعامة الاخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والذي يولي اهتماما كبيرا بقطاع الاعلام , ولا شك ان 14 اكتوبر ترتبط بالثورة التي ناضلت ضد الاستعمار البريطاني واحدثت تغييرات جذرية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية , ويحق لموظفي الصحيفة اليوم ان يبتهلوا ويفرحوا بالانجازات التي تحققت والنجاحات العظيمة في مختلف النواحي , ويمكن الاعتداد بالدور الاعلامي المتميز الذي تقوم به الصحيفة من حيث مواكبتها الانشطة والفعاليات التنموية , وابرز المؤشرات التي تتصل بمحصلات التنمية اعتمادا على ما يصلها من معلومات من هذه الجهة او تلك , وكذا نمطية اسلوبها الفني , وانتقالها مؤخرا الى (dzn) والذي اضفى على الصحيفة شكلا راقيا والاخراج , عموما الصحيفة في تطور مستمر , ونتمنى الاستمرارية في الاتجاه الصحيح , والاهتمام بقضايا المواطن وتحقيق متطلباته المتاحة .[c1]شجاعة الطرح وايصال الرسالة[/c]·اما الاستاذ / طارق عبد الواسع هائل فقد اكد بان الصحافة المقرؤة لا يمكن الاستغناء عنها مهما تعددت المصادر المعلوماتية الحديثة , وصحيفة 14اكتوبر انتقلت مؤخرا من الجمود الى الحركة وتفعيل دورها بين اوساط القراء من خلال نشرها للقضايا الحيوية , والمواضيع السياسية والاجتماعية والثقافية , ونجاح اية صحيفة يكمن في شجاعتها في الطرح المسئول والنقد الموجه لمكامن الاختلالات وايجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها , ويهمنا في هذا الجانب ان تقترب صحيفة 14 اكتوبر وتتلمس انشطة القطاع الخاص ونقل همومه والاشكاليات التي يعانيها , ولا تقتصر الصحيفة على الاخبار والتحقيقات واللقاءات الحكومية فقط , فالقطاع الخاص يعتبر الشريك الاساس للحكومة , وصحيفة 14 اكتوبر من الصحف العريقة في البلد , ولعبت ادوارا لا يستهان بها في جميع المراحل والمنعطفات , فهنيئا لها عيدها بذكرى التأسيس ولكل العاملين فيها من رئيس تحريرها الى ادنى عامل الحب والتقدير والازدهار .[c1]تمتلك الحضور الإعلامي[/c]من جانبه قال الاخ / د. عبد الله عبد الخالق رئيس الهيئة العليا للادوية :بان صحيفة 14 اكتوبر ظلت وما زالت تمتلك الحضور الاعلامي الذي يتوافق وحجم وزنها في الواقع مما يدلل بشكل جلي وواضح تركيزها بدرجة اساسية في تنمية الوعي للمواطن اليمني وترسيخ مسئوليته في الاسهام الفاعل في تحقيق الغايات المرسومة , وتجسيدها لمهمات الخطط الخمسية للتنمية الاقتصادية وغيرها من المواضيع المقروءة , والواقع شكل واخراج الصحيفة تغير كثيرا بالاضافة الى نوعية المواد المنشورة والطرح الجريء كل هذه عناصر يجعل من الصحيفة متميزة عن غيرها من الصحف المحلية , وهي تطفأ شمعتها الـ38 نتمنى المزيد من التطور والنجاحات الباهرة , والادارة الجيدة هي التي تصنع الصعود والنجاح .[c1]الانفراد والتميز[/c]·واشار الاخ / عبد اللطيف السياغي / مدير العمليات في بروفيشنال جروب الى ان الفرق كبير بين صحيفة 14 اكتوبر بالامس واليوم لان التحسين الجاري فيها ومواكبتها للمتغيرات منحها الانفراد والتميز , الى جانب التبويبات الجديدة , ولا يساورنا ادنى شك في ان الصحيفة ستواصل مشوارها التحديثي بادارة الاستاذ :/ احمد الحبيشي رئيس مجس الادارة رئيس التحرير الذي جاء حاملا عصا التغيير والتنوع في جميع النواحي المتعلقة بالعمل الصحفي والمالي والاداري , وبتضافر الجهود والتكاتف واعطاء كل ذي حق حقه , حتما ستشهد الجديد تلو الجديد , وكما هو معروف اليد الواحدة لا تصفق فاذا لم يتعاون الجميع من اجل تطوير هذه المؤسسة عامة , لن يكون هناك نجاح ,ومن الاهمية بمكان ان تتطرق صحيفة 14 اكتوبر الى كافة القطاعات الحكومية والخاصة حتى تكون في متناول الجميع ,ونامل ان تتوسع رقعة التوزيع , وتصل مبكرة , فالقارىء لا يبحث عن الصحيفة بعد الظهيرة .[c1]صحيفة كل الشرائح[/c]·ويضيف الاخ / عبد اللاه عبد الله عامر بان التغيير يجب ان يشمل النوعية في المواد الصحفية وفي الكادر الصحفي , والذكرى 38 لتاسيس الصحيفة يعني الكثير في هذا العام , ونجدها مناسبة لتقديم التهاني الحارة لحملة الاقلام الشريفة في هذا المنبر الحر ,ويعرف الجميع بان صحيفة 14 اكتوبر واجهت صعوبات جمة , ولم تجد أي اهتمام لتخلفها عن الصحف المحلية في اليمن , وبدعم قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الاخ / علي عبد الله صالح استطاعت ان تجد لها موقعا متفردا ويزداد عشاقها يوما عن يوم ونحن على يقين ان قيادة الصحيفة سوف تتغلب على بعض المعوقات تدريجيا .[c1]وعادت بثوبٍ قشيب[/c]·وقال الاخ / العقيد مهدي شيبان ان وضع صحيفة 14 اكتوبر يبشر بالخير ونفضت غبار السكون والماضي , واضحت كما عهدناها وعرفناها سابقا صاحبة الكلمة الشجاعة , وعادت بثوب قشيب , اخراج فني جميل وموضوعات شيقة ونوعية في الاختيار , ولا يسعنا الا ان نطبع قبلة حارة على جباه الساهرين على اصدارها اليومي , ونقدم لهم باقة ورد عطرة بمناسبة ذكرى تاسيس الصحيفة في 13 يناير 1969م .[c1]التوزيع هو الأهم[/c]·اما الاخ / عبد الواحد القاضي فانه يصف صحيفة 14 اكتوبر بالوجبة الصباحية , واذا لم يقراها يظل يومه وكانه جيعان , ويأمل ان يجد الصحيفة في الصباح الباكر وتحاول ادارة الصحيفة معالجة قضية التوزيع مهما كلف الامر , ويشير الى ان التغيرات النوعية والتطور الذي طرأ ضاعف من القراء , أي ان التحدي امام العاملين في الصحيفة والمسئولية جسيمة , وينبغي ان يكون الاحتفال بالذكرى الـ38 لتاسيس الصحيفة محطة لتجاوز السلبيات والاخطاء , وانطلاقة نحو الافضل والاحسن , وكلنا ثقة في تحسين الاداء وايصال الرسالة المطلوبة .[c1]تناولها للجوانب الاقتصادية[/c]·ويقول الاخ / مروان ابو لحوم بان الاعلام يظل على علاقة وطيدة بالتنمية , وان أسس مهمات التنمية الاقتصادية في بلادنا ترتسم في العديد من الاطر النظرية بدء من الاسس الاقتصادية في الدستور والتي تتجذر اسسها على حرية الانشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ارتباطا بالية السوق التي تكفل وتمكن القطاع الخاص من ادارة العملية الاقتصادية , وارى ومن خلال مطالعتي لصحيفة 14 اكتوبر بان ضمن الالولويات التي تتناولها الجوانب التنموية والاقتصادية وغيرها من المؤشرات المختلفة للنمو والاصلاح الهيكلي الانتاجي وكذا جملة من القضايا الجوهرية ذات العلاقة الوثيقة بالمواطن , وانتهزها فرصة لأهنأ القائمين على هذه الصحيفة بعيدها الـ38 متمنيا الخير والتقدم واستنهاض الممكنات المتاحة باتجاه توظيفها للصحافة الفاعلة .
14أكتوبر الامس