مواطنون ومسؤولون يؤكدون:
لقاءات/ محمد ياسينيحتفل شعبنا اليمني بالعيد الـ (43) للاستقلال الوطني المجيد وقد تحققت لليمن أعظم الإنجازات في كافة المجالات وأصبح شعبنا ينعم بالحرية والكرامة في ظل النهج الديمقراطي بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وبهذه المناسبة الوطنية عبر عدد من المواطنين والمسؤولين لـ (14 أكتوبر) عن مشاعرهم وانطباعاتهم عما تمثله هذه المناسبة وأبرز المكاسب والإنجازات المحققة في كافة المجالات وكانت الحصيلة في التالي:الأخ/ محمد عبد العزيز عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن: قال: إن أهمية الـ “30” من نوفمبر تأتي من كونه قد مثل انعتاقاً وتحرراً ومما بذل فيه من بطولات وتضحيات جسام عبرت عن هوية الانتماء الوطني لأبناء الشعب في كل أرجاء الوطن،وهو اليوم الذي أرسى قواعد هيأت للثاني والعشرين من مايو 1990م والتجربة الديمقراطية،لأنه منح شعبنا اليمني حريته وسيادته الوطنية على أرضه وبه اكتملت الثورة التي خاضها شعبنا ضد الملكية والإمامة بطرد المستعمر البريطاني من جزء غالٍ من الوطن.أما الأخ مختار الوصابي فقد قال: أعتبر الديمقراطية مكسباً عظيماً ووسيلة تمثل أهم مرتكزات الوطنية لثورة سبتمبر وأكتوبر وهي الخيار لأي نهضة تنموية تقترن بالأمن والاستقرار وتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي مثل أول مظلة ديمقراطية لمختلف القوى السياسية بصرف النظر عن الموقف من النظام وهذه الخطوة الشجاعة انتشلت الجزء الشمالي من الوطن من التمزق وضياع الهوية وكانت حجر الزاوية في المرونة مع التعاطي السياسي وهو من هيأ الفرصة لتحقيق الوحدة اليمنية.ومن المكاسب الوطنية للثلاثين من نوفمبر أنه أزاح الخوف وبدد الحرمان من الحياة الإنسانية الهانئة فغدونا اليوم نتحدث ونتكلم ونناقش همومنا بشفافية فلا زنزانات ولا قيود ولا بطش.. فالحرية مكفولة ووسائل الاتصالات متاحة ومتوفرة بما في ذلك وسائل الإعلام بكل صورها فالديمقراطية أطلقت العنان لجموع أبناء الشعب اليمني من أجل البناء والتنمية والتقدم.الأخ/ عبدالله محمد جميل قال : إن على جميع الأحزاب والمنظمات الجماهيرية أن تحسن استخدام الديمقراطية باعتبار أنها ليست وسيلة للتكسب الرخيص أو التعدي على حق الآخرين وتشويه الحقائق فعليها أن تتحلى بالقيم والمبادئ والاستعداد الدائم من أجل العطاء ويجب أن يكون العطاء هو ديدن هذه الأطر السياسية سعياً منها لخدمة الناس وليس كما هو حاصل اليوم من تذبذب ومناورات في سياساتها لا يخدم العملية الديمقراطية.فالجميع مسؤول عن مواقفه تجاه ما يعتمل على الساحة من تغيير يهدف إلى تحقيق مستوى أفضل من التقدم والرقي وعليهم جميعاً إدراك ذلك جيداً.الأخ عبد الكريم قاسم سعيد أكد أن يوم الـ “30” من نوفمبر يعتبر منعطفاً تاريخياً مهماً في تاريخ اليمن فهو اليوم الذي توج نضالات وتضحيات ثوار “14 أكتوبر” ضد الاحتلال البريطاني وانتزاعهم للاستقلال الوطني وإجبار المستعمر على الرحيل فهو يوم خالد في وجدان الشعب.وبقيام النظام الوطني في جنوب اليمن والنظام الجمهوري في شماله سعى النظامان إلى إعادة تحقيق الوحدة المباركة التي تعد أهم المنجزات على الإطلاق.أنور بجاش عبدالله المحمدي، طالب المؤسسات الرسمية والشعبية والأحزاب والمنظمات أن تقوم بدورها في تعزيز روح الوحدة الوطنية.. وقال: إن المؤسسات الرسمية والشعبية والأحزاب والمنظمات بإمكانها أن تقوم بدور كبير في نشر الديمقراطية،والعمل غير المسؤول لدى بعض القوى السياسية قد يسهم بصورة أو بأخرى في نشر ثقافة الكراهية والفرقة والتمزق وهذا أمر خطير يتعارض مع المصالح الوطنية العليا للشعب الواحد وهو خروج عن حدود الديمقراطية.. التي أرسيت مداميكها في الـ 30 من نوفمبر 1967م.الأخ/ أمين الأصبحي،مدير إدارة الثقافة بمديرية دار سعد،تحدث عن المكاسب الديمقراطية التي تحققت للشعب اليمني الواحد.. قائلاً: المكاسب الديمقراطية المحققة عديدة بدأت بانتصار الثورة اليمنية ثم تحقيق الوحدة اليمنية في الـ “22” من مايو 1990م والأخذ بالتعددية وقيام منظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية في الساحة اليمنية.وأهم المنجزات تعميق الوحدة الوطنية في ظل النهج الديمقراطي وما يعكسه ذلك من صورة مشرقة ومشرفة.الأخ/ مهدي علي عبادي بدوره أكد أن من ثمار الديمقراطية قيام المجالس المحلية ونظام الحكم المحلي وانتخابات المحافظين والاتجاه إلى توسيع صلاحيات المجالس المحلية بما يحقق المزيد من التلاحم والوحدة الوطنية.الشاعر صالح محمد حسين الصلاحي،عبر عن سعادته بالمناسبة.. وقال: أنه لمن دواعي الفرح والابتهاج أن يأتي احتفالنا بالعيد الـ “43” للاستقلال المجيد في الـ “30” من نوفمبر 1967م وشعبنا يعيش هذه الأيام أفراح استضافة بطولة خليجي عشرين في ثغر اليمن الباسم عدن ومدينة أبين الباسلة..وأضاف: لا ريب أن الأهمية التي يكتسبها عيد الاستقلال 30 نوفمبر1967م تكمن في أنه جاء ثمرة لملحمة نضالية خاضها شعبنا اليمني العظيم ضد أكبر قاعدة استعمارية استهدفت الهيمنة على شعوبنا العربية والإسلامية،حيث قدم شعبنا في سبيل ذلك تضحيات جساماً وقوافل من الشهداء منذ الاحتلال المشؤوم عام 1839م وحتى الاستقلال الناجز في الـ “30” من نوفمبر 1967م اليوم التاريخي المجيد.الأخ/ عبده صالح حسن.. أشار إلى إن الـ “30” من نوفمبر 1967م جسد هدفاً عظيماً من أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر نص على التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما وإقامة حكم جمهوري وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات.وأضاف: تم إرساء إنجازات وطنية مهمة بعد تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م في مختلف المجالات والميادين وإرساء تجربة ديمقراطية ناجحة تجسدت في إتاحة الحريات العامة والانتخابات والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وقيام عشرات الأحزاب وصدور العشرات من الصحف الحزبية والأهلية وعدد من القوانين والتشريعات المنظمة للحياة الديمقراطية وإجراء ثلاث دورات انتخابية نيابية ودورتين انتخابيتين رئاسيتين ودورتين انتخابيتين محليتين وإتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة في العملية السياسية.الأخ/ ياسر حسن يحيى.. قال: إن العيد الـ “43” للاستقلال الوطني المجيد يأتي وقد تحققت تحولات ديمقراطية وإنجازات ومكاسب ضخمة ولا يسعنا- هنا- إلا أن نحيي فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أعاد الاعتبار لليمن وقاد المسيرة باقتدار ويسجل له التاريخ أنه تمكن من إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني في الثاني والعشرين من مايو1990م والتي جاءت تتويجاً لنضالات الشعب اليمني وامتداداً طبيعياً لثوراته من أجل التحرر والتقدم والنماء.. وأشار إلى أن العيد عيدان لأن بلادنا تستضيف بطولة كأس الخليج العربي الـ “20” وما يعنيه ذلك من دلالات في تعزيز العلاقات مع الأشقاء في جميع المجالات.