التقاه / سعيد عمار - أحمد بزعل مثلت التوجيهات الجادة لقيادتنا السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لتعزيز وتطوير البناء المؤسسي للدولة مدخلا هاماً وشرطاً لازماً لتحقيق الأمن والاستقرار الذي بدوره يوفر المناخات المناسبة لتلبية تطلعات أبناء شعبنا إلى التنمية الشاملة والتقدم الحضاري وهو ما لم يتحقق لولا تأكيدة على تظافر دواعي الوعي والتربية وحوافز الأخلاق وضوابط القانون على صياغة البيئة الاجتماعية التي تساعدنا وأفراد المجتمع ومنظماته وسلطاته على تنظيم القرارات وتوجيه الطاقات التي تعتبر ضرورية لترسيخ المسار الديمقراطي وتوسيع المشاركة الشعبية كظمآنة أساسية لسلامة المسيرة التنموية لحساب شرائح المجتمع وفئاته الاجتماعية كافة لذلك فقد أولت الحكومة لعملية البناء الاقتصادي والتنموي أهمية كبيرة تجلت في جملة المكاسب والإنجازات وفي كافة المجالات التي أضحت شواهد شامخات أسهمت في تغير وجه الحياة في القرى والمناطق اليمنية التي كانت حينئذ محرومة من ابسط الخدمات ولكن بجهود الحكومة والمخلصين فيها ممن تميزوا بالخبرة والحكمة والقدرة على مواصلة العطاء كما هو حال فرع وزارة النفط والمعادن بالوادي والصحراء التي سعت دائبة خلال الأعوام الماضية إلى نشر مشروعات الخدمات الاجتماعية وما يتصل بالتنمية البشرية وخدمات البيئة الأساسية الأزمة للنهوض الاقتصادي في قرى وادي حضرموت والصحراء.وللتعرف أكثر على مجمل المشاريع التي نفذها مكتب فرع وزارة النفط والمعادن بالوادي والصحراء خلال الأعوام الماضية في مدن وقرى وادي وصحراء حضرموت التقينا الأستاذ / جمعان سالمين بأرباع المدير العام لفرع وزاره النفط والمعادن بالوادي والصحراء الذي بدء حديثة بالقول:لقد شهدت فترة الأعوام الماضية من عمر الوحدة اليمنية المباركة تحقيق العديد من المكاسب والإنجازات الوطنية إلهامه والتي كان من ضمن أبرزها ولادة تجربه شكلت قفزه نوعيه في مجرى تطوير الحياة السياسية بل ومثلت في الوقت نفسه منعطفاً كبيراً في توسيع وتطوير نظام السلطة المحلية الأمر الذي جسد في وعي المواطن اليمني رسوخ القناعة بسلامه رؤية قيادتنا السياسية وقرآتها لأفاق التطور الوطني وحكمه القائد الرمز رائد التنمية الحضارية فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي كانت ومازالت وسوف تظل مصدر إلهام وقوه لخوض معترك الحياة السياسية والتنموية في كافه المجالات الإقتصاديه والإجتماعيه والثقافية من هنا أضحت اهتمامات الحكومة موجهه لدعم وترسيخ مكانه هذه التجربة والحرص على تعزيز دورها وتطوير نظامها المستند بطبيعة الحال إلى نهج وخيارات نظامنا السياسي الوطني الثقافي.إن تأويل المعاني الكبيرة لمجهودات فرع وزاره النفط والمعادن وبجهود العاملين فيه كانت قد تجلت في عمق الإدراك الواعي لما سوف تشكله هذه الإنجازات على مستوى مديريات وادي حضرموت والصحراء في مختلف المجالات والممولة من قبل فرع وزاره النفط سبيلاً للنهوض بحياة المواطنين وتحقيق آماله وتطلعاته إلى غد مشرق وحياه كريمه لهذا كله هيأت الحكومة ووزارة النفط والمعادن كافه الأسباب والعوامل لترسيخ قواعد هذا النظام بما يؤمن له القدرة الكافية لتحقيق مهامه المستقبلية من خلال استكمال البنية التحتية لمديريات الوادي . ويأتي هذا بهدف تطويرها والنهوض بحياة مواطنيها في مختلف المجالات من خلال وضع الخطط الهادفة إلى إجراء الدراسات الواقعية لطموحات أبناء مديريات الوادي لتحقيق مزيداً من التطور والنماء في كافه الجوانب الحيوية ذات الارتباط المباشر بحياة سكان مديريات الوادي وهو ما قد يتسنى لفرع الوزارة ببذل المزيد .
خزان وغاطس لثمود
[c1]مشاريع منفذة :* ماهي المشاريع المنفذة على صعيد مديريات الوادي والصحراء؟ [/c]- الجهود التي تسهم بصوره مباشره في تحسين مستوى حياه المواطنين في المديريات والتي وصلت ثمارها إلى العديد من القرى والمدن والمناطق التي كانت تفتقر إلى مثل هذه الخدمات، فعانوا أهلها الأمرين من ويلات ظروف الحياة الصعبة حتى شاء الله بأن سخر لهم من بينهم رجال كان لهم بالغ الأثر في تبني متطلبات مديرياتهم مما أسهموا وبشكل كبير في تخفيف تلك المعاناة حيث استطاعوا إلى حد ما في تحديد أولويات التنمية لهذه المديريات في عدد من المجالات وبذات تلك المتصلة بالتعليم والصحة ومياه الشرب والكهرباء والطرقات حيث بلغت المشروعات المنفذة 32 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 228.320.652 ريال كما بلغت المشاريع قيد التنفيذ المرحلة إلى 2008م عدد تسعة مشاريع بكلفة إجمالية 67.225.387 ريال وبلغت مساهمة المكتب في مشاريع 2007م بمبلغ 3.355.140 ريال وتوزعت هذه المشروعات في مجال التربية والتعليم والصحة والكهرباء ومجال الطرقات والمياه فنعيماً لهذه النجاحات التي يحققها مكتب وزارة النفط والمعادن بالوادي والصحراء وبخطى الإرادة الصلبة والعزيمة الواثقة تتواصل مسيرة التنمية , في مديريات الوادي انطلاقاتها على ارض جميع المديريات .. بهدف تحقيق تنمية مستدامة يشكل المواطن في الوادي ركيزتها وأداتها وغايتها النبيلة ..وفي حين تتعدد وتتنوع منجزات التنمية وبمساهمة من فرع وزارة النفط والمعادن وتمتد إلى كل منطقة من مديريات الوادي الصحراوية وبكافة المجالات وذلك ترجمة لتوجيهات ورعاية الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لحشد الطاقات الوطنية على مبداء المشاركة والتعاضد بين الحكومة والمواطن وهو ما تضمنه برنامجه الانتخابي.[c1]مشاريع قيد التنفيذ :* ماهي المشاريع قيد التنفيذ؟[/c]- أما المشاريع قيد التنفيذ فقد قدر حجم الإنفاق عليها 151710835مليون ريال تمثلت في ( بناء مدرسة في منطقة الغرفة بسيئون وبناء مدرسة بمنطقة العبر وبناء مدرسة في منطقة السد في مديرية زمخ ومنوخ ومشروع شبكة مياه شروج آل بدر بوادي العين وبناء عيادات خارجية بصناء في مديرية رخية واستكمال وتشطيب مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة بحيره بمديرية شبام وشبكة وآبار وخزان مشروع مياه رماه وبئر صهون في مديرية رماة وبناء ثلاثة صفوف دراسية بمنطقة القويع في مديرية القف).[c1]مشاريع ستنفذ في العام الجاري :* ماهي المشاريع التي ستنفذ في عام 2009م ؟[/c]- المشاريع التي أرسيت مناقصاتها والبالغ حجم الإنفاق عليها حوالي 94097284مليون ريال وهي حسب الآتي (بناء أربعة فصول دراسية بمدرسة دمون وبناء صفين دراسية بمدرسة الريضه في تريم و مدرسة ثلاثة صفوف مع ملحقاتها بمنطقة بحيرة في شبام و توريد وتركيب مضخة غاطسة مع مولد لمشروع مياه تبرعه في حريضة وتوريد وتركيب (3) مضخات و(2) مولدات كهربائية لمشاريع مياه ثمود و حفر بئر سطحية مع بناء غرفة مولد في تلك المديرية و ترميم مدرسة جيل الثورة و تأثيث قاعة الفقيد عزان الشبيبي و توريد وتركيب مضخة غاطسة لمشروع مياه العقوبية في مديرية وادي العين و بناء خزان حجري بمنطقة زمخ و ترميم كريف ضبعات في مديرية السوم) .[c1]كلمة أخيرة :* هل من كلمة في ختام هذا اللقاء ؟[/c]- أن فرع الوزارة قد سلك خلال وضع خطه المشاريع لعام 2009م جادة الصواب عندما أولى في خططه إعطاء الاولويه لخدمات البنية الأساسية اهتماما زاخراً في منظومة نشاطاتها العامة كونها تمثل الركيزة الرئيسية أللازمه لتحقيق البناء الاقتصادي والاجتماعي , وتسهم في الوقت ذاته بإذابة الفوارق بين المجتمعات الريفية والحضرية , لهذا كله سعت وزاره النفط والمعادن جاهده لتحسين حياه المواطنين في مديريات الوادي والتركيز على مشاريع المياه وحفر الآبار التي أعطت فرع الوزارة لهذا الجانب جل اهتمامها من خلال بناء وشراء المضخات وتحسين شبكات لضمان وتوفير المياه النقية واستمرار وصولها إلى المناطق والقرى الصحراوية .شاكرا جهود أعضاء المجالس المحلية والمشايخ والأعيان والمواطنين ومساندتهم وتعاونهم مع الشركات العاملة ضمن النطاق الجغرافي لوادي حضرموت والصحراء من خلال تسهيل عمل هذه الشركات النفطية.