أصبح الإرهاب ظاهرة متفشية في العالم ، تتخطى الزمان والمكان حيث لم يسلم منه أحد ، وليس للإرهاب موطن أو جنس أو دين ، وحين التصق الإرهاب بالإسلام ظلماً ، ظهر جلياً أن الإسلام بريء كل البراءة منه حتى لو ظهرت بعض التنظيمات التي تدّعي انتماءها للإسلام ولم يسلم بلادنا الحبيب من الإرهاب فقد توالت الأحداث أمام أعيننا ونحن نعاني منه ، وقد كانت التفجيرات التي حصلت في مأرب مؤخراً ، إحدى تلك العمليات الإرهابية التي روعت الجميع والتي كانت نتيجتها وفاة يمنيين و7 أسبان وإصابة آخرين ، وقد أجرت 14 أكتوبر استطلاعاً لآراء بعض السيدات حول تلك العملية الإرهابية :-أفادت الأخت منى باشراحيل عضو مجلس الشورى رئيسة جمعية تنمية ذوي الاحتياجات الخاصة أن تلك العمليات عمل إرهابي يتخطى كل العادات والأعراف والأديان وأن الذي يقوم بفعله بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وأن النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ذكر حديثاً عن حرمة سفك المعاهد.فيما أكدت أن من يقوم بهذه العمليات له مصلحة وهي الإضرار بالدين ومصالح الوطن باسم الإسلام أما عن العلاقات بين الدول الأخرى واليمن وقالت : إنها ستظل كما هي بسبب موقف القيادة السياسية والشعب اليمني الواضح والمعروف من تلك العمليات .وفي نهاية حديثها أوضحت ما يجب على الأسرة والمجتمع اليمني من أعمال لمواجهة تلك الأفكار المتطرفة وأكدت على أن الأسرة اليمنية متمثلة بالأم والأب يجب أن تهتم بتربية أولادهم التربية الوسطيةوعلى الصعيد نفسه أدانت الأستاذة منى الطشي مذيعة في الفضائية اليمنية تلك الأعمال التخريبية التي تمس امن واستقرار الوطن و أوضحت أن الهدف منها هو التخريب وإقلاق الأمن لا غير.وعن دور الإعلام اليمني نوهت الأخت منى بضرورة توعية الشباب عن طريق الإعلام لما للإعلام من دور كبير حيث أنه يمثل قاعدة جماهيرية عريضة وبالتالي فإن كل ما يبث عبر وسائل الإعلام له الدور الكبير في توعية الناس. منى أضافت أنه يجب أن يكون هناك برامج فكرية تخاطب فكر الشباب بالمنطق والحقائق والوسطية دون تقييد لخلق جيل فاهم ومطلع بأمور دينه واحتياجات وطنه .كما أكدت الأخت نوال عبد الله طالبة تمهيدي ماجستير كلية التربية ، على الدور الذي يجب أن تقوم به وزارة التربية والتعليم سواء على مستوى المناهج أو أساليب التدريس ، وبينت دور المعلم هنا والذي يجب أن يكون الموجه الأول بعد الأسرة للطفل وتوعيته بالأمور بشكل صحيح وليس بالفكر التطرفي المنافي لمبادئ الإسلام وأكدت أنه لو اهتمت المدرسة بتنشئة الأطفال التنشئة الصحيحة لخلقنا جيلاً محباً للعلم وللناس ولحققنا مبدأ التعايش مع الأديان والأجناس وهو ما دعانا إليه شرعنا الكريم وليس كما يعتقد البعض أنه من ليس مسلماً يجب أن يموت أو يقتل.
|
ءات
استنكار وإدانة جماهيرية للإرهاب
أخبار متعلقة