واشنطن/ وكالات:تشهد الولايات المتحدة حاليا جدلا بسبب فيلم يتناول الرئيس جورج بوش وتعرضه لمحاولة اغتيال افتراضية.ومن أبرز منتقدي الفيلم الذي يحمل عنوان "وفاة رئيس" سياسيون جمهوريون من ولاية تكساس - مسقط رأس بوش - والسيناتورة الديمقراطية عن ولاية نيويورك هيلاري كلنتون.وتنصب انتقادات رافضي الفيلم على فكرة أنه يتناول عملية قتل لرئيس يمارس حاليا واجباته الدستورية.ويتخيل الفيلم عملية اغتيال للرئيس جورج دبليو بوش تليها مطاردة المنفذين وهم أميركيون من أصل عربي وجندي أميركي أسود كان قد شارك في حرب العراق.ولم ترأف صحيفة "واشنطن بوست" بالفيلم حيث قالت الناقدة السينمائية بالصحيفة إنه كان واقعيا ولكنه كان في الوقت ذاته "استغلاليا أكثر من كونه يقصد الاستفزاز".ويعرض الفيلم حاليا في صالة تبعد مسافة سبعة مبان عن البيت الأبيض، بعد أن رفضت عرضه سلسلة دور عرض معروفة. كما رفضت كل من محطة سي أن أن والإذاعة القومية تقديم إعلانات ترويجية له.وقد ضحك الجمهور الذي قدم لمشاهدة أحد عروض الفيلم طويلا عندما وجه الرئيس تحذيرا بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي, وكذلك عندما قال عميل سري إنه غير متورط في ممارسات ذات طابع عنصري.غير أن الصمت خيم على المشاهدين عندما أصيب الرئيس برصاصة قناص, واستمر الصمت إلى حين انتهاء أحداث الفيلم.وعلق بعض المشاهدين على الفيلم بعد انتهاء العرض قائلين إن عدم حبهم لبوش ولسياساته المحافظة هو ما دفعهم إلى مشاهدته.وقال مشاهد آخر إن الفيلم يظهر حجم الضرر الذي قد ينجم عن اغتيال الرئيس إذا تم فعلا.
|
ثقافة
جدل في أميركا حول فيلم يتخيل اغتيال بوش
أخبار متعلقة