تعكس مشاركة المرأة في الحياة العامة والحياة السياسية بشكل خاص مستوى التطور والتقدم في المجتمع، وتتفاوت نسبة هذه المشاركة بحسب الظروف والواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي القائم.ولقد شهدت عقود من القرن الماضي حضوراً فاعلاً ومشاركة إيجابية للمرأة على صعيد العالم، والمرأة العربية واليمنية وعلى وجه الخصوص.. إلا أن هذه المشاركة بدأت تشهد عداً تنازلياً مع الألفية الثالثة لتبرز أمامنا وتتعمق ظواهر مجتمعية في واقع البلدان النامية، أثرت سلباً على مشاركة المرأة في الحياة العامة والحياة السياسية بصفة خاصة، وفي بلادنا فإن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والموروث الثقافي الذي يسوده واقع قبلي، كان ولايزال له تأثيراته السلبية في التدني الملموس لمشاركة المرأة اليمنية في الحياة العامة والحياة السياسية ولكي يتم تمكين المرأة في العملية السياسية يجب مشاركتها في ذلك ونعني بالمشاركة الايجابية والتي وتعني بالمفهوم المرتبط بالمجتمع الديمقراطي وتعتبر إحد المكونات الأساسية للتنمية البشرية وتعتبر "المساواة" في المشاركة، وفي اتاحة الفرص من المقومات الرئيسية لهذه الرؤية للوضع الإنساني لتمكين المواطنين من المشاركة في بنية السلطة ومن التأثير على السياسات الاجتماعية وتحرر قدرات المرأة وتفسح المجال أمامها والتنمية التي تراعي مبدأ تكافؤ الفرص في النوع الاجتماعي.[c1]إيفاق سلطان سيف[/c]
|
ءات
تمكين المرأة من المشاركة السياسية
أخبار متعلقة