مدير الشئون المالية والإدارية بصندوق النظافة بعدن لـ 14 أكتوبر :
لقاء / نبيلة السيد - تصوير / عبدالواحد سيف النظافة هي مرآة حضارة كل مجتمع.. وبالنظافة نستطيع أن نخلق بيئة صحية نظيفة خالية من الأمراض.. وما تشهده شوارع وأحياء عدن السكنية وايضاً شواطئها النظيفة ومتنفساتها الجميلة هي بفعل ورشة العمل التي تحدث فيها ويقوم بها عمال النظافة على مدار الساعة ... لمعرفة المزيد عن ذلك كان لنا لقاء بالأخ نبيل غانم احمد مدير الشؤون المالية والإدارية بصندوق النظافة الذي أفادنا بما يقوم به هذا الصندوق من عمل دؤوب في مدينة عدن حيث قال: صندوق النظافة في مدينة عدن يقوم بأعمال جبارة وكبيرة جداً والمحافظة تعتمد عليه اعتماداً كبيراً لما يقوم به من أعمال النظافة والتحسين.. ،واستعدادنا كان ملموساً خلال أيام عيد الأضحى المبارك حيث ظهرت عدن بمظهر جميل ومشرف أمام الزوار الذين بلغ عددهم أكثر من ثمانمائة ألف زائر للمحافظة.. حيث كان الزوار يرتادون الشواطئ والمتنفسات المختلفة التي ركزنا كل اهتمامنا عليها وعلى كل المناطق في م / عدن. والاستبيان الذي نقوم به في كل عيد من الأعياد سيوضح ذلك لأننا نعمل سلسلة من الاستبيانات وكل استبيان من عشر نقاط.. استبيان في نقطة منطقة الرباط واستبيان في نقطة العلم حيث الزوار يدخلون من النقطة ويطرحون آراءهم وعندما يخرجون يطرحون آراءهم وانطباعاتهم حول كيفية النظافة في عدن.. وقد أظهرالاستبيان أن عملنا كان مشرفاً وكبيراً وان النظافة في مدينة عدن موجودة. [c1]الكناسات .. ونظافة الشواطئ [/c]نحن الآن لدينا عمل كبير في نظافة الشواطئ وقد قمنا بتنظيف الكثير من سواحلنا وشواطئنا وهذا ما اشيراليه في اجتماع ( خليجي عشرين)حيث أشادالمجتمعون بشواطئ عدن ونظافتها وذلك بفضل عمل الكناسات التي نعمل ونشتغل بها حيث كان في الماضي لا يوجد كناسات والشواطئ كانت مليئة بأنواع متعددة من مخلفات الزجاج والمعادن التي كانت تضايق الزائر خلال التنزه في الشاطئ .. وأصبح هناك برنامج لهذه الكناسات.. كناسات التي تعمل في شواطئ الطريق البحري والمملاح والشواطئ البحرية الطويلة .. الأمر الذي ساعد كثيراً في عملية النظافة وساعدت ايضاً في الرقي بمستوى النظافة في م / عدن ونحن طموحاتنا كبيرة في 2010م إذ انه سيتم إحلال أصول جديدة بدل الأصول القديمة من حيث الآليات وهي طبعاً آليات النظافة من سيارات نقل وسيارات أخرى خاصة بالنظافة. ! [c1]مدينة عدن ... والجوائز [/c]وأضاف يقول كما أن مدينة عدن قد تحصلت على شهادة تقديرية من العاصمة صنعاء باعتبارها من أنظف وأجمل المحافظات على مستوى الجمهورية اليمنية وهذا كان عامي 2009-2008م وهو ما يعطينا دافعاً لمواصلة العمل في عام 2010م بالوثيرة نفسها وبالعمل الدؤوب نفسه على أن نكون في أحسن صورة كما تعود المواطنون وكلما ارتقينا أكثر تطور العمل وكلما اكتسبنا الخبرة قلصنا الأخطاء وعالجناها اولاً فأول فالعمل يتطور باستمرار وبشكل متزايد وسترون عدن 2010م أفضل من 2009م كما كانت في 2009م أفضل من 2008م وهكذا لان عدن تستحق كل هذا الجهد وهذا الحب لأنها مدينة رائعة . [c1]نظافة الحمامات [/c]أما فيما يخص نظافة الحمامات فهي طبعاً من ضمن الأعباء التي يتحملها صندوق النظافة.. فالحمامات كبيرة جداً ومدينة عدن كانت لديها حمامات في أماكن محددة جداً ولكن الآن انتشرت هذه الحمامات في كل مكان. ونقوم نحن بتشغيلها ونؤجرها بمناقصة عامة ومن ترسو عليه المزايدة نعطيه الحمامات لتشغيلها إلى جانب ذلك نحن نقوم بصيانتها ومتابعة الإجراءات عبر الشروط وتلافي النواقص داخل هذه الحمامات.. وهذه الشروط يجب أن يلتزم بها مستأجر الحمام وأهمها النظافة ولدينا مندوبون يقومون بعملية النزول المباشر لهذه الحمامات.[c1](التخزين ) في الشواطئ[/c]تم ضبط عملية تخزين القات ومن ضمن تعاطي القات في الشواطئ داخل (البوفيات) التي تستأجر هناك لذا نجد نحن صعوبات في هذا الأمر ولكن لم ننه هذا الموضوع بل نحاول قدر الإمكان أن نضع حداً لهذه الظاهرة وفعلاً لقد انهينا ظاهرة التخزين في شاطئ كورنيش النصر حتى أننا أوقفنا صاحب الشيشة الذي يقوم بالعمل وفرضنا غرامات على هذه البوفيات.[c1]عمال النظافة.. وارتفاع المرتبات[/c]صرفيات الصندوق كبيرة جداً بعد ما ارتفعت رواتب العمال حيث وصلت الصرفيات إلى أكثر من مليار ريال سنوياً وذلك لأعمال النظافة والتحسين وهي مرتبات العمال حيث بلغ عدد العمال (2700) عامل موزعين على كافة مديريات المحافظة وقد كانت رواتبهم للأسف الشديد ضئيلة جداً حيث كان العامل يتحصل على راتب (5300) ريال ثم وصل إلى عشرة آلاف ريال ثم إلى اثني عشر ألف ريال ثم خمسة عشر ألف ريال ثم جاء قرار مجلس الوزراء في إستراتيجية الأجور بأن الحد الأدنى لراتب العامل يجب أن يكون عشرين ألف ريال والتزمنا بهذا القرار حتى يومنا هذا وطبقناه لمدة سنتين بينما بقية الصناديق الأخرى حتى الآن لم تلتزم به ولازالت تناقش الموضوع كيف سيتم ذلك.. ونحن في الحقيقة قمنا به قبل سنتين ودفعنا أقل راتب للعامل الواحد عشرين ألف ريال.وهذا شكل عبئاً على صندوق النظافة لأنه بدل أن ندفع للعامل اثني عشر ألف ريال فجأة ارتفع إلى عشرين ألف ريال وبهذه الرواتب ارتفعت الأجورميزانية بدلاً من أربعمائة مليون، أصبحنا ندفع حوالي ستمائة مليون أو ثمانمائة مليون في السنة وهذا له علاقة بارتفاع التكاليف الأخرى مثل تكاليف الزيوت والوقود لتشغيل السيارات والآليات.[c1]حراسة الشواطئ[/c]توجد لدينا شرطة حراسة حيث كانت لدينا شرطة حراسة (جروب فور) وشركة ثانية لكنها طلبت رواتب أكبر ولأننا غير قادرين على أن نحمل المحافظة أكثروكان هناك شركات تنافسية معملنا تنافسا بين الشركات مثل الشرطة الوطنية وشركة العلي وشركة المستقبل واخترنا الأفضل للأسعار والآن هي تقوم بحراسة الشواطئ بشكل عام وحراسة ممتلكات الصندوق في هذه الشواطئ وفي الجولات لأن لدينا ممتلكات مثل الخزانات والمولدات ومواد النوافير إلى جانب قيامها بضبط سلوك المرتادين على تلك الشواطئ والجولات ![c1]حديقة عدن الكبرى[/c]ومن ضمن أعمال صندوق النظافة والتحسين ترميم بعض الحدائق حيث لدينا مشروع كبير جداً وهو حديقة عدن الكبرى حيث بدأ العمل به وتم المسح لهذه الحديقة وايضاً كما هو معروف حديقة عدن الكبرى مساحتها كبيرة جداً تبلغ حوالي (ثلاثة آلاف هكتار) وبتكلفة أكثرمن ملياري ريال وبالتالي العمل فيها سيكون بشكل مكثف وكبير .. وهذه الحديقة ستكون متنفساً غير عادي لمحافظة عدن .. متنفساً يقع وسط المحافظة يتخلله الكثير من الألعاب من سباحة ومن ألعاب أطفال وبوفيات حيث سيكون لمخطط مشروع حديقة عدن الكبرى بصمة من بصمات تطوير المحافظة ...[c1]تعسر تحصيل الإيرادات[/c]هناك تعسر في تحصيل الإيرادات ويوجد جهد غير عادي للتحصيل لأننا ركزنا عملنا بصراحةعلى الإيرادات عندما جئنا إلى هنا حيث عملنا إدارة للإيرادات ونقولها بصراحة إذا لم توجد إيرادات لن يكون هناك عمل .. لهذا عملنا في خطتنا على متابعة ومراقبة وضبط الموارد .. تصوروا أن الموارد هي نفسها الرسوم الثابتة التي كانت عام 1999م لم تتغير ولكن بسبب الضبط والمتابعة لهذه الموارد وايضاً وإعطاء حوافز للمحصلين الممتازين من أجل أن يدفعوا موارد أكثر تأتي هذه الموارد .. فلولا الموارد لما وصلت المحافظة إلى هذا المستوى من النظافة .