شهر وايام قليلة ويهل علينا العام الجديد 2007م، وهو امر يبعث من النفس الأمل في عام مشرق بالخير والبركة والمستقبل الأفضل، لأننا في كل عام نرسو على شواطئ الأيام ونرمي همومنا واحزاننا ونحمل نجاحنا ونرحل مع أمواج العام الجديد متطلعين إلى الغد بقلوب مملوءة بالأمل ، والحب الذي ينشره الطيبون من اجل زرع أزهار المحبة بين الناس والعمل من اجل المستقبل المشرق للأجيال القادمة، ونشر العلم والثقافة وتحسين معيشة الانسان في اليمن، والطيبون هم العلماء والمفكرون والأدباء والشعراء والفنانون والمربون والعاملون من اجل بناء الوطن وتربية الانسان وطيب الخلق هو طيب المظهر والجوهر.يقول المثل الشعبي "ان الطيب له ثلاث عيون، عينان يرى فيها نفسه والثالثة ليرى الخير ويزرعه للناس" والطيبون ينظرون متطلعين للعام الجديد 2007م من أجل الاستقرار والخير لسكان الأرض .عام 2007م ماذا يحمل لنا بعد ان حشد سكان الارض الذكريات الاليمة على ضفاف العام الجديد.وفي هذا العام الجديد نقوم نحن المهتمون بالثقافة برصد حصاد الواقع الثقافي لعام مضى ماذا قدم لنا كبار الادباء والكتاب، وماهو الجديد للأجيال من ذوي المواهب، وكيف سيكون العام الجديد للأجيال الصاعدة بطبيعة الحال يوجد لدينا العديد من المواهب الادبية والفنية القادرة على العطاء اذا أتيحت لها الفرصة،، ومن يقدر هذه المواهب التي تشع بالأمل ومن الذي سيقدم يد العون لها لقد قدمت المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص العديد من الوسائل التشجيعية للبحث الادبي والعلمي الذي يعتمد على الدراسات النظرية وأملنا في العام الجديد 2007م أن تقوم هذه المؤسسات ببناء المختبرات العلمية لتشجيع الباحثين في المجال العلمي لتطبيق الدراسة النظرية على ارض الواقع المعيشي.انه يجلب علينا ابتداء من العام الجديد تشجيع المبدعين والباحثين والدارسين للسفر إلى الخارج من اجل التعرف على الحضارات العالمية وتبادل الآراء والخبرات والتعبير عن الهموم والأماني مع شعوب الدول التي نزورها بما يجدد الافكار ويجعلنا نسعى إلى المستقبل الأفضل .علينا ان نستقبل العام الجديد بالسعي نحو نهضتنا الثقافية والفكرية الحديثة، وتجديد النشاط الفكري ومقومات الابداع في ميادين الأدب والفنون والعلوم .[c1]د.زينب حزام[/c]