نافذة
لا يختلف اثنان أنّ البلدية والممثلة بصحة البيئة هي إحدى الجهات المهمة التي يجب أن تولي اهتمامها بقضايا الحفاظ على نقاء البيئة ونظافتها. نظافتها من مخلفات القمامات والبناء بأنواعه.. ومهام إدارات البلديات على مستوى المحافظة كبيرة وإذا صدر أي تغييب في المتابعة اليومية للأقسام التابعة للبلدية كقسم النظافة – على سبيل المثال – يبدو هذا التغييب واضحاً وجلياً للأعين كانتشار مخلفات القمامات وسط الشوارع وأمام المنازل وفي الساحات الرئيسة، وتعم الأوساخ وتزداد الحشرات وتنتشر الأمراض والأوبئة وتنتهي الصحة.. ما يعطي انطباعاً بأنّ حياتنا تتهددها أخطار ببيئة لعدم قدرة الجهات المعنية بنظافة المدينة على ترسيخ النظافة فيها التي تعنى (بأنّ لا صحة دون نظافة).إذاً نرجو من الجهات ذات العَلاقة وفي مقدمها البلديات وصحة البيئة الاهتمام والمتابعة اليومية إلى جانب عمال النظافة والقيام بالإعداد المستمر لحملات النظافة على مستوى المدينة وليست في المواسم والأعياد فقط.. فأي تقصير في عملية النظافة اليومية سيكون سببها اللامبالاة في الأداء، والعمل اليومي للبلدية.وهذه مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه المجتمع والبيئة تقع على عاتق مديري البلديات وصحة البيئة وهيئة حماية البيئة إلى جانب أنصار البيئة ومنظمات المجتمع المدني وكل محبي البيئة وحمايتها.فهل نعمل على ذلك!!إلطاف[/c][email protected][c1]