إنّ تغيرات المُناخ الحاصلة في العالم، تؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك أن تدخلات الإنسان هي السبب في زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون والغازات الأخرى في الجو.. وتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هي السبب في هذه التغييرات المُناخية الحادة في كل من آسيا والأمريكيتين.فقد زادت حدة الأعاصير والرياح، ونجم عنها فيضانات غير مسبوقة، من حيث ارتفاع مناسيبها وأضرارها في كلٍ من الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وبنجلاديش والسودان وكندا و... غيرها من الدول.ورغم علم علماء البيئة وخبراء المُناخ بهذه التغييرات الكبيرة، فضلاً عن ذوبان الجليد في القطبين، فإنّ السياسية تؤدي دوراً في جهود العلماء، حيث لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية، ترفض التوقيع على اتفاقية كيوتو للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وترفض أن تكون مجبرة على فرض عقوبات للإخلال بهذه الظاهرة.وترى أنّ الجانب الطوعي هو الذي يجب أن يسود هذه الاتفاقية وليس القوانين.وتعتبر أمريكا أكبر دولة في تصدير غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو.. والصين الدولة الثانية بهذا الخصوص.المطلوب أن تتفق الدول للبحث عن بدائل أخرى للوقود الأحفوري من النفط ومشتقاته لتخفيض ابنعاثات غازات أكسيد الكربون وللحفاظ على صحة البيئة والمواطن والمجتمع بشكل عام.[c1]* إلطاف[email protected][/c]
|
ابوواب
التغيرات المُناخية
أخبار متعلقة