[c1]تقرير التنمية البشرية: العجز المائي في سوريا يتجاوز 3 ملايين متر مكعب[/c]أعطى تقرير التنمية البشرية لعام 2006 م الذي أعدته الأمم المتحدة لسوريا المرتبة 107 عالميا بالنسبة للتنمية البشرية خلال العام الماضي.وجاء في التقرير أن نسبة السكان الذين يحصلون على مياه شرب محسنة في سوريا بلغ 93% من نسبة السكان كما أن الذين يحصلون على صرف صحي محسن بلغ 90% من نسبة السكان أما بالنسبة لدليل الفقر فقد كان ترتيب سوريا هو 29 في الترتيب العالمي للدول الفقيرة.وقد احتل الوضع الراهن للموارد المائية في سوريا أهمية خاصة في التقرير السنوي الدولي للأمم المتحدة للتنمية البشرية.فقد أورد التقرير أن سوريا تعد بلدا جافا أو شبة جاف وتتصف بنذرة الموارد المائية ويصل إجمالي الموارد المائية المتجددة في سوريا إلى نحو بحدها الأعلى إلى 18,2 مليار متر مكعب سنويا أما الموارد المتاحة للاستخدام فهي بحدود 15,9 مليار متر مكعب سنويا والمعدل الحسابي لنصيب الفرد يتراوح حاليا حوالي ألف متر مكعب وهو في تناقص بسبب التزايد السكاني.وذكر التقرير الوضع المائي الحالي يشير إلى حدوث ضغوطات عديدة على الموارد المائية أهمها: - تزايد معدلات النمو السكاني - التطور الاقتصادي والاجتماعي السريع الذي شهد ته سورية في العقود الأخيرة وما رافقه من نشاطات بشرية أدت إلى كثير من استعمالات الأرض.وحول العجز المائي في سوريا فقد جاء في التقرير انه وصل في العام 2005م إلى 3125 مليون متر مكعب بسبب تزايد مساحة الأراضي الزراعية المروية إضافة إلى عدم تطبيق تقنيات الري الحديثة وسوء استخدام المحاصيل كما ازداد الاعتماد على المياه الجوفية المتجددة مما أدى إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية في مناطق عديدة من البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اجتماع باريس لوضع تقرير عن حالة المناخ على كوكبنا[/c]قبل أسبوع شهد شمال أوروبا واحدا من أقوى الأعاصير التي عرفتها القارة وخلف دمارا بمليارات الدولارات كما اقتلعت رياحه القوية عشرات ملايين الاشجار في المانيا وحدها. في اماكن اخرى من العالم يزداد ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، وتصاب مناطق شاسعة بموجات من الحر الشديد، فتتسع رقعة الصحراء ويتسارع ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وفي الجبال الشاهقة. الكل بات الان يحس بالتغيرات المناخية ويعرف آثارها، فالمنظمات الاممية والحكومية والاهلية تصدر مئات التقارير سنويا عن الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة كوكب الارض، والاسباب باتت واضحة ايضا وهي المتمثلة في استخدام مصادر الطاقة الاحفورية التي ينبعث منها غاز ثاني اكسيد الكربون. منذ يوم الاثنين(29-1-2007م) يجتمع في باريس نخبة من خمسمائة عالم سيعكفون حتى يوم الجمعة على دراسة تقارير من آلاف الصفحات لاصدار تقرير ملخص عن الوضع البيئي لكوكب الارض، وهو تقرير يصدر تحت رعاية الامم المتحدة مرة في كل ست سنوات.
|
ابوواب
أخبار بيئية
أخبار متعلقة