شخصيات اجتماعية ووطنية في محافظة أبين تتحدث لـ 14اكتوبر :
لقاءات / عبدالله بن كدة :أكد عدد من الشخصيات الاجتماعية والوطنية في محافظة أبين أن الوحدة اليمنية ستظل رمز القوة والمنعة والتنمية والاستقرار، معبرين عن فرحتهم بالعيد الوطني للوحدة كونه يأتي متزامناً مع الإنجازات التنموية الجارية في المحافظة وفي عموم الوطن، مشددين على ضرورة التماسك الوحدوي بين أبناء الوطن الواحد، والوقوف صفاً واحداً لصد كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وتهدد أمنه واستقراره. أحمد ناصر جرفوش - وكيل مساعد المحافظة قال : يأتي العيد الوطني في ذاكره العشرين وقد تحقق لأبناء المحافظة الكثير من المنجزات التنموية والمشاريع الاستثمارية الكبيرة والخدمية، إلى جانب ما تعيشه المحافظة من حراك تنموي مكثف لإنجاز مشاريع خليجي (20) ومشروع الصالح السكني وغيرها من المشاريع الحيوية والمهمة في مختلف مناطق المحافظة، وكل هذا يضفي على الاحتفالات بعيد الوحدة ألقاً وابتهاجاً، وبها تكبر في النفوس معاني الوحدة.. هذه الوحدة التي كانت ولازالت وستظل رمز القوة والمنعة والتنمية والاستقرار وأغلى حلم تحقق للشعب، وثمرة لنضالاته التي قدم خلالها الغالي والنفيس ليرى هذا اليوم الذي كبر فيه الوطن، وسجل فيه رقماً جديداً في صفحات التاريخ العربي المعاصر له مدلولاته ومعانيه، وأنهى بذلك عهداً من التشطير والفرقة والمواجهات بين أبناء الشعب الواحد وتبديد الكثير من الإمكانيات التي من المفترض أن تذهب إلى التنمية والبناء وخدمة الأرض والإنسان اليمني. وفي خضم الاحتفال بيوم 22 مايو في ذاكره العشرين التي تأتي اليوم وقد تجسدت وتعمقت معاني الوحدة في القلوب وترسخت أساساتها في أعماق التراب اليمني، وأصبحت ملكاً لكل أبناء الوطن الذين من حقهم كما هو واجب عليهم أن يدافعوا عن هذا الملك، ويحافظوا عليه كحفاظهم على حدقات أعينهم لأن فيه قوتهم وكرامتهم ومجد تاريخهم الذي يفاخرون الأمم به وأن يعملوا جاهدين على صيانة المنجزات والمكاسب التي تحققت خلال عشرين عاماً من الوحدة ظهرت فيها اليمن كبيرة واحتلت مكانة مرموقة على المستوى العربي والإقليمي والدولي ، وسارت فيها المسيرة التنموية بإيقاعات متسارعة برعاية وتوجيه ومتابعة مستمرة من قبل قائد التنمية وربان سفيتها الماهر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وبالرغم من كل ما تحقق من إنجازات عظيمة إلا أنه لابد من المزيد من العمل والتكاتف واليقظة والاستعداد وحشد كل الطاقات والإمكانيات وترسيخ الأوضاع ونشر أواصر المحبة والألفة والسلام وتدعيم سبل الاستقرار والأمن العام بجهود الجميع لخلق مناخات مناسبة للاستثمارات والمشاريع التنموية والخدمية لينعم أبناء الوطن بخيرات الوحدة ويهنؤوا بالسكنية في ربوع الوطن الواحد، وبهذه المناسبة لانملك إلا أن نهدي باقة ورد ملونة كبيرة بحجم الوطن وعظمة أبنائه ووفاء قيادته السياسية الحكيمة إلى كل من سكنت اليمن قلبه وافتخر بانتمائه إليها وفاخر بها في كل أصقاع المعمورة. ونجدد العهد والوفاء لك يا وطن الثاني والعشرين من مايو بأن تظل محمياً شامخاً ومزدهراً بفضل من الله وبسواعد أبنائك الأوفياء وقيادتهم المحنكة. مهدي محمد الحامد .. رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة قال: الوحدة اليمنية أغلى حلم تحقق لليمانيين وأنبل هدف ناضلوا من أجله، وأصبح رمزاً لقوته وعزته وبها دخل الشعب اليمني التاريخ عندما فاجأ العالم بهذا الحدث المهم وأعلن وحدته في وقت كان العالم يعيش فيه حالة من التفكك والانقسامات والشرذمة ، وأكد تحقيق الوحدة اليمنية أن أهل اليمن أهل الحكمة والإيمان ، وكبر الوطن في عيون أبنائه ومحبيه في كل العالم. وخلال عشرين عاماً من الوحدة تحققت كثير من الإنجازات التنموية التي شهدتها محافظات ومديريات الوطن منها محافظة أبين التي حظيت بنصيب وافر من المشاريع التنموية والخدمية وافتتحت فيها عدد من المشاريع الاستثمارية المهمة ومن أهمها مصنع الوحدة للأسمنت في باتيس الذي افتتحه ودشن العمل فيه رسمياً فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في زيارته الأخيرة للمحافظة وفي إطار أفراح العيد الوطني 22 مايو. وفي ظل الوحدة تعزز النهج الديمقراطي والتعددية السياسية وحرية التعبير والرأي وحررت التجارة من القيود، وقدمت التسهيلات للاستثمارات العربية والأجنبية وشهد الوطن نهوضاً تنموياً وفكرياً وسياسياً وثقافياً، وسخرت الإمكانيات لتطوير حياة الإنسان وازدهاره. و يشعر المرء اليوم بالأمان والاطمئنان على مستقبل الأجيال القادمة في وطن 22 مايو، في ظل الاصطفاف الوطني وتداعي أبناء الوطن الأوفياء للذود عن أهم مكاسبهم وإنجازاتهم وتمسكهم بالوحدة والخيار الديمقراطي، والوقوف بقوة لصد كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وتهدد أمنه واستقراره والنيل من وحدة أبنائه وتبديد حلمه الغالي الذي تحقق كثمرة لنضالات الآباء والأجداد. وفي عيدك الوطني ياشعبي الأبي ارفع الرايات خفاقة لترفرف في سماء الوطن وابتهج وافرح وغن أحلى أناشيد الحب والوفاء والسلام. الأخ / زيد محسن السنيدي مدير عام مديرية سرار قال: الوحدة اليمنية منجز تاريخي مهم تحققت فيه أحلام شعبنا اليمني طيلة فترة نضالاته المتواصلة وكانت الوحدة ثمرة من ثمارها التي توجت هذا النضال وحققت أهداف ثورته المجيدة، ومثلت الوحدة مصير وقدر الشعب اليمني وفخره و اعتزازه وعنوانه وهويته التي يفاخر بها، ويوم استعاد فيه الشعب أمجاده وحضاراته التليدة، وابهر العالم بإرادته وإصراره على كسر الحواجز والحدود الوهمية التي فرضتها سياسة الاستعمار لإضعاف الدول وتجزئتها ونهب خيراتها. وهاهو الوطن اليوم كبير قوي بوحدته يحتل مكانة رفيعة عربياً ودولياً، وتعززت إمكانياته ونهض بأوضاعه في مختلف المجالات ، وصار لليمن دور فاعل في مختلف القضايا العربية والدولية، من خلال ما يقدمه من مبادرات حظيت باهتمام ودعم كبير من الدول .. وبعد عشرين عاماً أصبحت الوحدة راسخة تضرب بجذورها في أعماق الأرض اليمنية، مغروسة في نفوس ووجدان الشعب ولا خوف عليها من تآمر المتآمرين ولا من كيد الأعداء ولن ينال منها ولا من إرادة الجماهير أصحاب المشاريع الصغيرة ولا ابتزاز المغامرين لأنها محصنة بحماية الله ومحروسة برجالها وأبنائها المخلصين الذين لن يبخلوا عليها من أجل الدفاع عنها وصد كيد المعتدين وأدعياء الباطل .. واليوم ونحن نحتفل بالذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة وفي غمرة الأفراح ، فإنه من الواجب أيضاً أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية والنهوض بأوضاع البلد وحماية مكتسبات الثورة اليمنية وتوسيع المشاريع الشعبية، وتغليب المصلحة العامة، واتباع أسلوب الحوار المسؤول المدرك لوضع الوطن وإمكانياته الباحث عن الحلول وآليات العمل المشترك الفاعلة للسير بسفينة الوطن إلى بر الأمان وتجنيبه المخاطر والأزمات التي لاتخدم إلا أعداء الشعب والمتربصين به. عقيد ركن عبيد عمر القامزي .. مساعد مدير أمن المحافظة قال: مثل يوم 22 مايو 1990م مرحلة جديدة في حياة الشعب اليمني ويوماً لانتصار إرادته وتحقيق حلمه الغالي وثمرة لنضالاته من أجل الحرية والقوة والعزة.. وبهذا اليوم تم إنجاز أعظم أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وانطوت صفحة من الماضي والتشطير والفرقة والتأم الشمل ، وانفتح اليمن على العالم بكل قوة وثقة ليضع له مكاناً على الخارطة السياسية والاقتصادية فأصبح يحسب له حساب ويشار إليه بالبنان، وأصبح رقماً مؤثراً في المعادلة العربية والإقليمية والدولية. وبإعلان الوحدة اليمنية انتهت وإلى الأبد مرحلة هدر الإمكانيات وإعداد العدة والعتاد للمواجهات الظالمة بين أبناء الوطن الواحد، واتجهت العقول نحو البناء والتنمية وحل السلام والأمن في ربوع الوطن.. وعشرون عاماً من الوحدة كانت من أعظم الأيام حقق فيها الشعب الكثير من الإنجازات والمكاسب على كافة المستويات، فانتشر التعليم وشيدت المدارس والمعاهد والجامعات، والمشاريع الخدمية والتنموية وترابطت المحافظات والمدن بالطرقات والاتصالات، وانتصبت شامخة المشاريع الاستثمارية العملاقة التي كانت مجرد أحلام، وامتدت خيرات الوحدة إلى كل منطقة وقرية وتجمع سكاني .. وتطورت الحياة بكل أشكالها في المدينة والريف، وانتشرت الأحزاب والمنظمات والجمعيات ، وتعزز النهج الديمقراطي وحرية الصحافة والتعبير واتسعت مساحة الحرية الفكرية والثقافية والتعدد السياسية ، وكل ذلك لن يأتي لولا الوحدة، والخيار الذي اتخذته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح راعي الديمقراطية ورجل السلام وباني نهضة اليمن الحديث وربانها الماهر المجرب. وفي ظل الوحدة تطورت الأجهزة الأمنية تدريباً وتأهيلاً وتسليحاً، وصارت الحارس الأمين لمنجزات الشعب وأمنه واستقراره، والصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات والدسائس، ويد الشعب توقف كل من يحاول أن يشوه نضال اليمنيين وتاريخهم المجيد، ومثيري الشغب والفوضى وأعمال التخريب. وفي عيد الوحدة العشرين نقف إجلالاً وتقديراً لأولئك الذين وهبوا حياتهم ودماءهم الزكية من أجل الوطن وحرية الإنسان وكرامته، وإلى الذين حملوا الراية من بعدهم لمواصلة السير حتى تحقق الحلم الكبير وزالت آثار التشطير ورفرفت رايات الوحدة خفاقة في سماء اليمن. نظيرة صالح الكهالي .. رئيس دائرة المرأة بفرع نقابات عمال اليمن بالمحافظة قالت:الحديث عن الوحدة اليمنية في الذكرى العشرين لإعادة تحقيقها في 22 مايو 1990م سيكون حديثاً عن اليمن الكبير ونضالات أبنائه الطويلة على طول وعرض الوطن التي تكللت بثمارها الوطنية العظيمة بدءاً بانطلاق الثورة الأم 26 سبتمبر ثم ثورة 14 أكتوبر حتى يوم تحقيق الوحدة لتكتمل اللوحة الجميلة ويتحقق الحلم الكبير، وينتهي عهد الانقسام والفرقة والضعف ويبدأ عهد جديد كبر فيه الوطن بوحدته وتعزز موقعة وسما اسمه. كما أن الحديث سيكون عما تحقق خلال عشرين عاماً من إنجازات كبيرة في كل القطاعات وعلى المستوى السياسي الذي شهد النهج الديمقراطي كصمام أمان لمسيرة الوطن والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير، وتشكلت منظمات المجتمع المدني والجمعيات، وشهدت البلاد انفتاحاً في كل المجالات ودخلت اليمن بكل ما تحقق في ظل الوحدة إلى مصاف الدول القوية والديمقراطية وأصبحت مؤثراً وفاعلاً في مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية .. ولن ننسى ما تحقق بشكل خاص للمرأة التي منحت كثيراً من الرعاية والاهتمام من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وتعزيز دورها في الحياة السياسية وفي العملية التنموية الشاملة كشريك فاعل ومؤثر في كل ما يعتمل في الوطن في مختلف المجالات .. وبهذا دخلت المرأة اليمنية عهداً جديداً من العمل والمثابرة لإثبات ذاتها وتبوأت أعلى المناصب القيادية في المعترك السياسي، وأصبحت رقماً مهماً في كل انتخابات. وفي هذه المناسبة الغالية يوم الثاني والعشرين من مايو نجدد العهد ونؤكد الوعد أن نصون أغلى المنجزات وأهم المكاسب الوحدوية وأن نسهم في بناء الوطن الكبير والحديث، ونجعل من العيد العشرين للوحدة نقطة انطلاق نحو آفاق واسعة ومتطورة في كل مجالات الحياة، ونهدي الوطن والشعب باقة ورد معطرة في العيد الوطني 22 مايو.