من فعاليات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
عبدا لله الضراسي تحركت نهاية شهر يوليو المنصرم القافلة الأدبية والثقافية لفرعي اتحاد أدباء عدن ولحج باتجاه محافظتي تعز وإب شارك فيها بعض من الشعراء والقاصين من فرعي عدن ولحج برئاسة الشاعرالكبير مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد أدباء عدن وكان في استقبال القافلة الثقافية والأدبية عند مدخل مدينة تعز الأخوان القاص محمد الغربي عمران عضو الأمانة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وعبدالله الأمير رئيس فرع اتحاد أدباء تعز .[c1]فعاليات تعز [/c]وقد قامت القافلة الثقافية والأدبية بزيارة لبعض معالم محافظة تعز الأثرية والتاريخية مثل القلعة في حي القاهرة وكذا زيارة جبل صبر وقيام فعالية ثقافية في منتجع المسبح ولقاءات مع أدباء تعز . [c1]انطباعات أدبية [/c]القاص محمد الغربي عمران عضو الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين قال بهذا الصدد : حقيقة تأتي زيارة القافلة الأدبية والثقافية لفرعي عدن ولحج وقد تخلف عن المشاركة وفد أبين ( لظروف طارئة ) امتداداً للبرنامج المركزي للاتحاد بغرض تحقيق تقارب أدباء فروع المحافظات مع بعضهن وهذه القافلة الثقافية لهذين الفرعين امتداد لذلكم البرنامج المعد من قبل المركز وهي غايات وأهداف هدفنا كلنا لإحداث نقلات كبيرة بين فروع الاتحاد المتباعدة في مختلف أرجاء الوطن لإحداث تواصل مطلوب بين أعضاء الفروع ونشعر أن ثمارها قد أعطت نتائجها المرجوة رغم أنها كفكرة تعد بداية جديدة على صعيد عمل الفروع وسنعمل مستقبلاً على الاستفادة من نواقص التجربة لتفاديها مستقبلاً .أما الأخ / عبدا لله الأمير رئيس فرع اتحاد أدباء تعز فقد قال بهذا الصدد : كم شعرنا بالسعادة لزيارة فرعي اتحاد أدباء عدن ولحج لربوع مدينة تعز الحالمة وهي أقرب مدينة لعدن ولحج وكم شهدت تعز كواجهة ثقافية نعتز بدورها التاريخي والوطني خاصة وأنها كانت ( حاضنة ) لعدد من المحطات التاريخية الوطنية لأنها مثلت مدينة الفن والثقافة والغناء وكم تداخلت مع عدن في عدد من اللقاءات التاريخية ويكفي أنها حاضنة لشاعر لحج العملاق للنصف الثاني من حياته وحتى لحظات حياته الأخيرة لهذا ليس بجديد أن نلتقي ونتفاعل مع فروع عدن ولحج لأن ثمة محطات تاريخية ربطتنا بعضنا ببعض .أما الشاعر الكبير مبارك سالمين رئيس فرع اتحاد أدباء عدن فقد قال : وفد عدن لمدينة تعز الحالمة يأتي ليكمل علائم التلاقي بين عدن المدينة التي كانت حاضنة لكل أبناء تعز عندما أتوا إلى عدن هرباً من بطش الإمامة وكانت عدن ملاذاً لكل الأحرار الهاربين من البطش والتعسف وعدن كانت على الدوام حاضنة لجميع أبناء اليمن لأنها مدينة الوفاء والإحسان والعطاء ولم تبخل على أحد بدخها المعهود وكانت وستظل رغم جحود البعض لها ، لهذا نأتي إلى عدن مثلماً أتى زمان أبناء هذه المدينة بحثاً عن الأمان والحب والدفْ لأن عدن مدينة لاتعرف الجحود ولا نكران الإخاء . ومثلماً فتحت عدن ذراعها للكل نأتي إلى زيارة أحبائنا من تعز مدينة التواصل التاريخي مع عدن الحب والخير والعطاء والإبداع .أما الأستاذ علي حسن القاضي رئيس فرع اتحاد أدباء لحج فقد قال : تاريخياً كان هناك تواصل بين تعز ولحج بحكم قرب فواصل لحج مع تعز وكانت العلاقات متواصلة ودليل ذلك تواجد الشيخ محمد سالم البيحاني وشاعرنا العملاق الراحل عبدا لله هادي سبيت في تعز الحالمة لدليل تاريخية التداخل والتواصل بين لحج وتعز .