[c1]“تقول عيسي وقد وافيت مبتهلاً [/c][c1] لحجاً وبانت لنا الاعلام في عدن [/c][c1]أمنتهى الارض ياهذا تريد بنا [/c][c1] فقلت كلا ولكن منتهى اليمن “[/c] [c1] * “عمر بن أبي ربيعة”[/c]في هذين البيتين للشاعر الامير عمر بن أبي ربيعة تاكيداً وبما لايدع مجالاً للشك بأن عدن ليست منتهى الأًرض ولكنها منتهى اليمن فمن الناحية الجغرافية فإن مدينة عدن تقع في أقصى جنوب الجزيرة العربية . أي أقصى جنوب الوطن اليمني وتطل على بحر العرب والمحيط الهندي . وفي ذلك تاكيد آخر اوردة ( الشاعر) على أن عدن مدينة يمنية الارض والجغرافية.أين دعاة الانفصال والاصوات النشاز التي تتعالى هذة الايام وكأنها أصوات الكلاب النابحة في موكب سير القافلة التي تمضي في طريق السلام والبناء والتحديث تحت راية اليمن الديمقراطي الموحد والمستقل ، اننا نقول لهؤلاء ارفعوا ايديكم عن عدن فلستم اوصياء عليها دعوها تمضي في البناء والعصرنة ودعوها تنسى الآم الماضي والماسي والايام السوداء الحالكة التي مرت بها منذ فجر يوم الاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر 1967وحتى انبلاج فجر يوم الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م.أنني لست ضد المطالبة المشروعة بالحقوق المسلوبة ولست ضد النضال السلمي ضد مظاهر الفساد والمفسدين وغلاءالاسعار أنا مع المطالبة بالمواطنة المتساوية وهذا حق مشروع لكل ابناء اليمن من المهرة إلى صعدة ولكن بالطرق السلمية لا بأعمال الشغب واثارت الفتن والمحن وقمع المواطن الحر في ارض الحرية والديمقراطية والسلام.لقد اتاحت لنا دولة الوحدة التعبير عن ارائنا بكل حرية عبر وسائل الاعلام المختلفة من صحف وغيرها حكومية واهلية ومستقلة ومعارضة وهذة نعمة وميزة يتحلى بها المواطن اليمني اكثر من غيره من المواطنين العرب في كثير من البلدان العربية الشقيقة.إن يوم اعادة توحيد الوطن ارضاً وشعباً في 22 مايو1990م هو يوم التسامح والتصالح الاكبر لكل ابناء الوطن .يوم اصبح يحكمنا نظام وطني واحد توحدت فيه اليمن من اقصاها إلى اقصاها وذابت فيه كل الحدودالمصطنعة وأصبحنا ننعم بوطن واحد مترامي الاطراف نمتلك حرية التنقل في جميع ارجائه بسهولة ويسر ودون تعقيد اوترويع.إن على دعاة الانفصال وهواة دورات الدم ومد مني الصراعات اعادة حساباتهم والتفكير في المصلحة العليا للوطن والمواطن اليمني وان يتذكروا ارواح الشهداء الذين ذهبوا ضحايا ابرياء ودفعوا ثمن الصراعات ودورات الدم غالياً وخلفوا ورائهم ارامل وايتام ، ان الوطن ليس بحاجة إلى مزيد من الضحايا ولكن الوطن بحاجة إلى كل قطرة دم وكل حبة عرق لتسخيرها في الدفاع عن الوطن ومقدراته ومنجزاته وفي بناء اليمن الجديد الحر والمستقل والموحدالذي يوفر سبل العيش الكريم لكل أبناءه ولافرق بين أبناءصنعاء وابناء عدن ،تعز، و إب ، الضالع ، أبين ، صعدة ، المحويت ، ذمار ، مأرب ، شبوة ، حجة ، الجوف ،... الخ.فكلنا أبناء وطن واحد وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد.
|
ءات
يوم التصالح والتسامح الاكبر
أخبار متعلقة