رياض عبدالعزيز صريم/ ذمار:[c1]* تسابيح:-[/c]مد المؤذن بأذانه وهاجسي يمد قلمي بالكلمات وأصابعي تتلوا تسابيح المساء وتوقظ قدميي لتتوجه للصلاة بينما لساني يتمتم بالتسابيح تارة وينطق بالكلمات تارة أخرى فناجي قلبي عقلي دع الشفاء لدنيا الشفاء ولبى نداء الفلاح.[c1]* كثبان متحجرة:-[/c]تتكوم مدامعي على ضفاف عيني ثم تتحجر فيما الأحزان تنحت على جنباتها وجوه أشباح لتسيل ملطخة بدماء أناتي ومواجعي تنساب على وجهي كنهر آهات يمر بغاية مليئة بالأفاعي والتماسيح البشرية.[c1]* التوأم:-[/c]أنا وقلمي صديقان حميمان تعاهدنا على التواصل الى حين الختام عبثنا بأوراق الفرح سوياً ورقصنا على أوتار الزمن وبكينا أحزاننا على الدفاتر بل وسبحنا في عالم الخيال وامتطينا أحلام المستقبل لنسابق ما نواجه من المصاعب شكينا الهموم لبعضنا وتأملنا لما يحدث من حولنا عدنا نتصفح أوراق الماضي لنعود في النهاية للعيش على مرارة الواقع.[c1]* على حاشية الحلم:-[/c]تلاقي روحي السكينة بجانب روح الظلام مستنشقة هواء الصمت، تبحث عن الدموع بين الذكريات تسمع أنين يأتي من البعيد قد تكون أبيات شعري، تحتضر تودعني فقد أيقنت بأني لست للشعر وليس لي فغصت في نوم عميق في أحضان الظلام لعلي أرى النور ولو في الأحلام.[c1]* عمر جديد :-[/c]أبحث عن نفسي في الفضاء يصاحبني نور النجوم المتلألئة تغسلني دموع الظلام، أبني المستقبل وبتجارب الماضي، اتنفس النسيم من البحار واسبح في صوت العصافير حيث تغني وأشعر بروح الفرح وأشتم فيها رائحة عمر جديد.
|
ثقافة
نـصـوص
أخبار متعلقة