( 22 مايو ) في وجدان أبناء عدن الباسلة
أحاديث أجراها / علوان فارع شمسان يحتفل شعبنا اليمني – هذه الأيام – في داخل الوطن وخارجة ، بالعيد السابع عشر ، لتحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية ( 22 مايو 90م ) اليوم العظيم – الذي كان نتاجاً لنضال وتضحيات الشعب اليمني وبطولاته الخالدة ومنجزاً عظيماً من منجزات الثورة اليمنية العملاقة ( 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ) وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا تحدث إلى الصحيفة عدد من الشرائح الاجتماعية المختلفة والمسؤولة ، ليعبروا عن شعورهم وفرحتهم بهذا اليوم العظيم فإلى أحاديث الفرح التي تنقلها لكم صحيفة " 14 أكتوبر " كالتالي : [c1]22 مايو معاني عظيمة [/c]الأخ / رياض وادي / مشرف قسم الإنارة مديرية البريقة حيث تحدث حول المناسبة قائلاً أي مواطن يمني يرى الوحدة اليمنية المباركة في : ذكراها التي ستظل محفورة في جبين التاريخ فهي ليست بالأمر السهل او الهين ، فالوحدة تعني لحمة الأسرة اليمنية التي عانت الفرقة والشتات طويلاً ، لمن شملها ، واعتصمت بحبل الله ، ونبذت الفرقة والانقسام والشتات إلى غير رجعة .. لقد أثبتنا للعالم اجمع بأن الوحدة بقلب واحد ونبض واحد ورأي واحد في السير إلى الإمام بخطى ثابتة وواثقة نحو الأفضل والقيام بانجازات عظيمه في ظل تحقيق هذه الوحدة من القيام بمشاريع في شتي مجالات الحياة وتحسين أوضاع أبناء الوحدة اليمنية جميعهم ودون فوارق . واليوم نحتفل بالذكرى السابع عشر لتحقيق الوحدة ولم الشمل اليمني بعد تشطير فرض على هذا الشعب الأبي سنوات طوال المجد لكل من ساهم في هذا الصرح اليمني الكبير وكانت بصماته واضحة في تحقيق الوحدة اليمنية وهنيئاً لشعبنا اليمني وحدته وعزاته وكرامته . [c1]مايو الذكرى .. الوحدة والكرامة [/c]الأخ / عبدالجليل عبدالله احمد / بائع صحف في منطقة المنصورة ( كشك 14 أكتوبر ) حيث قال : اليوم يتوج الفرح الوحدوي بحمائم السلام التي انطلقت من عدن التاريخ والأصالة إلى ربوع الوطن عبر عاصفة من التصفيق والترحاب المعبرة عن شموخ الانسان وقدرته على رسم لوحة جميلة لحاضرة يتناهي بها على مر الزمان ، تزيح عن كاهل الانسان العناء والجهد الدؤوب ، وبهذه المناسبة لايفوتني إلا أن أقول مجدداً أن الجمهورية اليمنية قد مدت يدها مخلصة إلى كل الأشقاء والأصدقاء للتعاون المثمر والصادق وكانت هذه الوحدة اليمنية بين شطري اليمن فاتحة خير لجميع الشعوب وتقدمها فهي الآن ملتزمة بواجباتها القومية في نصرة القضايا المصيرية وعدم الانحياز وفي تعزيز وتطوير العلاقات الدولية يخدم المصلحة المشتركة للشعب اليمني ولكل الشعوب الصديقة وفي الوقت الذي ستظل اليمن على موقفها المبدئي في مناصرة كل قضايا التحرر الوطني .[c1]يوم الخير والعطاء[/c] الأخ / معاد محمود ماطر / فني كمبيوتر في بلدية الشيخ عثمان حيث قال حول المناسبة : ها نحن نحتفل بالذكرى الـ ( 17 ) للوحدة اليمنية العظيمة 22 مايو 90م في شهر الخير والعطاء ( مبكر ) كما يطلق عليه الفلاحون هذه الشريحة الاجتماعية والثقافية ، المناضلة التي أفنت حياتها وشبابها من الأرض المعطاء ويقيت تمد وتمون الثورة والثوار بالغذاء والأرواح واصطفت جنباً إلى جنب مع الثوار الأحرار يقاتلون الاستعمار البغيض وانطلقت من الشرارة الأولى من جبال ردفان الشامخ ( 1963م ) بعد أن تفجرت الثورة الأم ( 26 سبتمبر 1962م) ولعل ما لمسته من تقدم ونهضة حضارية في العاصمة الاقتصادية والتجارية ( عدن ) يعد شاهداً ما أحدثته الوحدة اليمنية من مردود ايجابي يفخر بل كل عربي تتاح له الفرصة لزيارة عدن تماماً كما يعتز به الأشقاء في اليمن . ولاننسى في هذه الذكرى المباركة والغالية على كل يمني أن نترحم على شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الثورة والجمهورية والتحرر من الاستبداد والاستعمار وفي سبيل قيام الوحدة اليمنية المباركة . وأخيراً نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بأسمي وزملائي في محافظة عدن إلى صانع الوحدة وبأني الدولة اليمنية الحديثة ابن اليمن البار علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ ( 17 ) لقيام الجمهورية اليمنية ، وكل عام والجميع بخير . [c1]بشارة الخير [/c]الأخ / طه أحمد عوض ماطر / الكادر في مكتب بلدية الشيخ عثمان ومكتب الأشغال العامة والطرق في المديرية قال : جاءت بشارة الخير في الثلاثين من نوفمبر 1989م ومنذ لحظتها تنفست ( الأمة ) الصعداء بعد ليل جثم على الأنفاس طويلاً .. يومذاك جاء بشير الخير .. إلى عدن حاملاً معه كل الخيارات التي تقود إلى إعادة وحدة الوطن اليمني . واليوم وبعد (17) عاماً من عمر وطن 22 مايو 90م فإن الانجازات التي اعتملت تضاهي وتفوق عمر الوحدة اليمنية خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية التي افتقدت لابسط مقومات البنى التحتية . و 22 مايو 90م يعد حدثاً بارزاً وجاء ترجمة واقعية لواحد من أهداف الثورة اليمنية .. وهاهي مسيرة ( 17) عاماً مضت بانجازاتها ومكاسبها منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا ومازال البعض يسيء إلى الوطن بتصرفات لا تمت بأية صلة للوطنية متناسين أن المحك الحقيقي هو الكفاءة والخبرة والصدق في الوطنية ، وهو أساس معنوي يجب توفيره في الجميع ، لأن مرتكزات بناء الدولة الحديثة إنما تقوم على هذه الأسس ، فلو كان أساس الصدق في الوطنية هشاً وضعيفاً لانهار جميع البنيان ولكن خابت كل الدسائس والمؤامرات وها نحن نعيش الزخم الحافل بالذكرى الـ (17) لتحقيق الوحدة اليمنية وتحت رأيه اليمن الموحد .. وكل عام والجميع بخير . [c1]المعاني والدلالات [/c]الأخ / فاكر عبدالقادر المصلي / رئيس قسم الفحص في مديرية خورمكسر حيث قال : يأتي هذا اليوم العظيم التاريخ والذكرى لإعلان ( الوحدة ) اليمنية والتي كانت حلماً يراود كل اليمنيين .. ورغم التحديات ورغم الظروف الصعبة أعلنت ( الوحدة اليمنية ) وكانت أول إنجاز عظيم نعتزبة نحن اليمنيين ونصونه كما نصون حدقات أعيننا .بالحب الكبير والآمال المشرقة والتفاؤل الصادق يستقبل اليمنيون الذكرى الـ (17) ليوم 22 مايو 90م وهم يتطلعون إلى الخير والصلاح والأمن .. وبفضل هذا اليوم الوحدوي الكبير يتضاعف التفاؤل وتنفرج الابتسامات بعد الشقاء والعناء لعل في هذا اليوم يعلن خير مايو على البسطاء من أبناء اليمن وهذا الإجراء المأمول يحقق تحسن المعيشة والاستقرار والأمن ونور الأمل يشع دائماً وفي عظمة هذه الذكرى (17) عاماً تشرق شمس الحياة السعيدة محموله على أجنحة الابتسامة فهنيئاً لشعبنا اليمني هذا الانتصار العظيم في الذكرى (17) وقبلة على الجبين لكل من نبض قلبه رقصاً وفرحاً للوحدة اليمنية ، وكل عام والجميع بخير وعافية !! [c1]تحية للقائد وللذكرى المباركة [/c]أما الأخ / محمد هادي / مسؤول قسم الإنارة بلدية المنصورة وقال : أن الوحدة واجهت الكثير من الصعوبات والتحديات هذه الأوضاع عكست نفسها على الحياة الداخلية للبلاد ، وكان تحدي صعباً لرجال الأمن ومسؤولية وطنية كبيرة لمواجهة أخطار الجريمة ودوافعها وأسبابها والقضاء على المظاهر والأعمال الإرهابية التي تعكر صفو الأمن ، مما ترتب على ذلك خطة الانتشار الأمني في ربوع الوطن حرصاً من القيادة السياسية بزعامة صانع الوحدة ويأتي مجدها الحضاري في ظل الأمن والاستقرار والطمأنينة للمجتمع ، كثمرة من ثمارة الوحدة المباركة ! وفي الأخير تهنئة من القلب للقائد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وشعبنا اليمني العظيم بالعيد (17) عاماً لذكرى الوحدة وكل عام والجميع بخير . كما تحدث / معين عبدالله أحمد عثمان / بائع صحف في كشك 14 أكتوبر في الشيخ عثمان قال : تهل علينا الذكرى (17) عاماً لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس المشير / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الشعبي العام .. وفي ظل الوحدة اليمنية المباركة والجمهورية الفتية تحققت سلسلة طويلة من المنجزات والمكاسب والتحولات الوطنية أهمها : اعتماد مبدأ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والرأي الآخر .. الكثير من الألقاب والتكريم إقليمياً ودولياً يعكس حجم الحب والتقدير والاحترام الذي تكنه شعوب العالم لفخامة الأخ الرئيس وهو بحق يستحق أكثر مما أعلن ، فهو الحكيم والمحنك والمبدع والإنسان والقائد وصاحب القلب الكبير ، تهنئة حارة لفخامة الأخ الرئيس بالعيد الوطني ولشعبنا اليمني العزة والرخاء والسلام .