افتتاح الدورة الإقليمية الأولى في إدارة الكوارث
صنعاء / سبأ:اعتبر الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية الكوارث قضية مجتمعية يجب تضافر جميع الجهود مع الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الدولي لمواجهتها والحد من أثارها وتخفيف المعاناة الناتجة عنها .وقال وزير الداخلية اليوم في افتتاح دورة التدريب الإقليمي الأولى في إدارة الكوارث الذي ينظمه مكتب الإغاثة الإسلامية باليمن بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن اليمن تعاني مشكلات عدة تتعلق بمواجهة الكوارث اهمها التخطيط والتوقعات لما يمكن ان يحصل من كوارث في المستقبل.."والتي بدانا في حلها مع برنامج الأمم المتحدة وهي قضية مهمة ينبغي ان توليها هذه الدورة اهمية خاصة".وتطرق الى كارثة قرية الظفير بمديرية بني مطر والسلبيات التي رافقتها اثناء عمليات الإنقاذ ،منوها إلى ان الواقع العملي مختلف عما ننظر اليه من مكاتبنا، ووصف مهمة الإنقاذ في الظفير بأنها كانت في غاية الصعوبة. وشدد العليمي على أهمية الشراكة بين مختلف الجهات المحلية والدولية وترجمة الخطط والأوراق المقدمة في الدورة الى خطط وبرامج زمنية قابلة للتنفيذ. والقيت في افتتاح الدورة كلمات من قبل الاخ خالد المولد الممثل المقيم للاغاثة الاسلامية باليمن وفلافيا بانسيري المنسق المقيم للأمم المتحدة ومايكل جيفورد السفير البريطاني بصنعاء والدكتور هاني البنا رئيس الإغاثة الإسلامية أشارت جميعها الى اهمية مواجهة الكوارث، وايجاد اساليب الإنذار المبكر والمعلومات الدقيقة المطلوبة بهذا الخصوص ،وبناء القدرات والاستعداد للتخفيف من هذه الكوارث.وطالبت الكلمات بتقديم مبادرات الإنقاذ بشكل اسرع وإيجاد الإمكانيات اللازمة للقدرة على التعامل بفعالية مع هذه الظروف . ولفتت الى ان إيجاد رؤية إقليمية لمثل هذا التدريب مهم من الناحية السياسية والاجتماعية لتكوين مناخ صحي للتعامل مع هذه الكوارث. وتهدف هذه الدورة التي تستمر خمسة ايام وتعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط الأولى من نوعها في الشرق الاوسط الى تعزيز قدرات المشاركين وتطوير مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بإدارة الكوارث الطبيعية والتي من صنع الانسان والأساليب التحليلية وإجراءات إدارة الكوارث وطرق تقييم احتياجاتها ومواردها ، إضافة الى تعريفهم بمبادئ معايير " اسفير" وميثاق العمل الإنساني واستكشاف الأساليب والطرق المختلفة والممارسة الأفضل للقيام باستجابة اكثر فعالية وكفاءة والاتفاق على خطط عمل مستقبلية. ويشارك في الدورة 55مشاركا ومشاركة يمثلون العاملين في المنظمات المحلية والدولية في السعودية،قطر، فلسطين ،الاردن،الكويت، مصر واليمن.