نائبة المدير العام التنفيذي لمؤسسة الصالح لـ ( 14 أكتوبر ):
لقاء / دفاع صالح / تصوير / عبدالواحد سيف مركز الصالح التنموي هو أحد المراكز التابعة لمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية وهو أول مشروع لمؤسسة الصالح خارج العاصمة صنعاء.. والمركز لا يهدف إلى الربح ويقدم عدداً من برامج ومشاريع التنمية التي تستهدف الشباب والأسرة والأحياء الفقيرة ويهتم على وجه الخصوص بالتنمية الاقتصادية حيث يسعى إلى رفع الوعي بأهمية المشاريع التجارية الصغيرة وعلاقتها بالاستقرار الاقتصادي . هذا ما ارشارات إليه الأخت رميلة الآنسى نائبة المدير العام التنفيذي لمؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية في سياق حيث صحفي خاص لصحيفة 14 أكتوبر.. [c1]أهداف المركز [/c]وأوضحت أن المركز يعمل على تطوير المهارات الوظيفية وخلق فرص عمل لحديثي التخرج والعاطلين عن العمل وذلك من خلال التنسيق والشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص على المستويين المحلي والعربي.وأضافت قائلة: “يسعى المركز ايضاً إلى توفير البيئة الآمنة والمساعدة لتحسين الوضع المعيشي وخصوصاً للشباب وذلك من خلال عدد من المشاريع ولا يغفل المركز اهتمامه بمشاريع التعليم والصحة التي لا تهتم بالأسرة اليمنية بشكل عام والشباب بشكل خاص وأهداف المركز هي جزء لا يتجزأ من أهداف مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية التي تسعى إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي تخص الأفراد والمجتمع المحلي وتهتم بمجالات متعددة كالصحة والتعليم والتوعية والتثقيف وتمكين المرأة اقتصادياً والاهتمام بذوي الدخل المحدود وشرائح أخرى من المجتمع مثل أطفال الشوارع والجانحات والعاطلين عن العمل والاهتمام بعدة جوانب تخص المحاور الأساسية في التنمية الشاملة.” [c1]مشاريع متعددة [/c]وعن أهم المشاريع التي سينفذها المركز في محافظة عدن قالت:” محاور مشاريعنا تتمثل في بناء القدرات من خلال التدريب والتأهيل والمناصرة بالتثقيف والتوعية والتمكين من خلال الاستشارات والتمويل والاقراض والتطوير والترويج والتسويق وخلق فرص عمل وهناك ايضاً محور التأمين والحماية مثال مشاريع الإسكان الاقتصادية .. ومركز الصالح التنموي في عدن يهتم بالجانب التنموي في خط متواز مع الجانب الخيري والمساعدات الإنسانية ، وبالتأكيد قمنا بدراسة الاحتياجات اولاً وذلك من خلال النزول الميداني وجمع المعلومات وتم تجميع البيانات الخاصة بذوي الدخل المحدود الذين يحتاجون إلى مشاريع تنموية وتم تحديد المحاور التي سيتم العمل عليها في عدن أما أهم المشاريع فهي القروض الصغيرة وحاضنات الأعمال وقد تم تمويل (8) مشاريع صغيرة حتى الآن في مجالات الهندسة والإعلام وسيتم تمويل هذه المشاريع لمدة ستة أشهر، وهناك مشروع الأزياء الموحدة، الذي بدأنا العمل فيه حيث سيتم تدريب مجموعة في هذا المجال على معايير الجودة في العمل وسيتم توزيع منتجاتهم في الأسواق، وكذا المشاريع المنزلية والمعامل البيتية (مثل صناعة البسباس العدني) بدلاً من استيراده من الخارج، وكذا الخياطة ولدينا معمل خياطة للتدريب في المركز، إضافة إلى مشاريع الحاضنات المنزلية، وستكون هناك دراسات للأحياء التي تكثر فيها النساء العاملات الآتي بحاجة إلى حضانات لأطفالهن، وسنقوم بتجهيز (غرفة) في أحد بيوت الحي المعني وتتم إدارتها من قبل نساء الحي نفسه، وبهذا تستطيع المرأة العاملة أن تأمن على طفلها وتوفر المبالغ التي كانت تدفعها للحضانات السابقة، ومن المشاريع ايضاً مشروع تجفيف الأسماك والتبريد والتوزيع على أساس أن تكون هناك دراجة تحمل ثلاجة تبريد ونقوم بتدريب الشباب على ذلك وكذا مشروع (دراجة الخضار)، وهناك مشروع (السباك المحترف) من خلال تدريب خريجي المعاهد المهنية وتأهيلهم في دورات مكثفة على معايير الجودة (جودة وإتقان العمل) ثم سيتم منحهم الحقيبة المهنية والتسويق لهم في عدد من البيوت، بعدها ينطلقون في مجال عملهم، وايضاً نحن نسعى إلى تشغيل الشباب في العمالة الخارجية لمن يظهر التميز والحرفية في العمل وذلك بالتعاون والإتقان مع دول الخليج العربي.[c1]برنامج مهارات وتأهيل[/c]كما تحدثت الأخت / رميلة حول برنامج مهارات وتأهيل لحديثي التخرج من الجامعات والمعاهد الفنية وأشارت إلى أن أهداف البرنامج تتمثل في تأهيل وتطوير مهارات الشباب للعملية الوظيفية وتلبية احتياجات السوق من العمالة والكوادر المدربة وكذا نشر مبادئ وأخلاقيات العمل ومعايير الجودة ومحاربة البطالة بين أوساط الشباب. وأضافت قائلة: (وبالنسبة لمحتوى برنامج مهارات وتأهيل فهناك مهارات أساسية ومهارات وظيفية إنتاجية، بالنسبة للنوع الأول فهناك المحادثة باللغات الأجنبية بحيث تكون اللغة الإنجليزية للجميع، وتم اختيار إحدى اللغات (فرنسي، ألماني، إيطالي) وهناك دبلوم في الكمبيوتر، أما المهارات الوظيفية فتتمثل في إعداد وكتابة التقارير والعمل في فريق، التميز في خدمة العملاء، والاتصال الفعال، أسرار النجاح الوظيفي، التفكير الإيجابي، ومبادئ وأخلاقيات العمل، الجودة والإتقان وإعداد خطة العمل، ثم يأتي التطبيق العملي لهذه المهارات في إحدى شركات ومؤسسات القطاع الخاص لمدة 3 أشهر، يحصل فيها المتدرب على راتب رمزي وشهادة إنجاز من الشركة في حال الالتزام والإنجاز، ويقوم البرنامج خلال هذه الفترة بالبحث عن وظيفة تناسب مهارات الخريجين من البرنامج وذلك من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص وكذلك من خلال نشرة (فرصة عمل) الصادرة عن مركز الصالح التنموي والتي سيتم توزيعها شهرياً على قطاع واسع من مؤسسات وشركات القطاع الخاص، وكذا متابعة دراسة برنامج المحادثة بلغات أجنبية أثناء فترة التطبيق العملي، وسيتم كذلك تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى ذلك ونتيجة للخصوصية التي تتميز بها محافظة عدن كونها عاصمة اقتصادية ومدينة سياحية فهناك مهارات مطلوبة في مجالات السياحة والعلاقات العامة، وبالتأكيد في هذه المشاريع التنموية سيتم اختيار المجموعات المتدربة من خلال ونشر إعلان في الصحف وفي الأحياء السكنية ومن خلال الجمعيات.وهناك امتحان قبول ولجنة لمعرفة مستوى المتدربين في المجالات المختلفة.وحول عملية التنسيق والشراكة أوضحت أن المركز يعمل بالتنسيق والشراكة مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية.[c1]الشباب عماد الأمة[/c]وفي ختام حديثها أكدت الأخت/ رميلة إن الشباب هم جيل المستقبل وعماد الأمة وأنهم بحاجة الى مساندة من الجميع لإيصال أصواتهم وإبراز مهاراتهم وتحقيق أهدافهم المنشودة.