[c1]* ( الحلقة 4 )[/c]عرفنا في الحلقة رقم (3) المنشورة يوم السبت 11/ 11/ 2006 من صحيفة (14 أكتوبر) الغراء ماسجله ( مايرون فاجان ) الكاتب الأمريكي حول تمويل بيت ( روثشيلد ) الصهيوني الفرنسي للحروب النابوليونية ، وقيام فرع آخر من مصارف ( روثشيلد ) العاملة خارج فرنسا بتمويل حكومة ( بريطانيا ) و (المانيا ) وبلدان أخرى كانت داخلة في الحروب النابوليونية مع هذا الطرف أو الآخر .. وبتعمقنا لمعرفة الهدف الذي قصد اليه بيت (روثشيلد ) من قيامه بتمويل الحروب النابوليونية ندرك غايتين وراء ذلك الفعل .. الهدف الأول : أن تقع تلك الدول المتحاربة في شباك ديون المصارف التي يمتلكها ويديرها (آل روثشيلد ) فتصبح البنوك نتيجة الديون المتراكمة لها قادرة على تنفيذ السياسة التنفيدية التي يفرضها بيت ( روثشيلد ) .. والهدف الثاني : أن يتمكن بيت ( روتيشيلد ) من الحيلولة دون قدرة احدى الدول المتحاربة إلى تحقيق ( نصر غالب ) على غيرها يجعلها قادرة على احتلال أراضي خصمها واستعمارها .. لقداستطاع هذا البيت الصهيوني الشيطاني من جعل ( حبل النصر ) في الحرب الدائرة بين الدول ممدوداً بين كل طرفين يتجاذبانه دون ان يسقط احدهما خصمه تحت أقدام جنوده فتصبح بلاده مكتَسَحة ومحتلة له ..[c1] قيصر روسيا يكشف مؤامرة الدولة الواحدة: [/c]وعندما وصلت الدول المتحاربة حد الإفلاس والضعف والوهن من الاستمرار في مواصلة الحرب ، أدرك ( آل روثشيلد ) بأن أية حلولٍ تعرض على تلك الدول إنهاء الحرب التي نشأت (بتدبيرٍ منها وبتمويلها ) سترحب بها الدول ،فحرك بيت ( روثشيلد ) أتباعه وأنصاره ودعوا إلى اقامة ( مؤتمر فينا ) وفي ذلك المؤتمر الذي حضره ( ناثان روثشيلد ) رئيس أسرة (روثشيلد ) وطرح مقترحاً بإقامة ( دولة عالمية واحدة ) مؤكداً أن وضع العالم تحت دولة عالمية واحدة سوف يمنع قيام حروب بين دول الأوطان المتفرقة ، وسيحقق السلام لشعوب العالم جميعاً ، وسيجعل من قادة ( الدولة العالمية الواحدة ) المتميزين المختارين من (النخبة المستنيرة ) من رجال العالم قادةً يسيطرون على العالم ويديرون شؤونه بحكمة وعدالة وتفاهم في إطار من الديمقراطية والشفافية .. وقد توقع ( ناثان روثشيلد ) رئيس بيت (روثشيلد ) أن ممثلي الدول التي حضرت (اجتماع فينا ) سيقبلون مقترحه راغبين أو مضطرين لوقوعهم غارقين في الديون الكبيرة المستحقة عليهم (لآل روثشيلد) ومصارفهم القائمة في دول العالم .. لكن قيصر روسيا أدرك ماوراء المؤامرة من مقترح ممثل ( آل روثشيلد ) إقامة ( الدولة العالمية الواحدة ) فعارض الفكرة واستطاع أن يجد مؤيدين له قأسقط المقترح من أساسه.. ويعقب (مايرون فاجان) في مدونته على هذا الموقف من قيصر روسيا وبعض مؤيديه ويقول: ( إن ناثان روثشيلد الذي كان رئيس سلالة روثشيلد وممثلها ( في مؤتمر فينا ) استشاط غضباً وسمع وهو يقسم : " إنني أو غيري من سلالتي سيحطمون القيصر وكامل أسرته " .. وقد استطاع المنحدرون من سلالة ( ناثان روثشيلد) أن يحققوا ذلك القسم في عام 1917م ) ويعلق ( فاجان ) على صبر ( آل روثشيلد) في تحقيق قسم ( ناثان روثشيلد ) الذي عاش بين عامي ( 1777م _ 1836م ) ، بازالة سلالة (القيصر الروسي ) من الوجود بالقول : (وليكن معلوماً لنا أن ( منظمة الإشعاع ) لم تكن تخطط لتنفيذ أعمالها وخططها على (المدى القصير ) ، لذلك كان الخونة على اختلاف مستوياتهم حين ينظمون للقيام بمؤامرة لايحددون خططهم لتنفذ دوماً في فترة حياتهم ، بل هم يخططون للمؤامرات ليتم تنفيذها على المدى غير المنظور سواء على أيديهم أو على أيدي أبنائهم .. وفلسفتهم في ذلك تتلخص في الحكمة القائلة (المهم أن يستمر العرض حتى تتحقق النتيجة ) ، ( ومنظمة الإشعاع ) ترسم خططها دائماً على المدى الطويل وسواءً عندهم أن يتحقق ( الفعل) الذي يخططون له في غضون سنوات أو في غضون قرون من الزمان ، وهم قد دربوا أجيالهم على الصبر الطويل وأن يبقوا (الوعاء) أي القلوب في حالة غليان مستمر حتى يتحقق نجاح المؤامرة وتجني ثمارها .. [c1]عود إلى ميلاد حركة الإشعاع : [/c]ولنعد الآن إلى ميلاد حركة ( الاشعاع ) .. كان ( آدم ويشهوبت ) بروفيسوراً متدرباً في (القانون الكنسي ) ، وكان يدرس في جامعة (إنجلستوك ) ، حينما ارتد عن الديانة المسيحية ليعتنق ( المؤامرة الصهيونية ) .. وكان ذلك في عام 1770م أن الخبير في عملية القروض وهو بيت ( روثشيلد ) قد احتضن ليراجع ويحدثِّ نسخ ( بروتوكولات حكماء صهيون ) القديمة التي عفى عليها الزمن ، والتي كانت قد وضعت أساساً ليتعبد بها (عبدة الشيطان ) كما وصفهم السيد المسيح (عليه السلام ) و( هم المدعون أنهم يهود وليسوا بيهود) .( الأصحاح من سفر الرؤيا 2 : 9 ) وهو مايعتبرونه البديل بتطهير العالم ، وبواسطته سيتمكنون من تحقيق ( نظرية التطهر ) على من سيبقى من البشر ... ترجمة عن :[c1]- www.usa-therepublic.com [email protected][/c]
|
ثقافة
الصهيونية وإقامة العالم الواحد (لمايرون فاجان)
أخبار متعلقة