صباح الخير
هذا ينطبق على صحفي14أكتوبر المدافعين عن حقوق الناس وناسين حقوقهم, فدوناً عن كل الجمعيات السكنية في محافظة عدن نهبت أرضهم جهاراً نهاراً وأمام اعينهم واعين كل المسؤولين في المحافظة والنهب او البيع جاء من خارج الجمعية وبتواطؤ من داخل الجمعية كما يقال . ضاع ماضاع وتبقى ماتبقى وأمام هذه الوضعية وأمام نهب الاشتراكات أولاً فأول انسحب البعض واستبعد البعض الآخر ولم يسمح له بالدخول منذ البداية, وكأن هذه الجمعية السكنية ملك خاص لافراد من حقهم ابقاء من يريدون واستبعاد من لايريدون, لماذا لا والجمعيات وارضياتها ملك خاص لقيادات الجمعيات السكنية يفعلون بها وبأعضائها مايشاؤون حتى ان البعض تحول الى سماسرة للمتاجرة باراضي المشتركين الذين ياسوا من عدم امكانية البناء, فاضطروا إلى بيعها بابخس الاثمان, ولكن على الاقل في بقية المرافق وزعت الأرضيات على جميع العاملين في المرافق المعنية واصبح من حق كل فرد البيع أو البناء, وهذا يعني ان كل فرد امتلك ارضيته واصبح له الحق بالتصرف فيها إلا (14أكتوبر) فهي دائماً الاستثناء فلم يبق من الأرض مايمكن أن يوزع على الجميع بالتساوي ومسألة البيع ليس عليها أي رقابه او تفتيش فلا هناك مسؤولية تجاه أراضي الجمعيات السكنية كيف توزع ولمن توزع, ولااشراف على ميزانياتها ولا على مسألة البيع التي مازالت المتاجرات جاريه فيها. ولا أدري المغزى والهدف من إبعاد المسؤولية عن قيادات المرافق بالنسبة للجمعيات السكنية والتي كان يمكن أن تكون جهة يمكن للعامل المتضرر في هذا المرفق التابعة له هذه الجمعية او تلك من التخاطب مع قيادة المرفق عند وقوع أي ظلم على أي فرد فيها.أراض بالملايين عبث ويبعث بها البعض, وبمصالح أفضل الكوادر الصحفية في هذه الصحيفة التي استبعدت وضاع حقها عقاباً لها لأنها لم توافق على الاستمرار في لعبة النهب للأراضي وللاشتراكات أو لأنها منذ البداية تم استثناؤها من كشف أعضاء الجمعية دون سبب, والمؤلم ليس هذا فقط بل الأكثر إيلاماً إن عملية البيع لما تبقى من أرضية الجمعية الجاري التحضير لها هذه الأيام, ويتلهف لها جميع من تبقى في كشف الجمعية بعد شطب وابعاد أهم الصحفيين,آملين إن الحصة المالية الناتجة من عملية البيع ستكون أكبر بعد استبعاد زملاء لهم, وللأسف إن هؤلاء وجدوا الشجاعة لكي يقفوا أمام زملائهم ويحرموهم من حقهم في هذه الجمعية السكنية التي هي ملك للجميع وليس لأفراد دون الآخرين, ولم يمتلكوا الشجاعة وأصيبوا بالجبن أمام من أضاعوا وتلاعبوا بأرض الجمعية السكنية_ويقفون اليوم في أول الكشف ليتحصلوا على حصتهم من بيع ماتبقى من هذه الأرضية. فهل يملكون الحق ونحن علينا أن نبتعد صامتين, ونقول أمرهم لله!! إذا كان مازال هناك من يخاف الله...!!