شعر/د. علوي عبدالله طاهر :أرى قومي بذل صاغرينا ** و ( اسرائيل ) تستقوي علينا أرى جيشاً بـ ( لبنان ) هزيلاً ** فلاً يقوى لصد المعتدينا أرى ( بيروت ) قد صارت خراباً ** و( حزب الله ) يشكو الظالمينا وفي ( لبنان ) آلاف الضحايا ** وأبناء ( الجنوب ) محاصرينا وفي التلفاز ابطال نراهم ** برغم العنف ليسوا خائفينا وليس هناك من سند قوي ** ولادعم لناس صامدينا فأين جيشونا راحت وغابت ؟ ** وذي ( اسرائيل ) طغياناً ترينا لم التسليح ؟ والتلفاز يحكي ** حكايات الجيوش الغائبينا لم التسليح ؟ والاطفال دوما ** نراهم في الازقة حائرينا لم التسليح ؟ والانفاق هدراً ** وليس هناك من يحمي العرينا أرى القوات في الاعياد تزهو ** وفي المأساة تدعو : وامعينا بني قومي اراكم قد خدعتم ** وجيشتم جيوشاً واهمينا بأن الجيش قد يحمي العرينا ** اذا جاءت جيوش الغاصبينا فأنفقتم ملاييناً لجيش ** غدا مستسلماً للزاحفينا دعاة الحق ادعوكم بحرص ** وأنتم للمخاطر راكبينا فلا ترجوا من الاعراب دعماً ** وهم في فرقة متنا حرينا فصبوا يادعاة الحق ناراً ** على الصهيون والمتآمرينا الا لاتقبلوا حلاً بشرط ** وفيكم قائد رفع الجبينا فنصر الله ) اضحى مناراً ** يحقق في غد نصراً مبينا سيعرف كيف يقتحم المناياً ** ويهزأ بالغزاة الماكرينا ويبقى العار مقروناً بذل ** لحكام غدواً مستسلمنا
|
ثقافة
لم التسليح يا عرب ؟
أخبار متعلقة