عدن/ محمد علي عوض :تختتم اليوم بفندق ( صن شاين ) في محافظة عدن الحلقة الدراسية العربية لتدريب المدربين التي تنظمها الأمانة العامة للاتحاد العربي للتعليم التقني بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بمشاركة عشرين مشاركاً يمثلون اليمن والسودان وليبيا وفلسطين والأردن وتونس وسوريا والعراق وموريتانيا والجزائر والمغرب وتناقش الحلقة الدراسية على مدى ثلاثة أيام عدداً من المحاضرات حول آليات عمل مراكز تدريب المدربين وسبل تطويرها واستعراض تجربة التعليم من خلال المقاربة بالكفايات في البلدان المشاركة. وتهدف الحلقة إلى تبادل الخبرات بين أعضاء الدولة المشاركة للاستفادة منها في تطوير آلية العمل في تدريب المتدربين وكذا التعرف على منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن وآلية عمل مراكز تدريب المدربين وسبل تطويرها بالإضافة إلى استعراض تجربة التعليم من خلال المقاربة بالكفايات في البلدان المشاركة وتعزيز العلاقة مع القطاع الخاص. وفي الجلسة الافتتاحية ألقى نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني علوي محمد بافقيه كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الحلقة في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن يأتي تزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني بأعياد الثورة اليمنية والنجاح الذي حققته اليمن في خليجي (20) وما شهدته عدن من تطور، وتماشياً مع السياسة العامة للدولة في تدريب وتأهيل العمالة اليمنية بما يلبي احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية من الكوادر الماهرة والقادرة على المنافسة والنهوض بالعملية الصناعية لدعم مسيرة التنمية في بلادنا. وأعرب عن ثقته بأن الاتحاد العربي للتعليم التقني سيولي أهمية كبرى للجهود الرامية إلى دعم تطور التعليم التقني والمهني في الاتحاد من خلال تبادل الزيارات والخبرات العربية داعياً إلى الإسراع في استقطاب بقية الدول العربية الأخرى للانضمام إلى عقوبة الاتحاد بما يحقق توحيد الخطط والمفاهيم والمعايير المهنية والمصطلحات بالتعليم التقني والمهني لضمان جودة المخرجات. من جانبه أكد الأخ الأمين العام للاتحاد العربي للتعليم التقني فتاح الشريف الحورني ضرورة التركيز على أنشطة تتصل بالكيفية والآلية التي من شأنها إعداد أساتذة التعليم التقني وتقديم مقترحات تمكنها من وضع استراتيجيات تتمحور على السبل التي تؤدي إلى إعداد مدربين متخصصين في تدريب الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكنهم من سوق العمل مباشرة. فيما أشار وكيل محافظة عدن لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد أحمد بن أحمد الضلاعي إلى أهمية انعقاد هذه الدورة باعتبارها تناقش جانباً مهماً من جوانب التعليم الفني والمهني، بما من شأنه اكتساب خبرات في مجال المتدربين.