جميعنا نعلم بان مشكلة التعصب لازالت آثارها موجودة لدى الشعوب العربية بشكل سلبي وكبير سواء كان تعصبا اجتماعيا أو دينيا أو فكريا وفي أي مجال كان. وفي رأيي أصعب واكبر أنواع التعصب أثرا وذات ضرر ملحوظ وسلبي لأقصى الحدود هو التعصب الديني الذي يخرج وينتج من ورائه شباب ملوثو الفكر بشكل سيئ جدا قد يذهب ضحيته آلاف وآلاف الضحايا من الأبرياء وبسبب أفكار هدامة وتعصب ديني متخلف لااساس له من الصحة وعموما فالتعصب أمر ليس بالسهل أبدا ودورنا في محاربته كبير بحماية أبنائنا ونشأتهم وغرس المبادئ الصحيحة والسليمة داخل نفوسهم. فقد تكون أسباب هذه المشكلة تعود إلى اختلاف العادات والتقاليد التي من الصعب التوافق معها بسهولة .كنت اظن أن التعصب هو الدفاع عن من نحب فالتعصب أنواع منها كذلك التعصب الاجتماعي كتزويج بعض القبائل والعشائر بناتهم من داخل العشيرة نفسها فنجد أن للمرأة نصيباً من هذا التعصب فنجده ضد عمل وحقوق المرأة وإهمال حقوقها ورغبة الرجل وتعصبه بان يرزق بطفل ذكر وهذا مايجعله يطلق زوجته أن لم يرزقها الله بذكر. أما التعصب الرياضي فانه للأسف يقتل الروح الرياضية التي من أهم أساسيات الرياضة فيعمل على التفريق بين أفراح المجتمع الواحد وربما بين الأسرة الواحدة فيقتل روح المنافسة والترفيه بينهم لا اخفي بان التعصب يعد من أنواع التنفيس عن النفس والتعبير عن الذات للبعض إلا انه لابد من وجود أهداف سامية (غير التعصب الأعمى).
|
الناس
التعصب
أخبار متعلقة