راي صريح
> تعودنا في محافظة أبين على بروز ( جيوش ) من المزايدين في مختلف المناسبات والاحتفالات وتعودنا ايضاً على ظهور اصوات« نشاز» تسبح ضد التيار دوماً ولا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب .ولكني لم أكن اتصور ابداً ان تظهر مثل هذه الاشكال ( الشامتة ) وحزب اعداء النجاح الباحثة عن اي قصور او نواقص في اي عمل لكل جملة من الانتقادات ليس منها سوى التقليل من حجم هذه الاعمال .> ومن البديهي ان من يعمل يخطىء ولذا لابد من الاعتراف ايضاً بأن ذكرى تأبين اربعينية الحكم / عقيل القسمة / سادها بعض القصور والنواقص .> ومع ذلك تأتي هذه النواقص «كبقعة ضوء» لما تم انجازه من عمل يضاهي رؤية شمس في عز النهار ؟!ويحسب نجاح الحفل التأبيني لاربعينية فقيد الرياضة اليمنية الحكم / عقيل القسمة / لاثنين لا ثالث لهما .> الاول الاستاذ / حسين البهام / مدير عام مكتب الشباب والرياضة بأبين والثاني الاخ / رياض عثمان بامطرف / الحكم المعتزل ورئيس فرع الحكام سابقاً .> عندما كان القسمة« يحتضر »ويصارع الموت بمفرده صمت الجميع ووحده فقط / رياض عثمان / من كسر جدار الصمت وقام ببعض التحركات التي على اثرها تلقى المرحوم بعضاً من الدعم في الوقت الذي اكتفى الآخرون بالتنظير وترديد مصطلح « لو» .> وحسين البهام كان اول من بادر وصرف مبلغ لاتمام الاحتفال بأربعينية الفقيد وكذا قيام مباراة في كرة القدم بين خنفرو واحور بالاضافة الى طبع كتاب يحكي عن بعض الجوانب في مشوار هذا الرجل الرياضي .> بامطرف كما عودنا (سوبرمان) عند الشدائد ورجل يقدم الكثير من الخدمات يعجز الآخرون عنها لانهم بضاعة هدرة وتنظير .> بامطرف وحده من بادر وواصل تحركاته مع المكتب لانجاح حفل تأبين فقيد أبين الكبير .> بامطرف قدم مبالغ من جيبه الخاص لان المبلغ الذي تم صرفه من قبل مكتب الشباب والرياضة تأخر صرفه في مالية أبين ولم يصرف الا في صباح يوم التأبين .> كان بامطرف رجل افعال لا اقوال في الوقت بدت اصوات« كنقيق الضفادع » تقلل من ما قام به بامطرف تجاه زميله الراحل .> مشكلتنا في أبين «الهدارين »الذين بالنفس« يهدرون هدير عنتر» في الوقت الذي فيه لا يستطيعون القيام بأبسط مهمة قد تناط بهم .> شكراً بامطرف وشكراً / حسين البهام بما قدمتموه من وفاء وعمل يحسب لكما على مر الزمن وقديماً قالوا « الكلاب تنبح والقافلة تسير » .صادق حمامه