نافذة
عندما لا تكون هناك أنظمة محددة في عملية سير السيارات الصغيرة والشاحنات الكبيرة على مختلف الطرق في أية مدينة من هذا العالم.يكون هناك خللاً على مستوى التنظيم والتنسيق الإداري لتلك الهيئة أو المؤسسة.والغريب أنّ الشاحنات صارت تزاحم السيارات الخاصة الصغيرة في الطرق الرئيسة وأيضاً تضايق المارة الذين لا يستطيعون العبور حتى على الخطوط الآمنة المخصصة لمرورهم، خوفاً من الموت السريع؛ لأنّ مناظر مزاحمة السيارات بكل أشكالها لا تريح من يسيرون حتى على الأرصفة.فليس هناك من احترام للوائح المرور الموضوعة على مداخل ومفترقات الطرق في تلك الشوارع حيث يُكتب في هذه اللوحات وبالبنط العريض (يمنع مرور الشاحنات الكبيرة) ومع هذا فإنّ التعليمات والنظام شيء وتنفيذه على الواقع شيئاً آخر.لهذا فإنّ حوادث المرور في ازدياد مستمر، بل إنّ حركة السيارات متعثرة في أحايين، لاسيما أثناء الذروة عند خروج الموظفين من مرافق أعمالهم أثناء الظهيرة.وليس هذا فحسب، بل إنّ الشاحنات الكبيرة تعمل محركاتها بمادة الديزل وهي تنفث دخانها الكثيف والمضر بالصحة في الهواء، وتسبب تلوثاً كبيراً للبيئة والناس.ومن المعروف أن استنشاق دخان شاحنات سيارات الديزل مليء بمادة الرصاص وغازات أول أكسيد الكربون السامة، وهذه تسبب أمراض خطيرة على المدى البعيد كالأمراض السرطانية.أما على المدى القريب فتسبب أمراض الربو والاختناق والتحسس وأمراض الصدر.عموماً أنّ حركة الشاحنات ومزاحمتها للسيارات الصغيرة أمرٌ غير حضاري يسيء إلى المنظر العام لحركة المرور والشارع العام ولمنظر البيئة .. ناهيك عن المخاطر الأخرى من تلوثٍ وتأثير على المارة وازدياد حوادث المرور.[c1] الطاف [/c][email protected]