تأليف : نيك مكيفر هل تومن بالأشباح ؟ هل تعتقد بأن الاموات يعودون مرة اخرى ليسكنوا هذا العالم؟هذا كتاب عن الاشباح في بريطانيا. انه كتاب عن اشباح اليوم واشباح الماضي ، بعض الاشباح تعود لشخصيات مشهورة والبعض الاخر لشخصيات غير معروفة . ماهي حقيقة الاشباح ؟ لقد قابلت وتحدثت مع عدد من الناس ممن شاهدوا الاشباح ، ستقرأ بعض القصص في هذا الكتاب- وهذه احداها- وانا اؤمن بأنهم يقولون الحقيقة هذا الكتاب لايحاول تفسير الاشباح .... هو فقط يتحدث عنهم. ربما لم تؤمن بالاشباح بعد. اقرأ هذا الكتاب وحاول تفسير القصص الموجودة بداخله عندئذ ربما ستجد بانك يجب ان تؤمن بهم.[c1]الاشباح في لندن[/c]ان مدينة لندن مليئة بالاشباح ، ولايوجد احد يستطيع أن يحصي عدد القصص حول الاشباح فيها.... هذه الاشباح لاتظهر فقط في المباني القديمة الشهيرة مثل برج لندن. هناك ايضاً منازل مسكونة، وبارات وشوارع وايضاً مسارح ، هناك شجرة مسكونة في ( الجرين بارك) ، واشباح تظهر في عدد من الكنائس في لندن. [c1]شبح ميدان بيركلي [/c]يوجد في لندن العديد من الميادين الجميلة، ميدان بيركلي، مع حدائقه واشجاره يعتبر واحداً منها . ان ميدان بيركلي قد تحول الى مكتب اليوم ، ولكنه كان في السابق منزلاً مسكوناً بالاشباح . كان منزلاً مسكون بشبح رهيب جداً في عامي 1870- 1900م ، لم يرغب احد في العيش في ذلك المنزل، فقد كانت هناك العديد من الاصوات والصور الغريبة والمفزعة كل ليلة تقريباً، في تلك الفترة كان الناس في المنزل المجاور يقتربون شيئاً فشيئاً من ذلك المنزل ويسمعون اصواتاً غريبة كانت اصوات وقع اقدام على الارجح وضجة وصخباً عنيفين كان هناك لورد انكليزي شاب ويدعى السيد ليتليتون ، اقام ذلك اللورد في المنزل لليلة واحدة ، كان يردد دائماً " لا اؤمن بالاشباح، ولست خائفاً، وسأمكث في ذلك المنزل" وفي منتصف الليل، سمع الناس في المنزل المجاور صوت اطلاق نار وفي صباح اليوم التالي خرج اللورد ليتليتون من المنزل- والفزع بادٍ على وجهه- صائحاً " اتى شئ ما الى الغرفة واطلقت النار عليه ولكن لم يؤثر فيه الطلق الناري، ان المنزل مسكون ولست مستعداً ان امكث فيه ثانية" ، ولكن هناك قصة اخرى اكثر غرابة وشهرة حول هذا المنزل الغريب كان هناك بحاران وصلا للتو الى لندن في العام 1875م وكانا يبحثان عن عمل في اي سفينة ولم يكن بحوزتهما نقود ولا مأوى للمبيت، فكانا يتسكعان في شوارع لندن ووصلا ميدان بيركلي فقال احدهما" انظر، هناك منزل يخلو من السكان يمكننا النوم فيه" فذهب الاثنان الى المنزل وكان يخيم عليه الظلام فتسلقا السلم ودخلا المنزل " فقال احدهما " اشعر بشيء غريب ومريب تجاه هذا المنزل، انه شديد البرودة ومظلم و.. مخيف " فأجابه الآخر " لا تكن غبياً، فليس لدينا مكان سواه للمبيت ولحسن الحظ اننا وجدنا هذا المنزل خالياً، لنمضي ليلتنا فيه" فصعدا الى غرفة النوم في الطابق العلوي وراح الاثنان مباشرة يغطان في نوم عميق، وفجأة - في منتصف الليل- استيقظ الاثنان، فقال الاول" صه ، اسمع... انني اسمع شيئاً غريباً في الاسفل" فرد الآخر " نعم ، انني اسمع صوت وقع اقدام في الاسفل وهي آتية الى الأعلى نحونا" في تلك اللحظة انفتح الباب ببطء شديد و" شيئ بدون هيئة محددة " دخل الغرفة ، وكان أحد البحارة مرعوباً جداً فلم يستطع الحراك، فقد راقب ذلك الشيء المرعب ، بينما فر الآخر خارج الغرفة ونزل السلالم والرعب يملأ قلبه وهناك خارج المنزل وبالصدفة وجد شرطياً ورجعا الى المنزل معا مرة ثانية ولكن كان البحار خائفاً جداً فلم يدخل الغرفة، ولهذا صعد الشرطي الى الدور العلوي لوحده ولكن لم يجد احداً في الغرفة ، فبحث في كل الغرف في الطابقين العلوي والسفلي ولكن دون جدوى لم يستطع العثور على البحار الثاني واخيراً نظر الى الخارج من خلال إحدى النوافذ فوجد البحار الذي يبحث عنه ميتا على حديقة المنزل. هل قفز البحار من النافذة؟ أم أن شيئاً ما قد دفعه بقوة الى الاسفل ؟ لا نعلم الحقيقة.* كلية التربية / صبر/ قسم اللغة الانكليزية
|
ثقافة
أشباح إنكليزية رهيبة
أخبار متعلقة