توقعت آخر الدراسات عدم تعافي طبقة الغاز الحامية في الغلاف الجوي حتى عام 2065م . ويزيد ذلك التقدير بأكثر من عشرة أعوام عن التوقعات السابقة . وقال العلماء ان اصلاح ثقب الاوزون فوق انتاركتيكا ( القارة القطبية الشمالية ) قد يستغرق وقتاً اطول من المتوقع . وفي بحث امريكي كندي جديد اشار الى ان المواد الكيميائية لا تزال تطلق في الغلاف الجوي بكميات كبيرة . وقال ديل هيرست من المعهد الوطني الامريكي لادارة المحيطات والغلاف الجوي "نوا" ان مخزونات المواد الكيميائية التي تؤدي الى تآكل الاوزون والتي توجد في أجهزة الثلاجات والتبريد القديمة قد تكون اكبر مما كان متوقعاً واذا استمر ذلك في المستقبل فان توقع تعافي ثقب الاوزون في عام 2050م قد يتم تمديد زمنه . وذكر موقع بي سي انه كان هيرست تتحدث عن نتائج رحلات علمية في الاجواء الامريكية والكندية والتي اخذت عينات من الغلاف الجوي لبحث وجود الكيماويات التي تحتوي على كلورين والبرومين . ويحظر بروتوكول مونتريال الذي اصبح سارياً منذ عام 1987م واحدث نجاحاً كبيراً استخدام او انتاج مثل هذه المواد الكربونية. لكن الانخفاض الكبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في السنوات الاولى للمعاهدة بدأ يتراجع في السنوات الاخيرة وبدأ واضحاً ان بعض مواد الكلور وفلور وكاربون على سبيل المثال التي كان من المفترض انتهاء انتاجها بشكل كامل في الدول المتقدمة الان لا تزال مستخدمة على نطاق واسع .
|
ابوواب
توقع تأخر التئام ثقب الاوزون
أخبار متعلقة