نافذة
قضايا إنسانية كانت وما زالت تقف أمام أي مجتمع المصاعب والقضايا والعقبات التي تقف أمام أي مواطن في أي مجتمع تحتل أهمية خاصة لدى وسائل الإعلام في إظهار الحقائق على مستوى الصحف المقروءة والاذاعة والتلفزيون لتحقيق السلام والأمان وتعزيز الاستقرار في حتى إذا أدى الأمر إلى فقدان الأرواح لصالح كلمة الحق والتي ترتفع رايتها عاليا دون منافس. ومن خلال هذه الزاوية دخل شهر رمضان الكريم والذي أنعم الله به علينا بالخيرات والصبر والسلوان والخشوع والصلوات وطلب الغفره والتقرب من الله يجب على أي إنسان معرفة أهم الأولويات والتي يجب أن يضعها الإنسان أمامه ليحقق التوازن الذاتي في نفسه ليعرف أهمية وجود الإنسان في الحياة للبناء والتأسيس ولبس للدمار والهلاك، علما أن الحياة لا تخلو من مصاعب عديدة تجعل الإنسان تائهاً في تحديد أولوياته بسبب قلقه المستمر على تلبية احتياجاته اليومية. ولكن تلبية الرغبات الذاتية يجب أن لا تكون على حساب الآخرين ضاربين عرض الحائط جميع المبادئ والقيم الإنسانية ليصبح ذاك العضو غير صالح في المجتمع بل تصل الأزمة إلى سيطرة حب الأنانية على كل القرارات ليصبح أداة شر تطبق مبادئ الشيطان وتصبح المادة هي عنوان ضميره الحالي أمام التحديات والطمع والجشع الذي يجعل الإنسان يقتل أخاه الإنسان من أجل لقمة عيش أو حياة أفضل بطريقة الكذب والخداع والمراوغة. فترى العديد من المشاكل التي يعاني منها المواطن اليمني في دهاليز المعاملات التي لا تنتهي بسبب وجود مستهترين على كراسي المسؤولية يعرقلون المعاملات والقرارات القانوانين غير مبالين أن هذا العراقيل تؤثر على تطور عجلة التنمية في المحافظة والتي هي بحاجة إلى الوقوف أمامها بكل جدية و بالذات حين تتعلق بالقرارات والتي يتم توقعيها من قبل محافظ محافظة عدن وتتأخر تلك القرارات لأسباب غير واضحة مشككين بقرارات المحافظ. ويجعلوا المواطن لعبة بين يديهم في الدخول يوميا عبر دهاليز طويلة في مكتب الشؤون القانونية بمكتب المحافظة والذي يجب أن يكون قدوة في المعاملات النزيهة والسريعة لتذليل الصعاب أمام المواطنين والذين حتى في شهر رمضان ظلوا يتوافدون إلى هذا المكتب دون فائدة بل ترى دموع عدد من المواطنات وشكاوي المواطنين التي لا تنتهي بسبب هذا الإهمال وتأخير القرارات مدة لأتقل عن ثلاثة أشهر والبعض ستة أشهر والبعض تسعة أشهر بل سنة أو اكثر. ولذا أناشد الدكتور /عدنان الجفري محافظ محافظة عدن بأن يتدخل في معرفة الأسباب وتخليص هؤلاء المواطنين من بيروقرطية المعاملات وتسليم المواطنين قراراتهم أو إخبارهم إذا تم تعديلها فجأة لسبب ما فمن حق المواطن أن يكون على علم وعدم تعطيل مصالح المواطنين وإضاعة أوقاتهم في الذهاب والإياب دون فائدة. أما إذا كانت هناك جهات أخرى تتلاعب بقرارات المحافظ بعد خروجها من مكتبه فيجب على المحافظ معاقبة المخالفين فسمعة المحافظة والعاملين فيها لابد أن تكون لها قيمة لا تقدر بثمن فهذه هي واجهة محافظة عدن.