هذه الزاوية مفتوحة لقراء الصفحة لإشباع تطلعهم المعرفي بطرح أي تساؤلات عن مشاكل البيئة في المجتمع.محررة الصفحة*ما هو مفهوم البيئة وما هي مخاطرها؟(س.ي. السلامي)يرتبط مفهوم البيئة عند كثير منا ليس فقط بمفهوم التلوث أو المشاكل المتعلقة بها أي الجانب المظلم فيها... وإنما بمفاهيم أخرى إيجابية مثل: وقاية- أولويات- جودة احتياجات ، سعياً لإيجاد جانب لها. وطرق الوقاية من المخاطر البيئية، تتلخص في النقاط الآتية:اتخاذ الإجراءات الوقائية.في الاهتمام في النظافة العامة والتي هي مفتاح الوقاية بكافة المقاييس منها النظافة الشخصية ونظافة بيئة العمل و الآلات والملابس وضرورة تنظيم الفحص الطبي الدوري. والذي يلعب دوراً كبيراً في تحسين مستوي المناعة وإعطاء الجسم وقاية من الإمراض. كما أن تحسين نمط الحياة الرياضية والاهتمام بهذا الجانب إلى جانب الارتقاء بالنظم الغذائية و إتباع العادات الصحية السليمة منها: عملية تنقية المياه الاستخدام المناسب للمبيدات الحشرية و التخلص الجيد من الفضلات و القضاء على القوارض والحشرات الضارة و التخلص من السيارات المتهالكة واستخدام الطرق الحديثة للتهوية واختيار المكان المناسب للعيش بعيداً عن مخلفات المصانع وأضرارها على بيئة الإنسان مباشرة. ولذا نرى أن من الأولويات الضرورية التي تنقص الإنسان في المحافظة على البيئة من جميع النواحي وبالذات الجمالي بحيث لا ننطوي فقط على كلمات التلوث ومرادفاتها من إلحاق الأذى أو الضرر و تدمير الموارد البيئة الحية والتي بحاجة لها البشرية. ولذا يحتم الوضع الحالي على إنشاء قاعدة بيانات توفر لنا المعلومات الأساسية لوضع قائمة بالأولويات اللازمة للمحافظة علي موارد البيئة ووضع عقوبات رادعة وصارمة لمن يخل بالبيئة حتى وإن كان ذلك داخل المنزل. كما تستكمل هذه العملية بضرورة التنسيق بين الجهات المختلفة المسؤولة وبين الأفراد أيضاً و تنشيط الوعي بين المواطنين وشعوب العالم بعواقب الإضرار بالبيئة والذي يظهر علي المدى البعيد. فالحاجة تتطلب توفير الاعتمادات المالية التي تساعد علي تنفيذ أية خطط تتعلق بمجال البيئة ونشر العملية التوعوية عن طريق توفير الموارد البشرية المدربة في مجال الحفاظ علي البيئة، و إعداد خطط محددة للنهوض بقطاعات البيئة المختلفة وتنمية قطاع الإدارة البيئية من خلال تعميق الوعي. فعملية النهوض بالبيئة لاتقتصر علي مؤسسة أو جهاز بعينه مخصص لذلك وإنما هي مسؤولية جميع قطاعات الدولة لأن البيئة تتشابك وتتداخل في جميع القطاعات. واوجب توفير عنصر المراقبة والمتابعة المباشرة.وتطبيق الجودة وسياسة الجودة وغير ذلك من الشروط والتوجيهات التي تحددها المنشأة أو الشركة في مجال الجودة والمعدة مسبقا بواسطة الإدارة العليا منها:- الجودة الشاملة (Total Quality):التحسين المستمر للجودة من خلال إدارة الجودة. - تأكيد الجودة (Quality Assurance): وجميع الإجراءات المخططة والمنطقية اللازمة لتوفير الثقة المناسبة للمنتج لتلبية احتياجات محددة والتي تختلف من شركة لشركة ومن فرد لفرد. وتصبح العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية والصحية بيئة واحدة تبحث عن حلول على المستوى العالمي للحد من الأضرار البيئية والتي تسببها العولمة الحديثة بسبب عملية التوسع المعماري والالكتروني واستعمال الهواتف والكمبيوترات على حساب صحة الإنسان .