شخصيات اجتماعية وإعلامية وشبابية لـ (14 أكتوبر):
صنعاء/ محمد جابر صلاح[c1]لنحمها ونمت[/c] في البداية عبر الباحث الإعلامي جمال محمد شيبان عن ما يدور في خلجات نفسه في هذه المناسبة بقوله: (هي وحدة الوطن لا سواها إذا كان الأخ علي عبدالله صالح القائد العربي الأصيل قالها بكل شجاعة وإيمان عندما أثيرت العديد من المخاوف باغتياله إذا أقدم على توقيع اتفاقية الوحدة لنحقق الوحدة ولنمت وحقق وحدة اليمن مجدداً مدعوماً بإرادة الجماهير الوفية ومسنوداً بحقائق التاريخ التي تشهد على ان الوطن واحد منذ سبأ ومعين والعصر الحميري وأيام الدولة الصليحية .. حتى نجرها سوس الساعيين إلى إقامة الإمارات والدويلات بحسب وصف الكاتب اللبناني د/ علي طعمه بقوله: إن إعادة تحقيقها تصحيح لوضع شاذ يتنافى مع حقائق التاريخ هذا التاريخ الذي سجل اسم صانعها فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح بأحرف من نور .. بل وأجزم انه قد تميز لأنه لم يكتف بهذا الشرف العظيم بل دافع عنها ووصل بها إلى بر الأمان.ويضيف قائلاً: وحدة اليمن هي الثابت في زمن المتغيرات ومن المؤسف أن نسمع بعد هذا العمر من عهدها أصوات نشاز تنادي بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء محاولة اجترار أخطاء التاريخ التي صححناها في الثاني والعشرين من مايو، هؤلاء الأقزام الذين يسوؤهم أن يكبروا بحجم هذا الوطن الذي يجب أن يقوم بدوره الإنساني والحضاري.لا ادري وبعد 42 عاماً من دحر الاستعمار وجلاء آخر مستعمر من ثراء الوطن الطاهر من آثار نعراته من جديد فبذرة التشطير اصلاً زرعها الاستعمار الذي لم يقف عند حد في تقسيم اليمن بل حاول تفتيت المناطق الجنوبية إلى سلطنات ودويلات، فهل هذا ما يطلبه أصحاب هذه الأصوات النشاز !! أن يكونوا حكاماً بلا دول وسلاطين بلا سلطنات .. إذا كان هذا ما يبغون فسنقول لهم أن الوحدة قد ترسخت وتجدرت ليس في خريطة الوطن الكبير فحسب بل في ضمائر أبنائه وعقولهم وقلوبهم ودمائهم .. إنها أصحبت ثقافة وفكر حياة ودين.[c1]الوحدة ولدت لتبقى[/c]ويأخذ أطراف الحديث الأخ/ عبدالكريم قاسم البعيم قائلاً: عندما نتحدث عن الوحدة اليمنية نتحدث عن مجد وتاريخ، نتحدث عن كفاح من أجل تحقيقها، لأن الوحدة ولدت لتبقى وتستمر للأبد وتكون نواة لوحدة عربية وإسلامية شاملة، جاءت الوحدة لتثبت للعالم أن أبناء اليمن أكثر وعياً وثقافة وقوة وأنها قد بنيت على أساس متين بدماء الشهداء والمناضلين.ويستغرب البعيم من أبناء الوطن الغالي الذي يتنفسون هواة ويأكلون من خيراته ويرتعون على أرضه ويجوبونه طولاً وعرضاً وفي نفس الوقت يدعون الى تشطيره وتقسيمه ناكرين خيراته.وأضاف (هؤلاء النشاز لا يمثلون الا أنفسهم بل حتى أنفسهم وضمائرهم لا ترضى عن أفعالهم فهم يعيشون في انفصام الشخصية والتناقض يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب مصالح الوطن كله. فالانفصال أصبح مستحيلاً ولا يوجد إلا في أذهانهم لأنه ليس هناك عاقل مسلم يدعو إلى التفرقة وشق الصف إلا الأشخاص المتجردين من كل المبادئ، فأين هم من قوله تعالى « واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» صدق الله والعظيم. وان شعبنا تبرئ من هؤلاء وانه مستعد للتضحية مرات ومرات ضد كل من تسول له نفسه بأن يمس وحدتنا التي نباهي بها العالم وسنظل جيلاً بعد جيل ندافع عنها فشعبنا ذاق مرارة التشطير ولن يفرط بوحدته. [c1] الخائن خائن[/c] ويضيف المذيع المعروف في قناة اليمن عبدالرحمن البحيري قائلاً « ما يدور اليوم على صفحات بعض الصحف الصفراء لا يخرج عن نطاق الجرائد ولا يمكن أن يحرك ساكن في جسر الوحدة الراسخة في نفوسنا وهنا أقول أن مثل هذه الأصوات النشاز التي فقدت بعض مصالحها نتيجة الحركة التنموية و مكافحة الفساد ، فلم تجد غير هذا الوتر الذي تعتقد أنها قد تلفت إليها الأنظار وهذا هو المستحيل لان الخائن خائن مهما قال ومهما عمل . [c1]حياة وحدوية[/c]ومن جانبه يقول الأخ جمال حزام الذيب أن وحدة اليمن هي المنجز العظيم في تاريخ اليمن الحديث في ظل عهد الانقسام والتشتت للدول.ويؤكد أن وحدة اليمن جاءت انسجاماً مع روح وشخصية وحضارة اليمن منذ فجر التاريخ، وما كان للإنسان اليمني الأول أن يبني أقدم الحضارات وأعرقها في الجزيرة العربية إلاَّ بوحدة الوطن أرضاً وإنساناً.ويضيف قائلاً : لقد كانت حياة اليمنيين وحدوية على مر التاريخ حتى جاءت الأفكار المسمومة في تشطير وحدة الوطن من التسلط الاستعماري وحكم الفرد، وهي القاصمة التي صنعت الأزمات والمشاكل بين أفراد الأسرة اليمنية، ولم يكن هناك خياراً أفضل وملاذاً آمناً بالتئام أجزاء الوطن الواحد.واليوم أصبحت الوحدة في دماء كل يمني بل إن كل محب لا يعيش في الوطن اليمني وحسب بل الوطن اليمني يعيش فيه، وليخسأ الحاقدون ومرضى القلوب والضمائر الذين يريدون عودة عقارب الساعة إلى الخلف.[c1]جيل الوحدة[/c]ويرى مدير تحرير مجلة السلامة المرورية صادق الهمداني أن الوحدة اليمنية نواة للوحدة العربية الشاملة لأن الوحدة ولدت في زمن التفرقة والشتات ونجحت وترعرعت رغم انف من تكهنوا بفشلها.معتبراً من يبثون نار الفتنة أصواتا نشازا وانهم يلهثون وراء السراب وستتحطم مؤامراتهم على صخرة جيل الوحدة الذي ترعرع في ظلها.[c1] نطاق المستحيل[/c]بينما مذيع قناة اليمن بندر أحمد الروقي يجزم بأن لا أحد يريد المساس بالوحدة، وهذه الدعوات المعادية للوطن ما هي إلاَّ من أشخاص قليلون ولا يمثلون رفمأ يخاف به على الوحدة، ويدعوهم إلى أن يستيقظوا من سباتهم وينظروا كيف أصبح الحال اليوم عما كان عليه سابقاً وان يوسعوا مداركهم ويخرجوا عن نطاق المستحيل.[c1]خالدة في وجداننا[/c]ويشرح الأخ أنور عبدالواحد العماد ( صاحب محلِ لبيع الملابس الجاهزة) عن ما يدور في خاطرة بكلمات بسيطة ومعبرة قائلاً : الوحدة خالدة في وجداننا منذ إن كنا طلاب ندرس فالوحدة التي لا يمكن أن تكون بيد مجموعة من المتمصلحين متى ما يريدوا أن يحافظواعليها ومتى ما يريدوا أن يمزقوا الجسد اليمني، فنقول لهم اليمن قد كبرت بشعبه، اصحوا من غفلتكم التي مازلتم فيها فأفكاركم هي نفس الأفكار التي كنتم تنفذون فيها المجازر سابقاً واليوم ظهرتم من جديد ضانين أن الأمور سهلة المنال في ظل شعب أبي وحر.[c1]ألمانيا والخبرة اليمنية[/c]وتؤكد الأستاذة عليه صالح الحمامي، المدير العام المساعد للبعثات بجامعة صنعاء إن الوحدة جاءت بعد تضحيات ودماء بعد أن فشل الاستعمار والرجعية من محاولة عرقلة مسيرتها.وتقول : إن جهود الخيرين ونضال الشعب اليمني لتوحيد بلادنا أعجب جميع شعوب العالم والدليل على ذلك أن جمهورية ألمانيا الديمقراطية وألمانيا الاتحادية توحدت بعد تحقيق الوحدة اليمنية، فهم قد استقوا من التجربة الوحدوية اليمنية.وتسخر عليه من هذه الأصوات النشاز المغردة خارج السرب اليمني وتصفهم بأنهم جهلة وجاهلين بالتاريخ اليمني ونضال الشعب نحو الوحدة. معتبرة أياهم بأنهم صغار العقل ولم يستفيدوا من عمل أبائهم وأمهاتهم ولم يتطلعوا إلى الآمال العريضة التي كانت ترسم لتحقيق الوحدة وتختتم حديثها بالقول: «فالوحدة ستظل علم نفخر به في ظل فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح».[c1]نعمة وحدوية[/c]وتعبر يسرى عبدالله الحيمي طالبة بجامعة صنعاء لغة فرنسية عن شعورها في هذه المناسبة قائلة أنا سعيدة جداً بهذه المناسبة التي تعبر عن جهود كبيرة قد بذلت كي نصل إلى ما وصلنا إليه، نحمد الله ونشكره على هذه النعمة الوحدوية بعد أن كان اليمن مقسم إلى قسمين متناحرين مختلفين أصبحا جزء لا يتجزأ من بعضهما البعض، فالهدف واحد والمصلحة واحدة. مؤكدة أن الزعزة الأمنية التي يثيرها الانفصاليون لن تفلح ولا يمكن لهم أن يعيدوا اليمن إلى ما قبل عام 90 بفضل الوعي الجماهيري التي يتحطم فيه كل نعرات الانفصال.[c1]أزواج وأنساب[/c]ويشعر الدكتور أحمد محمد القطبة عميد كلية العلوم واستاذ الجيولوجيا التركيبية المشارك بالكلية بالفرح والسعادة الغامرة، ويقول:» وخاصة وأنا أشاهد الشعب اليمني بعد مرور 19 عاماً ينعم بالمنجزات والخيرات التي تحققت خلال هذه الفترة من مشاريع عملاقة مثل الطرق والمدارس.. وغيرها، وانصهار الشعب اليمني بعضه ببعض عن طريق التزاوج والنسبة بين العائلات والأفراد، أما الواهمين بعودة الوطن إلى الوراء فهم أصلاً قد حكموا أربعين سنة ما رأينا منهم ما ينفعنا غير القتل والتصفيات الجسدية ، وهم بأقوالهم لا يمثلون إلاّ أنفسهم المريضة المتعفنة ولا يمثلون أبناء المحافظات الجنوبية الذين تضامنوا مع الوحدة من خلال تشكيل المنظمات والجمعيات الوحدوية.[c1]أهم مطلب[/c]وترى المعيدة في قسم علوم الحياة شعبة الميكروبيولوجي بكلية العلوم جامعة صنعاء هالة جميل الجبوي إن الوحدة أهم مطلب كان ينتظره الكثير من أبناء اليمن فلما تحقق عاد الربيع إلى اليمن ويعد أكبر حدث في حياة هذا الجيل وكل الأجيال القادمة.وقالت: أما أنا فالوحدة جزء من حياتي لا أستطيع أن أتخلى عنها لأنها الحياة بحد ذاتها وهي الروح فلا وجود للجسد بدون روح. وبالنسبة لدعاة الردة والانفصال بعد مرور (19) عاماً من الوحدة فهؤلاء يغردون خارج السرب وكما يقول المثل الكلاب تنبح والقافلة تسير وسيرد كيدهم في نحورهم.[c1]نعيش بالوحدة[/c]أما الدكتورة نسرين عبدالله الزين مدرسة اللغة الفرنسية بجامعة صنعاء فتقول: نحن عايشين من أجل الوحدة والبلد الواحد فلا توجد فائدة إذا الإنسان عاش في أرض مجزأة، وهؤلاء المتنكرين للوحدة لا يحبوا أن يعيش الشعب في حياة سليمة وحضارية، فالوحدة هي حضارة في الأساس، فالإنسان المتحضر هو الذي يعرف بتعايش مع الآخرين ويندمج معهم، وتضيف نسرين.. ونحن في المجال الأكاديمي نلاحظ المجال يتسع ويتطور والإقبال زاد على الدراسة في الجامعة وخاصة من البنات حيث تمثل 70% و 30% أولاد وهذا يدل على مشاركة المرأة الفاعلة في الحياة.