عرفته قبل سنوات عندما كان مديراً لقسم شرطة المنصورة رجلاً مخلصاً لعمله،يحترم الناس،ويقف إلى جانبهم..بمجرد أن يقرأ المظلمة أو الشكوى.يؤجل الاستدعاء ويقوم بنفسه بمعرفة المسببات ومن ثم يوجد الحل،بيسر وسهولة فاستطاع أن يكسب حب الناس واحترامهم..فهو رجل عملي وأمني 100% وإنساني يفوق التصور.عندما عرفني الزميل العزيز/عبده علي الجعملي.وهو رجل أمن طيب وزميل دراسة كانت المعرفة فاتحة خير،وحلت المشكلة التي بسببها كانت الزيارة وحينها عرفت بل ايقنت أن الدنيا بخير،وأن فيها أخياراً وإن كان عددهم ليس بالكثير،لكنهم يظلون كالجواهر والذهب الذي لا يصدأ..وهذا سر من أسرار البشرية الذين هم من خلق رب العالمين والذي سبحانه وتعالى الذي جعل لكل واحد شأناً وسلوكاً وعقلاً..إلخ.العقيد الركن/عبدالكريم علي الكينعي،من القلائل الذين يدخلون قلوب الناس ويحفرون في الذاكرة مكاناً ليكونوا فيه مدى العمر بأفعالهم وسلوكهم وقدرتهم على حل المشكلات وإقناع الناس بأن الأمن ما وجد إلا لحماية الناس وصد المتجاوزين،وخلق ألفة ومحبة بين الناس لا فرق بينهم إلا بمقدار الفعل والسلوك وهو العمل الصالح،وغيره من الأمور التي تميز الإنسان عن سائر مخلوقات الله سبحانه وتعالى.حقيقة نحن سكان مدينة المعلا ..كنا نتذكر شخصية مخلّقة عاشت معنا لسنين طوال وترك بصمات لن تنسى،ذلك هو الأخ الخلوق عبد الحكيم شائف الذي كان مديراً لقسم شرطة المعلا،والآن هو نائب مدير أمن عدن لشؤون المرور..هذه الشخصية ما زالت لها مكانة كبيرة وأثيرة..وبرغم فقدها في مدينتنا،ألا أننا اليوم شعرنا بوجود شخصية أخرى مماثلة وتحظى بنفس التقدير والاحترام..ذلك هو الأخ الكينعي المدير الحالي لقسم الشرطة الذي تسلم عمله قبل أيام بديلاً للأخ/صالح الفاطمي الذي حل محله في شرطة خور مكسر..متمنين للرجلين التوفيق في مهامهما النبيلة ولذلك كان لزاماً علينا أن نرحب بالأخ الكينعي في المعلا،لأنه سيبجد أخوة أعزاء سوف يسندونه ويعينوه في عمله في هذه المدينة الهادئة والعصرية والأنيقة حقاً.وقد سعدت كثيراً عندما أبلغني الأخ/ مختار هزاع ناجي مدير شرطة المعلا صبحية السبت الماضي بوجود الأخ/عبد الكريم الكينعي مديراً لشرطة المعلا..فصممت على زيارته والسلام عليه احتراماً وتقديراً لمكانته وأدواره الوطنية الكبيرة في ترسيخ الأمن والطمأنينة بين أبناء الوطن الواحد..وزاد من سروري أن في القسم ذاته الشاب الخلوق والأمني البارع صاحب الابتسامة العريضة الأخ/ياسر إدريس ابن التربوي الكبير الأستاذ إدريس المعروف بالمعلا وعدن كأحد معلميها وتربوييها وشخصياتها الاجتماعية الهامة،أطال الله في عمره آمين.وحقيقة..الشرطة كعين ساهرة لا تعرف النوم ولا الراحة..بقدر ما يهمها راحة الناس على الدوام..وهي أمنيتنا التي دائماً نؤكد عليها ليل نهار..وكما يقال الأمن قبل الإيمان..وهكذا..وأهلاً بالأخ الكينعي مديراً لقسم شرطة المعلا..وعلى الرحب والسعة وسنكون عوناً لكم..على الدوام .
|
ءات
نموذج لرجال الأمن الأوفياء
أخبار متعلقة