رأي صريح
بريق الاعلام يعمي العيون في بعض الاحيان قد يرفع الانسان الى الاعالي ويعطيه الشهرة والمجد واحياناً كثيرة يخسف به الى الدرك الاسفل ويمنحه التعاسة واستياء الناس منه .. فكلمة قد تفتح قلوب الناس لك وتسكنك فيها وقد تغضبهم منك . ونحن في المجال الرياضي والشبابي نسعى دائماً الى نقل الاخبار والانشطة المتنوعة سواء للاتحادات العامة او الاندية وفروع الاتحادات بالمحافظات وقد نجري لقاءات مع الادارات واللاعبين ونسلط الضوء عليهم وعلى انجازاتهم وخططهم المستقبلية واحياناً نجد ان هذا المسؤول اوذاك اللاعب او اللاعبة لايجيدون فن الاحاديث الصحفية فيقعون في مطبات كثيرة . وفي بعض الاحيان يقوم الاعلامي الرياضي بالاتصال باللاعب او اللاعبة ويستفسر عن امور كثيرة وتدور دردشة يعتقدها الاعلامي بأنها حديث صحفي اوسبق صحفي وهي بالاساس تضر اللاعب او اللاعبة ولم يعمل هذا الاعلامي على التأكد مما سمعه فنجده يسيغ لقاء ( حناني طناني ) وينشره ونواجه بعد النشر اكثر من مشكلة ، حيث يقوم اللاعب او اللاعبة بالاتصال بالصحيفة ويعرب عن عدم رضاه عما نشر وانه لم يقل هذا الكلام وانما جاء من باب الدردشة وليس اللقاء الصحفي وهذه من المشاكل التي نعاني منها . البعض من الاعلاميين الرياضيين للاسف يتصلون بالاخرين وانهم مندوبين لصحيفة فلان او علان وهو غير ذلك ولم يكن مكلف من هذه الصحيفة او تلك لاجراء هده اللقاءات ونجده يدردش مع هدا المسؤول او تلك اللاعبة ( وشعاره ما خرج من فمك ليس ملكك) وهذا اسلوب خاطئ جداً يجب ان يكون هناك شفافية بالحديث وامانة في نقل الحقائق.لان البعض يشعر بالراحة وهو يتحدث مع زميل ويفضفض عن مخزون نفسه بكل راحة وهو لايدري بأن ماقاله سوف ينقل على صدر الصفحات ويسبب ذلك بمشاكل ليس لها اول ولا اخر وتنهال بعدها الاتصالات على الصحيفة والتعقيبات وتعقيب على تعقيب ... الخ ونحن في غنى عن كل تلك الدوشة ووجع الرأس .لذا ارجو من زملائي الاعلاميين الرياضيين ان يكونوا امناء مع انفسهم ومن ثم مع الاخرين والايدخلون اللاعبين واللاعبات في متاهاات عميقة وان يجنبوهم الاساءة للاخرين او الوقوع في المحضور وان يكونوا امناء في نقل المعلومة اوفي سياغة اللقاءات والحوارات والا يكون شعارهم» ما خرج من فمك ليس ملكك« وهذا اسلوب الفاشلين . رجاءاً رفقاً بلاعبينا ولاعباتنا ووجهوهم للطريق الصحيح وعلموهم ان الصحافة مرآة عاكسة لكل مايدور في المجتمع واخلقوا علاقات حميمة معهم واشعروهم بالامان ولاتعرضوهم الى مايكرهون وقفوا الى جانبهم ناصحين مرشدين وسنداً في وقت الضرورة وانقلوا عنهم كل ماهو جميل ومريح .. ولاتطبقوا المثل القائل ( الطبل في الحوطة والشرح في سفيان ) . والله المستعان ياهؤلاء