إن الرئيس اليمني التوافقي الذي تم انتخابه من أكثر من ستة ملايين يمني لم يقعد أبدا على كرسي الرئاسة ليرتاح وانما ليواجه المشاكل والفوضى في كل أرجاء اليمن، وبعقله الذي اتصف بالحكمة، استطاع أن يغير نظرة العالم عن اليمن، فكم من مرة يقولون عن اليمن بلد الــ 60 مليون قطعة سلاح، بلد قبلية تحكمها القبائل ..
رغم كل تلك الأفكار التي يتناقلها العالم استطاع هادي أن يغيرها وأصبحت اليمن نموذجا في بلد تعرف باسم يمن الحوار يمن المستقبل الأفضل وهي ليست شعارات بل حقيقة كانت اليمن على شفا حفرة من الحرب الأهلية لن تقوم اليمن أبدا بعدها، لكن عقلية هادي عرف كيف يترجم كل الأفكار التي يحلم ويتغنى بها المواطن اليمني في أن يعيش في امن وأمان وبلد مستقر.
رغم كل ذلك واستمرار هادي في بناء اليمن وترجمة أحلام المواطن اليمني بالعيش عيشة كريمة وآمنة ظلت قوى الشر تأبى ذلك ومازالت تأبى ذلك وتحاول جاهدة إجهاض كل ما قام به هادي من عمل جبار وإخماد فتيل الحرب الأهلية وإنهاء الأزمة ..
قوى الشر التي نشرت مسلحيها ، وأرعبت المواطن اليمني، قوى الشر التي تفجر أنابيب النفط وخطوط الكهرباء، قوى الشر التي تسيطر على بعض مراكز الدولة وتذل المواطن لتشير بذلك للناس إلى أن حكم هادي حكم ظالم ..
لهذه القوى نقول أيها المتعجرفون ان الرئيس هادي عمل ما لم يعمله غيره في بناء يمن الحوار يمن آمن يعيش فيه المواطن عزيزاً دون خوف من المستقبل ..
وفي أصدق القول وأحكمه كان الرئيس هادي متوجهاً إلى قاعة موفنبيك عندما قتل الدكتور احمد شرف الدين وبدون مقدمات دخل القاعة والكل كان يرتجف خوفا مما حدث للدكتور احمد شرف الدين وخوفا من المستقبل فقال كلمته الشهيرة وبصوت مليء بالثقة، اثبتوا ،، فلا تفزعكم قوى الشر ..
نهض الجميع صفق الكل تفاعل الجميع هتف الكل، فقال هادي مهما تعمل قوى الشر تظل مختبئة لا تستطيع المواجهة فقط من الحين للآخر فأنتم اليوم أعضاء مؤتمر الحوار الوطني تحملون راية الوطن وننتظر منكم وثيقة الحوار التي سنبني بها اليمن الجديد، يمن الشراكة الوطنية، يمن العدل والمساواة، يمن الحوار ..
أكاد أجزم لولا هادي لما كانت هناك وثيقة والتوفيق من الله عز وجل، فالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يحمل عقلا مليئا بالحكمة والاتزان والشفافية ونصر الحق على الباطل ..
ومن هذا المنطلق حثتني أنامل يدي أن تمسك القلم وتكتب لكم أثبتوا يا شعبنا اليمني واصطفوا فإن اليمن اليوم تحتاج لكم فلا تفزعكم قوى الشر مهما عملت تظل صغيرة مختبئة لا تستطيع المواجهة وكلما تقدمنا وكلما عملنا وكلما بنينا فلن تستطيع قوى الشر أن تعمل شيئا وسوف تتلاشى مع الوقت ..
نحن اليوم نحتاج إلى الاصطفاف الوطني خلف الرئيس هادي الذي يسعى جاهدا في كل مرة إلى رفع راية الحوار عاليا، فكم من أزمة حلها بالحوار، وكم من فجوة أيضا تعامل معها بالحوار،، فاليمن اليوم لن يعرف الحروب ولن تصبح في دمشق ولن تمسي في بغداد ولن يكتب لها أن تكون طرابلس ..
لذا، علينا جميعا بكل فئات المجتمع أن نقف وقفة جادة ويدا واحدة نردد كلنا مع هادي لأجل بلادي ضد التمرد والاعتصام والمظاهر المسلحة لدى الحوثي ومن يتضامن معه، وليعلم الشعب جيدا أن الحوثي يستغل الأمور الاقتصادية لأجل كسب مصالح سياسية ليس إلا، فاليوم الكل لابد أن يعي ويدرك تماما أن الاصلاحات السعرية وتضرر منها المواطن لكن لها مردود اقتصادي أنقذت البلاد من انهيار اقتصادي محقق.
تعالوا سويا نصطف كلنا مع هادي لأجل بلادي، وكفاكم خوفا واظهروا وطنيتكم التي سكنت باطنكم وأثبتوا فلا تفزعكم قوى الشر أبدا .