وعلى هذه الخلفية كان العداء كبيرا والحملات متتالية ضمن مسلسل استهداف لرجالات رئيس الجمهورية عبر مخطط تديره عناصر لاتجيد سوى الاساءة للوطن وأبنائه المخلصين .
فمحافظ عدن مثل نموذجا متميزا بإدارته للمحافظة وفي سنتين ونيف من هذه الإدارة انتشل أوضاعها من الحضيض وتحسنت بشكل لافت الخدمات الأساسية فيها وجرى محاربة الفاسدين والذين ظلوا لسنوات يتنفذون ويعبثون بالمدينة.
ولقد كان حسن اختيار رئيس الجمهورية للمحافظ رشيد عاملا مهما في تحقيق عدد من الانجازات والحفاظ عليها ناهيك عن روح الانسجام والأداء المخلص الامر الذي أثار حفيظة المتربصين بالوطن لإفشال جهود رئيس الجمهورية عبر جر عدن إلى مربع الفوضى وإعادتها للماضي الأليم والتي كانت قد غادرته في ضل قيادته الحكيمة للوطن .
المثلج للصدر هنا أن أبناء عدن الأوفياء كانوا الأكثر وعيا وإدراكا لمصلحة مدينتهم رافضين ان يستغلها مجموعة من الأقزام لتخدم أجندتهم العبثية المشبوهة ففشل في الأخير مخطط الفوضى وانتصرت عدن الباسلة .